أمين الدوبلي (أبوظبي) - كان الهدف الثاني في أغلب مباريات الجولة التاسعة عشرة من دوري المحترفين لكرة القدم، هو نقطة التحول الأساسية، في مباراة الظفرة والشباب، ظل الشباب يحاول متعلقاً بأمل إدراك التعادل والفوز، حتى سجل علي الحمادي الهدف الثاني لـ فارس الغربية» في الدقيقة 55، وهو ما أصاب «الجوارح» بالإحباط وأضاع أمله في تحقيق ما يصبو إليه، وفي مباراة الجزيرة ودبا الفجيرة، جاء الهدف الثاني الذي سجله أحمد عبدالله فيروز، ليكون حاسماً في اللقاء، حيث أكد أن دبا الفجيرة لم يأت إلى الجزيرة للخسارة رغم النقص العددي، وهو الذي دفع الفريق المنافس لإدراك التعادل ومنح دبا الفجيرة القوة الدافعة لمواصلة التألق وإحراج «الفورمولا» على أرضه ووسط جماهيره.
وفي مباراة الوصل والعين، رسم الهدف الثاني لأسامواه جيان سيناريو اللقاء، وسجله في الدقيقة 79، ليكون «العلامة الفارقة» في الحسم لمصلحة «الزعيم»، حيث إنه نقل النقاط الثلاث من «قلعة زعبيل» إلى مدينة العين، وأصاب صاحب الأرض في مقتل، حيث أطاح بكل طموحاته في إحراج المتصدر العيناوي في المواجهة المهمة.
وفي مباراة اتحاد كلباء وعجمان، كان الهدف الثاني الذي أحرزه إدريس فتوحي لمصلحة «البرتقالي» في الدقيقة 33، مشهد التحول الرئيسي في المباراة، لأنه أكد الفارق الفني بين الفريقين، وحسم اللقاء مبكراً، وأفقد المنافس صاحب الأرض تركيزه وبالتالي استقبلت شباكه الهدف الثالث، قبل أن ينتهي الشوط الأول أيضاً، وفي مباراة دبي والأهلي التي شهدت 9 أهداف كان هدف البرازيلي جرافيتي في الدقيقة 44، كلمة النهاية، لأنه أثبت أن «الفرسان» يخوض المباراة بطائرة مسرعة، في حين أن دبي يخوضها على دراجة، وبناء عليه كان هذا الهدف هو السبب الرئيسي في أن يفتح دبي خطوطه ويتلقى 4 أهداف أخرى، وفي المقابل يطمئن الأهلي على الفوز وفتح خطوطه ليستقبل 3 أهداف هو الآخر.
عدد اليوم
