محمد حامد (دبي)
نجح مايكل كين في رحلة إثبات الذات، والعودة من جديد إلى مصاف نجوم الصفوة في البريميرليج، وعلى الرغم من أنه لاعب رديف سابق في صفوف مان يونايتد، ولم يحصل على فرصة حقيقية مع الشياطين الحمر في العام 2012، إلا أنه مرشح ليصبح واحداً من أغلى المدافعين في الدوري الإنجليزي بعد تألقه الموسم الجاري مع بيرنلي.
مانشستر يونايتد يسعى بقوة لإعادته إلى صفوفه من جديد، كما أن ليفربول يتمسك بالتعاقد معه بناء على رؤية يورجن كلوب. فقد توهج كين في النسخة الحالية للبريميرليج، وشارك مع بيرنلي في 33 مباراة من أصل 34 مواجهة، مما يؤكد جاهزيته البدنية وارتفاع لياقته مما يسمح له بالمشاركة في جميع المباريات.
كين لديه رقم مميز يتفوق به على جميع المدافعين في دوري الإنجليز، فقد قام بـ20 تدخلاً ناجحاً على المنافسين في منطقة جزاء فريقه، وهو رقم لم يصل إليه أي مدافع في البريميرليج منذ بداية الموسم حتى الآن، وبما أن لغة الأرقام لا تكذب، وهي واحدة من أسس تقييم اللاعبين في الوقت الراهن، فقد أصبح لمساعي يونايتد وليفربول وغيرهما من الأندية الكبيرة للتعاقد معه، ما يبررها.
وعلى الرغم من أحقية مان يونايتد في الحصول على 25% من أي انتقال لكين، فإن ليفربول هو الأقرب للفوز بتوقيعه، حيث يبدو كلوب أكثر جدية في التعاقد منه مقارنة مع مورينيو أو غيره من المدربين، كما أن بيرنلي لا يمكنه مقاومة العروض والإغراءات المالية من الأندية الكبيرة، ولا يمكنه تعويض كين مالياً في حال بقي في صفوف الفريق.
كين البالغ من العمر 24 عاماً، أصبح لاعباً دولياً في صفوف إنجلترا في مارس الماضي، حينما خاض 90 دقيقة في ودية ألمانيا وإنجلترا، ويرى جاريث ساوثجيت أنه أحد خيارات المستقبل في دفاعات منتخب «الأسود الثلاثة». وبما أنه يتمتع بأصول أيرلندية فقد كان لاعباً في صفوف منتخبات الناشئين والشباب لأيرلندا، ولكن المنتخب الإنجليزي يصبح خياره المفضل، حينما يتعلق الأمر بالمنتخب الأول.
عدد اليوم
