السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

بلاتيني يتطلع إلى إنجاز قاري جديد

5 يونيو 2008 00:35
عرف الفرنسي ميشيل بلاتيني بأنه أكثر لاعبي عصره موهبة، إلا أن رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم حاليا لم يحصد ألقابا بحجم تلك الموهبة التي اختزنها في شبابه· ويأمل بلاتيني (25 عاما) اليوم ان يضيف انجازا الى اللقب الدولي الذي احرزه عندما قاد فرنسا الى اللقب القاري عام 4891، اذ يتطلع الآن إلى نجاح إداري يرفعه إلى النجومية التي كان عليها لاعبا· وعموما، عاش الفرنسي صاحب الركلات الحرة القاتلة لحظات صعبة في مسيرته، اذ لا يمكنه نسيان مأساة ملعب هيسل في بلجيكا عندما ذهب ضحية المباراة التي تواجه فيها فريقه يوفنتوس الايطالي مع ليفربول الانجليزي في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاندية الابطال، 93 قتيلا اضافة الى 006 جريح· كما انه تلقى الصدمة نفسها في مونديالي 2891 و6891 عندما خرج افضل منتخب فرنسي على مر التاريخ من الدور نصف النهائي امام المانيا الغربية· ولم تكن الضربة اقل وجعا عندما لقيت فرنسا بقيادة بلاتيني مدربا الخروج المرير من الدور الاول لكأس أوروبا 8002 الا ان صداقته مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' السويسري جوزف بلاتر اعادته الى الاضواء باعترافه: ''بفضل بلاتر وطلبه انا في المنصب الذي اقف فيه اليوم''· وبلاتيني الذي سجل 14 هدفا في 27 مباراة دولية، اعترف ان الحصول على رئاسة ''يويفا'' لم تكن بالامر السهل: ''لم اتوقع شيئا محددا من التصويت، كما انه لم يكن لدي احد داخل الاتحاد الاوروبي يعمل من اجلي''· وانطلقت شهرة بلاتيني لاعبا مع نانسي ثم سانت اتيان في فرنسا قبل رحيله عن يوفنتوس، لكنه يرتبط بحسب قوله ارتباطا وثيقا بالعاصمة الفرنسية باريس التي يعيش فيها منذ وقت طويل· ويعتبر رأس الاتحاد الاوروبي ان الامر الجيد في عمله انه لديه القوة لتحريك القرارات نحو الاتجاه الصحيح، وهو الامر الذي اعتاد عليه لاعبا عندما كان قائد خط الوسط السحري الذي ضم وقتذاك جان تيغانا والان جيريس ولويس فرنانديز، وقد اطلق عليهم لقب ''الفرسان الاربعة''· ويمكن اعتبار ان بلاتيني سار على خطى والده الدو، حيث تحول من لاعب محترف الى مدرب، لا بل تخطاه بتربعه على رئاسة الاتحاد القاري: ''لقد تلقيت دائما تلقيحا ضد التعجرف· الفارق بين المرحلتين الماضية والحالية، انه سابقا كانت لدي القوة لأقول ما أشاء والآن لدي القوة للتنفيذ''· ويذكر الرجل القوي تماما خسارة المباراة الشهيرة امام المانيا في مونديال 2891 عندما فرط الفرنسيون بالتقدم 1-3 ليخسروا بعدها بركلات الترجيح: ''كانت لحظة رائعة وجميلة، والمشاعر الاقوى التي اختبرتها رغم عدم فوزنا في المباراة''· ويتمنى بلاتيني كثيرا ان تعصف اللحظات الجميلة بمباريات نهائيات كأس اوروبا في سويسرا والنمسا الشهر المقبل حيث سيكون الاحتفال الحقيقي بثاني أهم بطولة كروية بعد كأس العالم·
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©