الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

محمد بن راشد يلتقي المشاركين ويحاضر حول «الربط بين دبي والرياضة العالمية»

محمد بن راشد يلتقي المشاركين ويحاضر حول «الربط بين دبي والرياضة العالمية»
29 ابريل 2010 00:05
يلتقي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ظهر اليوم مع المشاركين في مؤتمر سبورت أكورد الدولي (دبي 2010)، في إحدى جلسات المؤتمر في اليوم الختامي، وسوف يتحدث سموه عن الربط بين دبي والرياضة على مستوى العالم، وكيف نجحت دبي في أن تجذب العالم إلى هذه المنطقة رياضياً، والدور الكبير الذي تقوم به في صناعة الرياضة وفتح المجالات التجارية الرياضية. كما يتحدث سموه عن اسطبلات جودلفين للفروسية، وكيف وصلت إلى العالمية، من بدايتها حتى الآن، والانطلاقة العالمية، وفوز خيول جودلفين في سباقات “الجروب ون ريسز”، في 12 دولة، وأيضاً سوف يتحدث سموه عن “دارلي ستود” أحد أكبر المشروعات في مزارع الخيول والموجود في المملكة المتحدة وأميركا، واليابان، وأستراليا، وإيرلندا، ودبي، وهي مزارع متخصصة في تنشئة الخيول، بجانب الحديث عن كأس دبي العالمي أغلى سباقات الخيول في العالم. تدير الجلسة نجلا العوضي عضو المجلس الوطني الاتحادي، نائبة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام، ومدير عام قناة “دبي ون”، ومن المنتظر أن يحضر هذه الجلسة عدد كبير من المشاركين في المؤتمر خاصة أنها تعد الجلسة الثالثة من جلسات اليوم والتي تسبق الجلسة الختامية التي يتحدث فيها كوفي عنان. وتبدأ الجلسات بلقاء مع أسطورة السباحة الأسترالي الأولمبي إيان ثورب، ويجريه مقدم الأخبار والمراسل التلفزيوني الشهير جريج موس، وسيكون اللقاء بالتعاون مع مؤسسة “بيوند سبورت”. وتتناول جلسة النقاش، دور الرياضة الرائد في التنمية المستدامة، وكيف يمكن للمجتمع الرياضي أن يقود التغيير ويحفز التوجه نحو الممارسات الخضراء، من أجل إيجاد منتجات وأحداث أكثر استدامة ومسؤولية؟. وتتحدث في هذه الجلسة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، بالإضافة إلى أندرو ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة “أولمبيك بارك ليجاسي”، وثياري بورا مدير إدارة الألعاب الأولمبية في شركة كوكا كولا، وجاكلين راست رئيسة البرامج الأساسية، وجوناثان سميث الرئيس التنفيذي لمنظمة الجولف للبيئة، وتدير الجلسة آن دافي مسؤولة الاستدامة في شركة “فانوك” ورئيسة مجموعة دافي الدولية. وتتناول الأجندة العالمية محور استقلالية الرياضة، خلال القرن العشرين بأكمله تقريباً، حيث سمحت معظم الدول الأوروبية للهيئات الرياضية بتطوير نفسها بشكل مستقل، ولسنوات طويلة، ظلت الأندية والاتحادات الوطنية والإقليمية والدولية، وكذلك اللجان الأولمبية الوطنية واللجنة الأولمبية الدولية، تعمل باستقلال شبه تام عن الحكومات المحلية والوطنية، حيث كانت هذه الهيئات والمؤسسات تنظم نفسها بنفسها، في وقت كانت تتزايد فيه أهمية الرياضة في الثقافة والمجتمع، وكقطاع اقتصادي قائم بذاته. وتغير هذا الواقع اليوم، فقد وصلت الأمور في أوروبا إلى مفترق طرق، حيث ستنعكس القواعد الجديدة في نهاية الأمر على الرياضة في كل أنحاء العالم، فما الذي يجب أن تعرفه على هذا الصعيد؟. يدير جلسة “استقلالية الرياضة” مايكل لينارد العضو المنتدب لشركة “بالادين للاستثمار العقاري” وهو عضو في المجلس الدولي للتحكيم في المجال الرياضي، والمتحدثون فيها هم الشيخ أحمد الفهد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، وجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكريستوف دي كيبر كبير موظفي اللجنة الأولمبية الدولية، ونوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة المغربية السابقة، ورئيسة لجنة التنسيق لأولمبياد “ريو دي جينيرو 2016” وعضو اللجنة الأولمبية الدولية. ويختتم المؤتمر بكلمة كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة (1997 - 2006) رئيس “مؤسسة كوفي عنان” والتي تتناول دور الرياضة كعامل تغيير اجتماعي، حيث تمتلك الرياضة إمكانات لا مثيل لها، باعتبارها قادرة على تشجيع الناس وإثارة الحماسة لديهم، بغض النظر عن جنسيتهم أو معتقداتهم، ولم يكن متاحاً يوماً تحويل هذه الإمكانات إلى طاقة حقيقية، كما هي الحال اليوم في ظل الانفتاح وفي ظل تحول العالم إلى قرية صغيرة. ويعرض كوفي عنان، رؤيته حول إمكانية ترجمة الأثر الإيجابي للرياضة إلى إجراءات ملموسة من أجل عالم يتمتع بالصحة والبيئة النظيفة، ويسوده العدل والسلام، وسوف يعقب الكلمة مناقشة يديرها جريج موس. تلقى يوسف يعقوب السركال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم دعوة رسمية من جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بتكليفه لتمثيل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”خلال الاجتماع رقم 44 للجمعية العمومية لمؤتمر سبورت أكورد ممثلاً عن الفيفا والذي سيعقد غداً بفندق اتنلانتيس. جهة أخرى تلقى السركال الدعوة خلال اللقاء الذي عقد مع جوزيف بلاتر على هامش معرض سبورت أكورد. وأعرب السركال عن سعادته بهذا التكليف مشيراً إلى أن المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة ليس على صعيد رياضة الإمارات فحسب بل على صعيد المنطقة والعالم. كما أعرب عن أمنيته في أن يخرج المؤتمر بجملة من القرارات والتوصيات التي تسهم في دعم الحركة الرياضية في مختلف أنحاء العالم والتي تجسد اهتمام أصحاب القرار الرياضي في دولهم. جلسة «الرياضة في الشرق الأوسط» تحدد أمراض واقعنا الرياضي الطاير: منع لاعبينا من الاحتراف الخارجي يعرقل ارتفاع مستوى اللعبة دبي (الاتحاد) - حددت جلسة الرياضة في الشرق الأوسط التي عقدت صباح أمس على هامش المؤتمر عدداً من الأمراض التي تعاني منها الرياضة في المنطقة والتي يتعلق بعضها بالتسويق والاستثمار وحقوق النقل وتشفير الدوريات. وألقت الندوة الضوء على طفرة دبي التي تحولت إلى مركز رياضي بحرصها على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى سواء في الجولف أو التنس أو سباقات الخيول. وأكد الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين أن قتل الرياضة المدرسية أضر بمستقبل لعبة كرة القدم على وجه التحديد التي لها الاهتمام الأكبر بدول المنطقة التي يعاني بعضها من الصعاب سواء من الناحية الاجتماعية أو غيرها. وقال: نعاني دائماً في كرة القدم بالإمارات وكذلك قطر من ضعف الإقبال الجماهيري وأصبحت اللعبة تقام بلاجمهور في معظم المباريات وهو ما أثر في المستوى العام والأداء الإجمالي لمعظم الفرق. وأضاف: في الماضي كانت لعبة شعبية تمارس في الشوارع والحارات الشعبية، وقال: ونحن صغار كنا نحرص على ممارسة كرة القدم في المدارس كما كان هناك دوري بين المدارس خلق بيئة عامة تعشق اللعبة وتجذب أفرادها للملاعب لمتابعة أنديتهم المختلفة، ولكن حالياً هذا النشاط مات في المدارس وأصبح الاهتمام باللعبة شبه معدوم بل ما زاد من فداحة الموقف أن مدارسنا تحتوي على ما يقرب من 125 ألف طالب تعتبر طاقات مهدرة ووفق الإحصاءات الأخيرة كشفت أن 30% من طلاب المدارس يعانون من البدانة وداء السكري وهذا الأمر غير صحي ويجب التحرك بفاعليه تجاهه. وحول أجور الرياضيين قال الطاير: أعتقد أن هذا الملف بات يقلق العاملين بحقل كرة القدم في كافة دول العالم بعدما بلغ سقف الأسعار العالمية حداً بعيداً، أشعر بالخجل عندما أستمع لأسعار اللاعبين العالميين خاصة لو قارناها بأسعار اللاعبين عندنا، وسبق أن تناقشت مع عدد من مسؤولي الأندية الإنجليزية وكان هناك تخوف من جنون الأسعار في مجال كرة القدم. وأشار الطاير إلى أن مستوى الدوري الإماراتي لايتماشى مع ما ينفق عليه خاصة في أسعار اللاعبين وما تنفقه الأندية على اللعبة والسبب هو الإحجام الجماهيري الذي يصيب القائمين على الرياضة بالأندية بنوع من الإحباط. وقال: يجب أن يتحسن المستوى كما يجب أن نتجه للبحث عن حلول إيجابية لمشكلة الحضور الجماهيري، فجماهيرنا تسافر إلى أوروبا لمتابعة الفرق التي تعشقها كما تحرص على متابعة مباريات تلك الفرق عبر القنوات المشفرة ولكنها تحجم على الدوري المحلي سواء بالحضور أو حتى بالمشاهدة عبر شاشة التلفزيون. وأضاف: لدينا لاعبون كبار بالمنطقة وأصحاب مهارات وقدرات فنية كبرى أمثال إسماعيل مطر في الإمارات أو ياسر القحطاني في السعودية ولكن هذه المواهب لاتعرف طريقها إلى الاحتراف الذي سيكون أحد الحلول التي تقدم من أجل تطوير المستوى المحلي بخلاف إمكانية اكتشاف مواهب أخرى في حال رحيل المواهب الحالية للاحتراف بعيداً عن الدوريات المحلية وهذا شيء مهم يجب أن تهتم به الأندية بمختلف دول المنطقة. وتحدث الطاير عن كيفية تقديم حلول تتعلق بالجذب الجماهيري مشيراً إلى رفضه التام لتوجهات بعض الأندية بتوزيع هدايا أو أجهزة كمبيوتر وهاتف محمول بل يصل الأمر لتوزيع سيارات في بعض المباريات وقال: أرفض بشدة هذا التوجه لكونه يقضي على الجماهير الحقيقية للعبة التي تلهب المدرجات لأن ربط الأمر بالهدايا سيخلق جماهير معظمها لايعرف كرة القدم ولن يتفاعل معها بل يحضر للحصول على مكاسب وهدايا. واقترح الطاير الاهتمام بإنشاء أكاديميات لكرة القدم داخل الأندية تفتح أبوابها أمام الجاليات المقيمة كحل فعال لربط الأسر المقيمة بالأندية وبالتالي بحضور المباريات ومتابعة الفعاليات المختلفة. أما عن ملف الرعاية والاستثمار في الأندية فقد أكد الطاير أن مسألة الرعاية في الإمارات للأندية والفرق تختلف شكلاً ومضموناً عما هو متبع في دول العالم، وقال: الرعاية في الخارج تفرض على الشركات وتحول على شكل ضرائب تدفعها الشركات الكبرى وتوجه ناحية دعم الرياضة والأندية المختلفة أما هنا فالأمر لا يعدو كونه علاقة قوية بين إدارة نادي من الأندية مع مسؤولي شركات كبرى تحرص على تدعيم هذا النادي فقط، لذلك يجب التخلي عن هذا المفهوم والبدء في إتباع الطرق المتبعة في العالم حالياً للرعاية. بلاتر: هافيلانج وسامرانش قادا حركة التغيير الجغرافي للرياضة دبي (الاتحاد) - ألقى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم كلمة قبل انطلاق الندوة المتعلقة بالتغيير الجغرافي للرياضة وجاءت في نفس الإطار. وقال بلاتر: تعلقت ببدء مرحلة التغيير الجغرافي ومن قادوا هذه المرحلة وكيف أصبح العالم وحدة جغرافية واحدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، مشيراً إلى أن ما تحقق في العقود الثلاثة الأخيرة ما كان ليحلم به أحد، حيث حدثت تغيرات وإن جاءت طبيعية إلا أنها أسهمت بصورة كبيرة في تطور الرياضة عالمياً، فحتى فترة السبعينيات كان البريطانيون خاصة الإنجليز يسيطرون على معظم الاتحادات الدولية الكبيرة، ولكن مع أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات ظهر أشخاص قادوا حركة التغيير الجغرافي للرياضة في العالم، اثنان من اللاتينيين هما جواو هافيلانج ذلك الشخصية الكبيرة والثرية بفكرها، وخوان انطونيو سامرانش رئيس اللجنة الأولمبية الدولية صاحب الرؤية الواسعة، ومعهما الإفريقي لامين ديالك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، فقد أحدثوا نقلة وتغييرات مهمة وكبيرة في الرياضة كشفت عن ظهور مناطق جديدة وقارات أخرى. وأضاف: منذ تلك الفترة أصبحت المنظمات الرياضية عالمية بمعنى الكلمة، ومنا هنا أمكن القول بأنها تجسد فكرة لاحدود للرياضة وأنها لم تعد تخضع لجغرافيات تتحكم في حركتها، والدليل على ذلك أن إحدى أكبر الشركات الراعية لمونديال جنوب أفريقيا برازيلية. كما دخلت إلى المجال شركات دولية جديدة أصبحت تدير الرياضة وتحقق أرباحاً كبيرة، ورأينا بروز مناطق جديدة كانت مهملة في الماضي مثل آسيا التي تضم ثلثي سكان العالم، وهي تمثل الآن قوة اقتصادية جبارة في مجال الرياضة، تقدم لها الدعم خاصة في مجال كرة القدم مما أحدث ثورة في هذا المجال وانظروا إلى أي مدى وصلت اللعبة الآن. واختتم بلاتر قائلاً: الرياضة وسيلة للتقريب بين الشعوب وخلق أجواء المحبة بينها، وإلى جانب أنها أصبحت صناعة تحقق الأرباح وتوفر فرص العمل والإبداع، إلا أنها ستظل محافظة على طبيعتها كرياضة، ومن هنا أدعوكم للاستمتاع بها لأنكم بذلك سوف تستمتعون بالحياة. إبراهيم عبد الملك: فرصتنا ذهبية للتطوير دبي (الاتحاد) - قال إبراهيم عبد الملك أمين عام هيئة الشباب والرياضة إن المؤتمر يعد تظاهرة عالمية مميزة، حيث كل القيادات على مستوى العالم تحت سقف واحد، ولولا ثقة العالم في دولة الإمارات ما استطعنا أن نستضيف هذا الحدث الذي يعد إضافة للرياضة الإماراتية، ولعل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وراء استضافة هذا الحدث الكبير، وتوجيه رسالة للعالم أن الإمارات تسعى للسلام، والوئام وتستخدم الرياضة كوسيلة لهذا الهدف. وأضاف: الإمارات دائماً تؤكد أنها قادرة على استضافة اكبر الأحداث الرياضية والدليل استضافة هذا الحدث الدولي الكبير، وما نشاهده على أرض الواقع، وهذا التجمع الكبير يؤكد مكانة الإمارات على مستوى العالم، ولنا الفخر جميعاً أن نكون متواجدين ومتفاعلين مع الحدث. وأوضح أن المؤتمر شكل فرصة ذهبية لكل الاتحادات الرياضية، والمؤسسات، ولابد أن نستغل هذا الحدث في بناء علاقة متميزة بالاتحادات الدولية والمؤسسات والشركات، ونبحث ونتشاور معهم في سبيل الارتقاء برياضتنا، والحصول على دعم من هذه الاتحادات الدولية للنهوض بالرياضة، وأن نتعلم من الآخرين في سبيل العمل الرياضي بالدولة. وعن مشاركة جائزة محمد بن راشد في الحدث قال: هذه الجائزة تصب في مصلحة الرياضة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وهي حافز كبير للرياضة المحلية والعربية والعالمية وتتويج جهود كل من يسعى ويحقق الانتصارات. ‏النجم الهندي راهول: أؤيد التحقيقات لمحاربة الفساد في الكريكيت دبي (الاتحاد) -أعرب الهندي راهول نجم الكريكيت عن سعادته للتواجد وحضور فعاليات المؤتمر مؤكداً أن سعادته تكمن في أنه رياضي يمثل الرياضيين نظراً لأن الحضور من هيئات ومؤسسات وشركات رياضية عالمية، ووجود الرياضي في هذا المؤتمر لنقل فكر زملائه الرياضيين، وسيكون هناك تبادل أفكار في مجال الرياضة،. وقال: ليس لي علاقة بالشركات والهيئات الموجودة في المؤتمر وارتباطي بهم في نقل فكر زملائي الرياضيين وبالتالي أجد أن وجودي هنا في دبي أمر مهم. وأبدى راهول إعجابه بملعب الكريكيت في مدينة دبي الرياضية بعد زيارته السريعة للملعب، وأكد أنه من أفضل ملاعب الكريكيت على مستوى العالم، نظراً لأنه مصمم على أحدث الطرق في ملاعب الكريكيت. وكانت بطولة العالم للكريكيت التي ستنطلق اليوم قد خطفت الأضواء في جلسة راهول في المركز الإعلامي، حيث تسابق الإعلاميون في سؤاله عن بطولة العالم وتوقعاته للمنتخب الهندي، وقال كابتن الفريق الهندي:» أتوقع أن ينافس المنتخب الهندي، ولكن المنافسة ستكون مع باكستان، وأستراليا بجانب البلد المستضيف للبطولة، ولكن المنتخب الهندي منظم، وجيد، ويضم مجموعة مميزة من اللاعبين. وعن الرشاوى، والمشاكل المالية التي تحدث في لعبة الكريكيت، والتحقيقات التي لا تنقطع، قال: أنا مع أي تحقيق طالما أنه يخدم اللعبة ويحارب الفساد في ملاعب الكريكيت، واللعبة تحتاج إلى مثل هذه التحقيقات لوقف كل ما يحدث في الملاعب، وبالتالي طالما أن المصلحة في التحقيقات فلابد أن تستمر في جميع الملاعب حتى نقضي على الفساد في الكريكيت. وعن استضافة دبي للمؤتمر قال: دبي اسم كبير في عالم الرياضة، ومدينة يعرفها العالم، وتواجد مثل هذه المؤتمر فيها يؤكد أنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمجتمع الرياضي الدولي. الكمالي: المؤتمر فرصة للاستفادة من خبرات الآخرين دبي (الاتحاد) - قال المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى إن المؤتمر يعد من المؤتمرات التي لها تواجد عالمي مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية، وطالما أن هذه المنظمات والهيئات الدولية موجودة في دبي لابد من الاستفادة منها، سواء أندية أو اتحادات رياضية، ولكن لم أر تواجدا كبيرا للأندية والاتحادات. وأضاف: كنت أنتظر أن تكون جميع المؤسسات الرياضية موجودة من أجل الاستفادة من خبرات هذا الكم الكبير من الشخصيات الرياضية، وأيضاً فتح مجال مع الهيئات والمنظمات الدولية الشركات التي من الممكن أن نحتاج إليها في المستقبل. وعن مشاركة جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي قال: اتحاد ألعاب القوى من الاتحادات التي نالت الشرف في هذه الجائزة. وأعتقد أن تواجد هذه الجائزة وسط هذا العدد الكبير من الدول والشخصيات والعارضين، يؤكد على عالمية الجائزة، والاهتمام الكبير سيكون من خلال تواجد هذه الجائزة ضمن الداعمين للمؤتمر أي أن اسم الجائزة يتردد في كل مكان، وهي جائزة الإبداع الرياضي أي للمتميزين في هذا المجال، وسيكون المؤتمر همزة الوصل بين الجائزة والعالمية، بجانب أن المؤتمر سيكون الجسر الذي تعبر منه الجائزة إلى آفاق أوسع من المحلية والعربية. جناح جائزة «الإبداع الرياضي» يستقبل النجوم دبي (وام) - استقبل جناح جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في اسبورت اكورد عدداً كبيراً من الزائرين الذين استمعوا لشرح واف عن الجائزة الرائدة في مجال تكريم المبدعين الرياضيين في جميع مجالات العمل الرياضي كما تم تزويدهم بالمطبوعات عن الجائزة باللغتين العربية والإنجليزية. وكان من أبرز الذين زاروا جناح الجائزة ديك فوزبري البطل الأميركي الأولمبي الشهير مبتكر طريقة فوزبري الشهيرة في الوثب العالي ورئيس اتحاد الرياضيين الأولمبيين العالمي حيث كان في استقباله الدكتور أحمد الشريف الأمين العام للجائزة بحضور الدكتور عاطف عضيبات والدكتور عبداللطيف بخاري عضوا مجلس أمناء الجائزة. واستمع فوزبري إلى شرح موسع عن الجائزة التي تأتي ترجمة لفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في تكريم المبدعين في مختلف قطاعات الرياضة وأبدى إعجابه بالجائزة، وأشاد بدورها في تطوير الرياضة في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية. كما استقبل الدكتور الشريف في جناح الجائزة الدكتورة رانيا علواني عضو اللجنة الأولمبية الدولية والسباحة الأولمبية المصرية السابقة بحضور الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وعضو مجلس أمناء الجائزة والدكتور عبداللطيف بخاري عضو مجلس أمناء الجائزة. وأكدت الدكتورة علواني على أهمية الجائزة ومكانتها الكبرى وأبدت سعادتها بالجائزة وأشادت بدورها في تطوير الرياضة بشكل غير مسبوق كونها تكرم جميع أطراف الرياضة من رياضيين ومدربين وإداريين ومؤسسات وهيئات وشخصيات. عدنان حمد: بطولات أوروبا وصلت لمرحلة «جنون الأسعار» دبي (الاتحاد) - انتقد الزميل الإعلامي عدنان حمد الحمادي المدير الإقليمي الأسبق لقنوات الرياضة بشبكة راديو وتليفزيون العرب ما أسماه باستغلال الغرب للصراع الشرس بين القنوات المشفرة بالمنطقة ما أسهم في وصول أسعار البطولات والدوريات المختلفة إلى سقف مخيف، مما ينذر بتكبد القنوات مستقبلاً لخسائر فادحة لن تمكنها من المنافسة لفترة أطول. وكشف الحمادي تفاصيل تجربة شبكته مع دوريات أوروبية مختلفة وعلى رأسها الدوري الإنجليزي وكيف قفز سعره من 9 ملايين دولار عام 95 إلى 340 مليون دولار العام 2009. وقال: الغرب أصبح يبيع بطولاته بسعر مبالغ فيه وبالتالي لن تقدر أي شبكة على الاستمرار طويلاً في السوق، لقد اشترينا بطولات بأسعار خيالية وأنفقنا الملايين ولكن لم ننجح في استعادة 15% على الأقل مما أنفقناه. سعيد الطاير: الإمارات تشجع الرياضة النسائية دبي (الاتحاد) - أكد سعيد الطاير الرئيس التنفيذي لمشروع ميدان لسباقات الخيول أن رياضة المرأة الإماراتية حاضرة بقوة وهناك بطلات إماراتيات في مختلف الألعاب وهناك سمو الشيخة ميثاء بنت محمد في الكاراتيه والتايكوندو وفي الفروسية الشيخة لطيفة آل مكتوم بخلاف عدد من البطلات في ألعاب أخرى مثل شمة المهيري بطلة العرب في الرماية. وقال: تحرص القيادات على تشجيع الرياضة لدى المرأة باعتبارها عضوا مهما ومؤثرا في المجتمع. كما تحدث الطاير خلال مشاركته في ندوة الرياضة في الشرق الأوسط عن مشروع ميدان والمردود الكبير الذي حققه منذ إطلاقه مؤخرا على مستوى العالم كأكبر مشروع يهتم برياضة سباقات الخيول وما يتعلق بها. وناقش الطاير عددا من جوانب أمراض الرياضة في الشرق الأوسط مشيراً إلى أن دولنا لا تهتم بالمواهب بالشكل الكافي. «اتصالات» في دائرة ضوء الشراكة دبي (الاتحاد) - حرص العديد من مسؤولي الجهات المشاركة في المؤتمر من مختلف دول العالم على لقاء أحمد علي الهاشمي نائب الرئيس التنفيذي لإدارة العلامة التجارية باتصالات. وتأتي هذه اللقاءات على خلفية حديثه عن رغبة الشركة في الانطلاق بخطى متسارعة نحو التحول كشركة عالمية ضاربا المثل برعاية اتصالات لبرشلونه الإسباني والمردود الذي استفادت منه الشركة، وحرص عدد من مسؤولي العلاقات العامة بدوريات وشركات مختلفة على عرض إمكانية مناقشة شراكة اتصالات مستقبلاً في جانب من النشاطات الرياضية بدول أوروبية مختلفة. وأكد الهاشمي أن اتصالات تقوم بواجبها الوطني لرعايتها للدوري المحلي ولا تنتظر مرودا ماديا مقابل تلك الرعاية ولكن الأمر يختلف مع الجهات الخارجية. البعض شبهها بالعلاقة الزوجية أفكار جديدة في العلاقة بين الرعاية والأحداث دبي (الاتحاد) -طرح خلال ندوة “العلاقة بين الرعاية والأحداث الرياضية” العديد من الأفكار التي أثرت المناقشات خلال جلسة أمس ولاقت تجاوباً كبيراً بين الحاضرين، وتمحورت الندوة في البحث عن إجابة للسؤال الحائر “كيف تنجح العلاقة بين الرعاة والأحداث الرياضية؟. وقال بطرس بطرس النائب الأول لدائرة الاتصالات لمجموعة الإمارات إن العلاقة الشخصية والإرث السابق بين الراعي والهيئات المنظمة للأحداث، هي العنصر الأهم في إنجاح العلاقة وبالتالي نجاح الحدث كما أنها الشريك الدائم، وعادة ما تكون له الأولوية في العودة للتعامل مع نفس الهيئات المنظمة أو الدول التي تستضيف الأحداث الكبرى. وقال كريستوف بيرهود المدير العام لشركة سويس تايمنج إن الرعاية دائماً ما تمر بالعديد من التقلبات ما بين الإيجابي والسلبي، ولابد وأن يكون هناك ثقة وشجاعة لتسمح لحلقات المنظومة من تجاوز عقبات السلبيات. وأضاف: لابد من وجود تعاون مثمر بين الرعاة والمنظمين من أجل تخطي العقبات، وهذا يمنحك فرصة للاستمرارية على المدى الطويل للشراكة. وقالت اريكا كرنر المديرة الإدارية للألعاب الأولمبية الدولية بشركة أديداس، إن النتائج التي تتحقق هي المعيار في نجاح علاقة الشراكة، وما تحقق من نتائج جيدة يرضي في النهاية الراعي والهيئة المنظمة، ويعتبر ذلك قمة النجاح، ولكن في الأساس يجب أن تكون هناك محاور محددة لتحقيقها وعند إنجازها تنجح العلاقة وتستمر الشراكة لوقت طويل. وقال لوثر كورن رئيس قسم التسويق والاتصالات في شركة اودي، إن العلاقة بين الراعي والمنظم، علاقة زواج، يجب أن تمر بحلوها ومرها، حتى تستمر الحياة، ويجب أن تكون هناك تضحية من أجل تحقيق النتائج المرجوة من الشراكة. وقــال رئيس المجلس الدولي للرجبي: يجــب ألا ننظر عن الرعاة على أنها مجرد أموال وبعض الوجوه التي تنشر في مكان الحدث، ويجب أن تكون هناك أمور واضحة من البداية حول فائدة الراعي للرياضة مستقبلاً، وهذا هو الأهم من جني الأرباح والأموال
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©