مسيرة كرنفالية ومعارض للتوعية المرورية في احتفالات أم القيوين

أكد العقيد الشيخ راشد بن أحمد المعلا مدير عام شرطة أم القيوين بالإنابة، إن وزارة الداخلية تبذل أقصى طاقتها للحد من الحوادث المرورية التي تقع على الطرق الداخلية والخارجية في الدولة، وذلك من خلال البرامج والأنشطة والحملات التوعوية المقدمة للجمهور. وأشار إلى أنه يجب على جميع المؤسسات الحكومية والخاصة أن تتكاتف للتصدي لمشكلة الحوادث المرورية، والعمل على الحد من المخالفات والأخطاء والتجاوزات التي تؤدي إلى وقوع تلك الحوادث المميتة، من أجل المحافظة على حياتهم وأرواحهم من خلال الالتزام بآداب المرور ونظم السير. جاء ذلك خلال تقدمه مسيرة كرنفالية انطلقت صباح أمس بمناسبة الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي السابع والعشرين تحت شعار “لنعمل معاً للحد من الحوادث المرورية”، بحضور العقيد إبراهيم بن عبدالله المعلا مدير عام إدارة الإقامة وشؤون الأجانب بأم القيوين، والمقدم حسن علي بن صرم مدير إدارة الدفاع المدني، والمقدم محمد إبراهيم البيرق مدير إدارة المرور والترخيص، وراشد عبيد الشحي نائب مدير المنطقة الطبية مدير مستشفى أم القيوين، وعدد من الضباط والمسؤولين في الإمارة. وقال العقيد الشيخ راشد بن أحمد المعلا مدير عام شرطة أم القيوين بالإنابة، إن معظم الحوادث المرورية التي تقع على الطرق سببها الرئيس هو السرعة الزائدة وعدم الانتباه، داعياً في الوقت نفسه جميع مستخدمي الطرق الالتزام بقواعد السير والمرور، وعدم تجاوز السرعات المحددة على الشوارع، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين. وتضمنت الاحتفالية تنظيم معرض توعوي وتثقيفي أقيم بمستشفى أم القيوين، بمشاركة الشرطة المجتمعية، وإدارة الدفاع المدني، ومركز تنمية الأسرية وفرع الهلال الأحمر ومستشفى أم القيوين، والشرطة الموسيقية، وعدد من طلاب مدارس المنطقة التعليمية، كما تم عرض منتجات الأسر المنتجة. من جهة أخرى، قال المقدم محمد إبراهيم البيرق، مدير إدارة المرور والترخيص بأم القيوين، إن الاحتفال بأسبوع المرور الخليجي يأتي لتذكير أولياء الأمور وأفراد المجتمع، خاصة الأجيال الشابة بخطورة مخالفة قواعد المرور، والآثار السلبية التي تنتج عنها تلك المخالفات. وأضاف أن شعار أسبوع المرور هذا العام جاء ليؤكد أهمية تعاون وتضافر جهود كل الجهات المعنية، وخصوصاً وسائل الإعلام، لنشر الثقافة المرورية وإيصالها إلى جميع الفئات العمرية، باعتباره أمراً ضرورياً للحد من مخاطر الحوادث المرورية ونتائجها الوخيمة على الفرد والمجتمع. وأشار إلى أن وزارة الداخلية تحرص سنوياً على إطلاق حملة توعوية بهدف حماية أفراد المجتمع من حوادث السير، لما تسببه تلك الحوادث من انعكاسات سلبية على المجتمع وعلى أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية. ولفت مدير إدارة المرور والترخيص بأم القيوين إلى إن الإدارة قامت مؤخراً بتركيب 11 جهاز رادار في الشوارع الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى خفض سرعة شارع الاتحاد باتجاه رأس الخيمة والعكس، وذلك من أجل الحد من الحوادث المرورية والمخالفات نتيجة السرعة الزائدة، والحفاظ على أرواح السائقين.