أمين الدوبلي (أبوظبي) - أصبح إبراهيما دياكيه كابتن «الفورمولا» يكره الدقيقة 60، لأنها تشهد سحبه من الملعب، وهو المشهد الذي تكرر في المباريات الثلاث الأخيرة، وهو الأمر الذي لم يعتد عليه من قبل، طوال فترة لعبه مع الجزيرة، ويراه اللاعب اتهاماً بالتقصير في غير محله.
وفي المباراة الأخيرة للجزيرة أمام دبا الفجيرة في الجولة الـ 19 لدوري المحترفين، أعلن دياكيه عن غضبه أثناء خروجه من الملعب عقب التبديل، ورفض أن يصافح المدرب أو مساعده، وتوجه غاضباً إلى غرفة الملابس مباشرة، وعندما سألناه عن سبب انفعاله الشديد، قال دياكيه: «إن الموقف حدث في مباراة تراكتورز الإيراني في الجولة الأولى الآسيوية، وتكرر في مباراتي العين ودبا الفجيرة، ومن حيث المبدأ أنا لست ضد التغيير، وأحترم كل زملائي، وعلى مدار تسع سنوات في الجزيرة لم أتسبب في مشكلة، بل أحرص دائماً على أن أكون جزءاً من الحل».
وأضاف: «أنا لا أغضب لنفسي، لأني قائد الفريق وأتحمل مسؤولية كبيرة، ولكن أغضب للجزيرة والنادي الذي قضيت فيه أجمل فترات حياتي، وعندما أخرج في المباريات الثلاث، أشعر بأنها محاولة لتحميلي المسؤولية، وأنا لم أخطئ في المباريات الثلاث، ووصلت لي الرسالة من أيام بوناميجو بضرورة مراجعة النفس وحسنت من مستواي، وأبذل قصارى جهدي لتحقيق نتائج جيدة، وحققت مع النادي 5 ألقاب مهمة، وأشعر بالظلم عندما يعاملني البعض بتلك الطريقة، أو يحاول تجاهلي، أو يحملني ما لا أطيقه في الوقت الذي بدأت أشعر فيه بأننا في وقت الفوز لا أحد يذكر دياكيه، بل يذكرون الآخرين حتى لو كنت أنا سبب الفوز.
عدد اليوم
