الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اللحوم الحلال البرازيلية آمنة وتخضع لدورة إنتاج ومعالجة منفصلة

اللحوم الحلال البرازيلية آمنة وتخضع لدورة إنتاج ومعالجة منفصلة
27 ابريل 2017 00:04
مصطفى عبد العظيم (البرازيل - ساوباولو) أكد رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، محمد حسين الزغبي، أن صادرات البرازيل من اللحوم الحلال لم تتأثر بأزمة اللحوم البرازيلية الفاسدة التي تسببت في وقف العديد من الدول استيراد اللحوم البرازيلية لفترة مؤقتة، مشيراً إلى أن دورة إنتاج اللحوم الحلال منفصلة تماماً عن مصانع معالجة اللحوم التي كانت سبباً في الأزمة. أوضح أن الإمارات استأنفت استيراد اللحوم والدواجن البرازيلية الحلال، مؤكداً أن التوقف عن الاستيراد من قبل بعض الدول الإسلامية كان مؤقتاً، ويهدف إلى التأكد من أن أزمة اللحوم البرازيلية لم تكن في جودة الإنتاج وإنما مشكلات متعلقة بقضايا فساد مالي في بعض الشركات المصنعة. وأوضح خلال لقاء صحفي على هامش زيارة لوفد من غرفة تجارة وصناعة دبي إلى أميركا اللاتينية، شملت البرازيل وبارجواي والأرجنتين، أن اللحوم والدواجن الحلال المستوردة من البرازيل تتمتع بجودة عالية، وتخضع لإشراف ورقابة جهات حكومية ومؤسسات أعمال حكومية، فضلاً عن عمليات التفتيش التي تجريها الشركات المستوردة للتأكد من مستويات الجودة المطلوبة، وتطبيق المعايير الخاصة بإنتاج الغذاء الحلال. وقال: «إن وجود مكتب للغرفة هو خطوة مهمة للبرازيل والإمارات»، لافتاً أن التعاون بين كل الجهات سيعمل على تعزيز صادرات البرازيل من اللحوم والمنتجات الحلال إلى الإمارات»، مشيراً إلى أن بلاده تعد أكبر دولة في أميركا اللاتينية منتجة للحوم والأهم اقتصادياً. وتوقع أن تتضاعف التجارة بين البرازيل والإمارات خلال خمس سنوات بنسبة 100%، مشيراً إلى أن وجود مكتب لغرفة دبي في ساو باولو سيعمل على تحسين العلاقات التجارية، وفتح آفاق جديدة للتعاون التجاري، وزيادة الاستثمارات المشتركة بين الجانبين. ويبلغ عدد الأعضاء من منتجي اللحوم والدواجن في اتحاد المؤسسات الإسلامية البرازيلية نحو 200 شركة مصنعة، يمثلون نحو 95% من منتجي الأغذية الحلال في البرازيل، وقال الزغبي: «إن الاتحاد يعد بوابة الشركات من البرازيل والعالم لتجارة المنتجات الغذائية التي تعمل علامة الحلال». وقال: «إن اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل اتخذ كل الإجراءات التي تمنع تكرار أي مشكلة مستقبلية في صادرات اللحوم من البرازيل». ونفى ضبط لحوم فاسدة أو مغايرة للمعاير الجودة والحلال المتفق عليها مع المستوردين، ولكن اتهامات بالفساد المالي طالت بعض المراقبين، وتم التحقيق في القضية من دون التعرض إلى جانب الجودة،مشيراً إلى أن قيمة الصادرات الحلال تبلغ 42% من إجمالي صادرات اللحوم والدواجن البرازيلية. وإوضح أن الاتحاد يجري مراجعات مع ممثلي القطاع الخاص المستوردين في الدول الإسلامية، للتأكد من مطابقة اللحوم والدواجن المستوردة للمعاير المتفق عليها، مشيراً إلى أن الاتحاد يمثل أيضاً مصالح المنتجين، والذين يبلغ عددهم نحو 200، يمثلون النسبة الأكبر من منتجي اللحوم في البرازيل. وقال: «إن اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل يراقب كل المنتجين الأعضاء لديه، للتأكد من مطابقة معايير الحلال»، مشيراً إلى أن الاتحاد لديه الآلية التي توفر الرقابة، ومن بينها الرقابة على عمليات الذبح، والتغليف، ورصد أي خلل يمكن أن يحدث في عملية الإنتاج، والعمل على تعديله. قائلاً: «إن الرقابة التي يقوم بها الاتحاد مؤثرة وقوية». واتهم بعض السياسيين بمسؤوليتهم عن أزمة اللحوم البرازيلية الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©