معتصم عبدالله (دبي)
يقدم راشد عبدالحميد نجم نادي النصر لكرة الطاولة واللاعب السابق للمنتخبات الوطنية مستويات لافتة خلال الموسم الحالي على مستوى المشاركة والألقاب الفردية أو مع «العميد»، من خلال التتويج بلقب كأس الاتحاد، بطولة الدولة الأولى لفردي الرجال، كأس رئيس الدولة، صدارة دوري الرجال من دون خسارة، والتتويج مؤخراً بلقب بطولة الدولة الأولى لزوجي الرجال بجانب زميله راشد محمد.
وتأتي المشاركة الإيجابية في بداية الموسم الحالي والانجازات المتتالية في سجل اللاعب المميز بعد فترة من الغياب امتدت لنحو أكثر من ستة أشهر بداعي الاصابة في الظهر والتي لحقت به منذ نهاية الدور الأول لمنافسات الدوري العام في الموسم الماضي، ويقول عبد الحميد «عانيت في أعقاب الإصابة التي حرمتني حتى الحركة والجري، وعملت بجد كبير بالتعاون مع أطباء النادي والمدربين، وطموحي حصد كل الذهب خلال الموسم الحالي».
ووصف عبد الحميد فترة انقطاعه عن اللعب بداعي الإصابة بانها الأصعب في مشواره الرياضي، رغم غيابه لفترة مماثلة في وقت سابق، وقال «خضعت لعملية في أسفل الظهر حرمتني المشاركة مع فريقي منذ منتصف الموسم الماضي، ورغم ظروف الابتعاد القسري إلا أن وقفة إدارة النادي والجهاز الفني للفريق بجانب زملائي وأسرتي الصغيرة خففت علي الكثير ومنحتني حافز العودة».
وأضاف «تصميمي للعودة تحد من أجل نفسي، ولسد أفواه بعض الذين استلوا سهام النقد وتحدثوا عن نهاية راشد عبد الحميد دون مراعاة لظروف الاصابة والعمل»، مؤكداً حرصه المواصلة بذات القوة من أجل المحافظة على سجل انجازاته في اللعبة مع النصر أو حتى الانجازات الفردية».
وتابع «توقفت أكثر من مرة خلال السنوات الثلاث الماضية ونجحت في كل مرة العودة رغم الابتعاد لفترات طويلة، واستفدت قطعاً من مساندة الأسرة ودعم وثقة مجلس إدارة نادي النصر التي لم تتخل عني في أصعب المواقف»، مشدداً على أن رده على المشككين دائماً ما يكون في الملعب من خلال حصد الميداليات الذهبية».
ونوه عبد الحميد إلى أن اهتمام إدارة نادي النصر بلاعبي الألعاب الفردية والجماعية تمثل المحفز الأكبر في تميز العميد وسيطرته على الألقاب المحلية خاصة على مستوى منافسات كرة الطاولة، وقال «قلعة العميد مصنع متخصص في صناعة الأبطال على مستوى الألعاب الفردية والجماعية، واستفدنا كجيل حالي بدأ مشواره في منتصف التسعينيات من التمازج والاحتكاك بلاعبين أكثر خبرة خلال فترات سابقة، وأعتقد أن تعاقب الأجيال يمنح الفرصة أمام العميد لمواصلة سيطرته على اللعبة في ظل الاهتمام بالفئات السنية».
لخص عبد الحميد مشاكل كرة الطاولة على المستوى المحلي في الاحتراف والتفريغ، وقال «بخلاف المشاكل المستمرة لا توجد مقارنة بين لاعبي الألعاب الفردية ونظرائهم في كرة القدم مثلاً، لا نطالب بالمساوة ولكني اعتقد أن 20? فقط من المبالغ الممنوحة للاعبي الكرة من الممكن أن تحل كل مشاكل كرة الطاولة».
رأى راشد عبد الحميد أن المنافسة على المستويين الخليجي والعربي على صعيد مشاركات الفرق وبطولات الفردي والزوجي تتطلب اعداداً خاصاً ولفترات أطول، بجانب ضرورة الاستعانة بمحترفين أقوياء، وأوضح «شخصياً اعتبر نفسي حالياً لاعبا محليا من واقع غيابي عن المشاركة في البطولات الخليجية والعربية خلال السنوات الثلاث الماضية».
عدد اليوم
