مسؤولو «الاتصال الحكومي» يطّلعون على آليات «الإعلام الأمني»

اطّلع مسؤولو الاتصال الحكومي في 32 وزارة ومؤسسة وهيئة اتحادية، على تجربة وأداء عمل إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وكان في استقبال مسؤولي الاتصال الحكومي في الإدارة المقدم خالد الشامسي ورؤساء الأقسام، ومديرو الأفرع في الإدارة. وأشاد المقدم الشامسي لدى استقباله الوفد بالمستوى الذي وصل إليه الإعلام الأمني في وزارة الداخلية وشرطة أبوظبي بفضل الدعم اللامحدود من سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والعمل الجماعي بروح الفريق الواحد، متمنيّاً للوفد الزائر الاستفادة من تجربة الإعلام الأمني. وشاهد الحضور فيلماً عن تطور مسيرة “العمل الشرطي والإعلام الأمني” المقروءة والمسموعة والمرئية. ثم أوضح النقيب أحمد نصيب المنصوري رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي بالإدارة، أن النجاح الذي تحققه الإدارة يعود إلى التنظيم والتخطيط السليمين، مضيفاً أن رؤيتنا في الإعلام الأمني هي العمل بفاعلية لتكون الإدارة من أكثر الأجهزة الإعلامية تأثيراً في أحد أكثر البلدان أمناً وسلاماً. وأضاف أن أهداف الإدارة تتلخص في المساهمة في الحدّ من الجريمة، ودعم الاستراتيجية الأمنية وصانعي القرار، وتسويق خدمات الشرطة التي يبلغ عددها حوالي 115 خدمة مختلفة وتعزيز الشعور بالأمان والثقة، وكسب رضا المجتمع والرقي بالوعي الأمني عبر تواصل شامل وفعّال. وذكر أن رسالة الإدارة تركّز على إرساء مفهوم شامل للإعلام الأمني، واستقراء المستجدات والتحديات الأمنية والإعلامية والمساهمة بإيجابية في دعم القرار الأمني، وتبني أساليب إعلامية مؤثرة وجذابة وكسب ثقة الرأي العام والإعلام المحلي والإقليمي والدولي، موضحاً أن السياسة الإعلامية والتسويقية بنيت على مبدأ كسب رضا الجمهور، مما يجعله أكثر تفاعلاً مع الرسائل الصادرة من وزارة الداخلية. واستعرض النقيب فواز علي رئيس قسم الدعم الإعلامي والاتصال الحكومي، مهام فرع الاتصال الحكومي، مشيراً إلى أن قسم الدعم الفني يعد الذراع الفنية التنفيذية لإدارة الإعلام الأمني، ويضم فروع التصوير والرصد والمونتاج والأرشيف والتوثيق والإعلام والمعلومات الميدانية (دوريات الإعلام الأمني). واطلع الوفد على الوسائل العصرية التي تستخدمها شرطة أبوظبي في التواصل مع الجمهور لتعزيز الشراكة القائمة بين المؤسسة الشرطية والمجتمع، حيث شاهد دوريات الإعلام الأمني المجهزة بأحدث الوسائل التقنية والكوادر البشرية، وهي مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، لتغطي جزيرة أبوظبي على مدار الساعة. ويبلغ عدد دوريات الإعلام الأمني أربع دوريات ميدانية تجوب جزيرة أبوظبي على مدار 24 ساعة، وتتلقى البلاغات من غرفة العمليات المركزية التابعة للقيادة العامة للشرطة، عبر طاقم وطني مؤهّل يعمل على تلك الدوريات بالتناوب، وتمّ توزيع أدوارهم الإعلامية بشكل تقني ومدروس، للقيام بالتصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، ونقل الأحداث والمتغيرات على الأرض أولاً بأول.