واشنطن (وكالات)
فازت هيلاري كلينتون، بالانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في جزيرة بورتو ريكو، لتقترب بذلك من حسم المنافسة والحصول على الأغلبية اللازمة من المندوبين للترشح عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016. وحصدت كلينتون 31 مندوباً في انتخابات بورتو ريكو التمهيدية، مقابل 14 مندوباً لغريمها بيرني ساندرز، ما يعني أن وزيرة الخارجية السابقة لم يعد ينقصها سوى 29 مندوباً لتحصل على غالبية 2383 المطلوبة للفوز بترشيح الحزب الرئاسة، بينما يحتاج ساندرز لنحو 800 مندوب. وبدأ أنصار كلينتون يستعدون للاحتفال بفوزها بترشيح الحزب اليوم المعروف بـ«الثلاثاء الكبير»، في كاليفورنيا التي تصوت ضمن 6 ولايات أخرى في إطار الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أنها تتقدم على ساندرز، ولو أن فوزاً محتملا لمنافسها اليساري في انتخابات كاليفورنيا قد يوجه لها ضربة رمزية ويلقي ظلالاً على الاحتفال. على الصعيد الجمهوري، لم تكن الأيام الماضية جيدة لدونالد لترامب، فقد أثار استنكاراً حتى بين مؤيديه عندما انتقد قاضياً بسبب أصوله المكسيكية. وقال أمس الأول: «إن قاضياً مسلماً يمكن أن يكون منحازاً». وسبق للملياردير الأميركي أن دعا إلى منع دخول المسلمين إلى البلاد. وفي مقابلة تلفزيونية تباهى المرشح المحتمل للحزب الجمهوري ، بأنه الشخص «الوحيد الذي نجح في الحصول على مبلغ مالي ضخم من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي». وقال الرجل المثير للجدل «لا تنسوا. أنا الوحيد فقط. جنيت مالاً كثيراً من القذافي إذا ما تتذكرون. جاء إلى البلاد وكان عليه إبرام صفقة معي لأنه كان بحاجة إلى مكان للإقامة». وأردف قائلاً العقيد الليبي: «دفع لي ثروة. ولم يقم هناك. وأصبح الأمر مزحة كبيرة»، في إشارة إلى استئجار السلطات الليبية أرض تابعة لترامب بضواحي نيويورك، بغية نصب خيمة القذافي عام 2009.
عدد اليوم
