29 ابريل 2010 00:17
دعت نشرة “أخبار الساعة” التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إلى أهمية تعزيز نهج الحوار والتفاهم الإسلامي الأميركي، واصفة القمة التي استضافها الرئيس الأميركي باراك أوباما يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين وحضرها نحو “250” من رجال الأعمال من العالم الإسلامي تحت عنوان قمة “ريادة الأعمال”، بأنها خطوة أخرى على طريق تكريس التوجه الذي أعلنه بعد مجيئه إلى البيت الأبيض الخاص بدعم العلاقات الأميركية الإسلامية وتجاوز ما لحق ويلحق بها من احتقانات وتوترات على مدى سنوات طويلة.
وأوضحت أن ما يعطي قمة رجال الأعمال المسلمين باستضافة الرئيس الأميركي أهمية خاصة أنها ركزت على الجوانب الاقتصادية والتنموية التي تحتاج إليها الدول الإسلامية وما يمكن أن تسهم فيه الولايات المتحدة في دعم التنمية في هذه الدول ومن شأن ذلك أن يربط الطرفين بشبكة من المصالح المشتركة التي تساعد على التخلص من بعض الرواسب السلبية وتصحيح بعض الصور النمطية المغلوطة لدى كل طرف عن الآخر خاصة على المستوى الشعبي.
وشددت “أخبار الساعة” على أنه من الضروري أن تكون هناك تحركات عربية وإسلامية تعمل على تكريس نهج الحوار والتفاهم على قاعدة المصالح المشتركة بين الجانبين لأنه في الوقت الذي يعمل فيه الرئيس الأميركي على تحسين علاقات بلاده بالدول الإسلامية فإن هناك قوى تعمل على إفساد هذه العلاقة ووضع الكثير من الفخاخ والألغام في طريقها.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
