الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نجاد يقيل وزير الاستخبارات على خلفية أزمة مشائي

نجاد يقيل وزير الاستخبارات على خلفية أزمة مشائي
27 يوليو 2009 02:39
أقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وزير الاستخبارات من منصبه قبل بضعة أيام من نهاية ولاية الحكومة الحالية، في حين طلبت المعارضة الاذن لتنظيم احتفال تأبيني لقتلى التظاهرات، بالتتزامن مع إعلان وفاة محتجز ثان. وتباينت الانباء حول اقالة أكثر من وزير في حكومة نجاد. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عن محمد جعفر محمد زاده المساعد المكلف بشؤون الاعلام في مكتب الرئيس الإيراني تأكيده على اقالة غلام حسين محسني ايجائي وزير الاستخبارات من منصبه. ونفى زاده المعلومات حول اقالة 3 وزراء آخرين. وكانت وكالة مهر قد نقلت عن «مصدر مطلع» أن ايجائي، أقيل من منصبه إثر مشادة كلامية في اجتماع مجلس الوزراء الأربعاء الماضي لبحث تعيين اسفنديار رحيم مشائي نائباً للرئيس». وأضافت الوكالة أن وزير الثقافة والإرشاد الديني محمد حسين سفار هاراندي، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد جاهرومي، ووزير الصحة كاميران باقري لانكراني أقيلوا أيضاً، لكنها لم تقدم سبباً لذلك. وكان سفار هاراندي أحد الوزراء الذين انتقدوا تعيين نجاد لمشائي. وذكرت وكالة مهر أن تلك القرارات تأتي قبيل أداء نجاد القسم أمام مجلس الشورى في 5 أغسطس بحسب النائب حميد رضا حاجي بابائي العضو في رئاسة المجلس. وكان سفار هاراندي رئيس تحرير صحيفة كيهان المحافظة المتشددة قبل تعيينه وزيراً للثقافة والإرشاد الإسلامي. وأفادت وكالة فارس أن محمد علي خاجهبيري سيقوم بمهامه بالوكالة بعد أن شغل حتى الساعة منصب مدير مركز النشاطات القرآنية في الوزارة. ويتعرض نجاد لانتقادات لاذعة من المحافظين الذين يتهمونه بالتأخر في إقالة مشائي، ومنذ أسبوع يعترض المعسكر المحافظ على تعيين مشائي. ونقلت صحيفة جامي جام التابعة لتلفزيون الدولة عن النائب المحافظ أحمد توكلي قوله «بعد رسالة المرشد الأعلى بتاريخ 18 يوليو كان من واجب الرئيس نجاد تطبيقها» على الفور. وأضاف «مع الأسف امتنع عن ذلك سبعة أيام». وأكد نجاد أمس لدى استقباله سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإيرانية في أوروبا،أنه يجب التأثير بقوه في القضايا العالمية من أجل البقاء والتطور موضحا، أنه دون الحضور الفاعل في القضايا العالمية. وأشار إلى أن العلاقات وقواعد اللعبة لو تبت من قبل الآخرين فإن الطرف الآخر سيكون خاسرا على الدوام. وفي سياق متصل طلبت المعارضة الإيرانية موافقات الحكومة لتنظيم احتفال تأبيني لقتلى التظاهرات. وكتب المرشحان الخاسران مير حسين موسوي ومهدي كروبي في رسالة وجهاها الى وزارة الداخلية «نعلمكم بأننا نرغب بإقامة احتفال في المصلى الكبير في طهران لإحياء الذكرى الأربعين للأحداث الحزينة التي أدت الى وفاة عدد من مواطنينا». وأضافا أن «الحفل لن يتضمن كلمات، وسيشتمل فقط على الاستماع الى تلاوة للقرآن». من جهة أخرى أفادت صحيفة اعتماد الإصلاحية أمس أن طالباً ثانياً أوقف في تظاهرة التاسع من يوليو توفي في السجن، بعد وفاة متظاهر آخر. وأفادت الصحافة أن نجل عبد الحسين روح الأمين، مستشار المرشح للرئاسة محسن رضائي الذي ترأس في السابق جهاز الحرس الثوري الإيراني توفي أمس الأول. وذكرت وكالة العمل للأنباء أن أسرته ألغت حفل تأبينه اليوم تفادياً لحدوث اي اضطراب. وذكرت صحيفة اعتماد الاصلاحية أمس أن طالباً إيرانياً اعتقل في تظاهرات الاحتجاج توفي في السجن، أيضاً. وقالت إن أمير جواديفار «الطالب في الإدارة الصناعية في مدينة قزوين توفي في السجن»، مضيفة أنه تم الطلب من عائلته الحضور لاستلام جثته صباح أمس. ونشر بيان أمس الأول على موقع غلام نيوز التابع لموسوي وموقع حزب كروبي «اعتماد ملي» اتهم فيه قادة المعارضة الثلاثة النظام بـ«البربرية» ونددوا بـ«الاساليب المعتمدة في التحقيقات التي تذكر بالمرحلة الظلامية للشاه».
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©