افتتح الدكتور محمد مراد عبد الله، مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، صباح أمس ورشة عمل حول “وصف الجرائم بالمؤشرات”، ينظمها المركز ضمن خطته التدريبية لهذا العام، خلال الفترة من 13 إلى 17 مارس الجاري.
وأكد في كلمته خلال الافتتاح أن القيادة العامة لشرطة دبي، تعتبر من أوائل الأجهزة الشرطية التي اهتمت بالمؤشرات الكمية، باعتبارها من أهم الأدوات التي تستخدم في الارتقاء بالأداء الشرطي، كما تعتبر من أهم مراحل تفعيل الإدارة الشرطية وتعزيز الخدمات الأمنية، لافتاً إلى أن الورشة تهدف إلى تنمية قدرات المتدربين في تصميم وإعداد وحساب وتحليل حركية التغير في قيم المؤشرات، وكيفية استخدامها لتفعيل التخطيط الأمني بمختلف عناصره ومراحله.
وأوضح مراد أن الإحصائيات بصفة عامة والمؤشرات بصفة خاصة، أصبحت هي المقياس الدقيق الذي يعكس تحقيق أي أهداف للخطط الإستراتيجية، كما يمكن من خلالها إجراء المقارنات المكانية والزمانية لتتمكن أجهزة المتابعة من معرفة تطور وتغير الكثير من المتغيرات، وإعداد الخطط بالطرق التي تناسب طبيعة وسهولة تحقيقها.
من جهته، عرض الدكتور فريدون محمد نجيب، المنسق العلمي للورشة، محتواها العلمي الذي شمل العديد من الموضوعات المهمة، بالإضافة إلى تدريبات عملية حول إعداد المؤشرات العاكسة للأوضاع الأمنية التي تعاني منها بعض دول المنطقة.
عدد اليوم
