الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

معرض أبوظبي الدولي للكتاب ينطلق غداً

معرض أبوظبي الدولي للكتاب ينطلق غداً
13 مارس 2011 23:57
أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس عن برنامج فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحادية والعشرين والتي تقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للفترة من يوم غد وحتى العشرين من الشهر الجاري على أرض المركز الوطني للمعارض بأبوظبي. ويستضيف المعرض في دورته الجديدة 875 دار نشر وبمشاركة 17 دولة عربية بـ545 دار نشر و41 دولة أجنبية بـ330 دار نشر. وتتضمن فعاليات المعرض 156 فعالية ثقافية ومهنية وتعليمية وللنشر الرقمي والطهي و40 حفل توقيع كتاب وسيستضيف 1250 أديباً ومثقفاً ومفكراً وستشارك 400 وسيلة إعلامية من 70 دولة في نقل الفعاليات التي تقام على مساحة ما يقرب من 21741 متراً مربعاً. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس في فندق “فيرمونت باب البحر” في أبوظبي وحضره محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي ومدير هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وجمعة القبيسي مدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب نائب مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية، ومونيكا كراوس المدير العام لشركة كتاب المشروع المشترك بين الهيئة ومعرض فرانكفورت. وقال محمد خلف المزروعي في كلمته بالمؤتمر الصحفي “تحت رعاية كريمة ودعم كبير لمسيرة التنمية الثقافية من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يقام معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الحادية والعشرين والذي نجح في مواكبة الحضور الإقليمي والدولي اللافت والمتنامي في جميع الأصعدة لحكومة أبوظبي ودولة الإمارات، وانضم خلال السنوات الخمس الماضية إلى ربيع أبوظبي الثقافي، وتصدّر المشهد الثقافي في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، كجزء أساسي من استراتيجية شاملة تبنتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث تسعى لجعل هذه المدينة النابضة بالحياة ملتقى لثقافات الشعوب وأفكارها”. وقال “تزدحم قاعات المعرض بمشاركات من 875 دار نشر عربية وعالمية في هذه الدورة. وهذا يعني أن عدد المشاركين قفز إلى ثلاثة أمثال ما كان عليه عام 2006 وهي السنة التي تأسست فيها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. حيث يعود الناشرون مرة بعد أخرى إلى أبوظبي ويأتي معهم ناشرون أكثر وبتخصصات مختلفة وموضوعات أوسع وأشمل، عربيا وعالميا”. ويواصل المزروعي “هذا المعرض بزواره الذين من المتوقع ان يتجاوز عددهم الـ 200 ألف زائر يشهد على نهضة حقيقية، نخبوية وشعبية، أدبية وثقافية وعلمية وفكرية”. وتساءل المزروعي “ماذا يعني أن تشارك 58 دولة في المعرض؟ دعوني أجيب على السؤال بشقين. الأول هو أننا أمام تنوع فكري وثقافي مدهش تحمله كل دولة مشاركة إلى أبوظبي ومعرضها. هذه الدول ممثلة بدور النشر فيها تقول إن هذا المعرض هو ملتقى التسامح ومد الجسور الفكرية بين الثقافات والحضارات. والثاني هو أن كل مركز فكري حي في العالم يريد أن يسجل حضوره في أبوظبي ويقول أنا جزء من قوس قزح ثقافي وهذه كتبي تشهد على ذلك. ولا مفر من الاستنتاج بأن قائمة الدول المشاركة قد تكون هي نفسها قائمة الدول الأكثر عطاء ثقافيا وفكريا في العالم”. وأضاف “نحن نفخر في هذه الدورة المرتقبة بتسليط الضوء على الثقافة الفرنسية، وتقديم فرص لاستكشاف سوق النشر وأفضل الخبرات والاتجاهات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا”. وقال “أنتهز هذه المناسبة لأتقدّم بخالص التهنئة للفائزين بالدورة الخامسة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، وللمرشحين الستة للجائزة العالمية للرواية العربية، وأبارك لمشروع كلمة – أحد أبرز مشاريع الهيئة - إنجازاته المتواصلة خدمة للقارئ العربي، وتصدّيه لترجمة ما يزيد عن ثلث عدد الكتب المترجمة في كافة الدول العربية، وتمكنه خلال أقل من 4 سنوات من ترجمة حوالي 500 كتاب عن مختلف الثقافات الإنسانية واللغات العالمية”. ومن جانبه قال جمعة القبيسي في كلمته بالمؤتمر الصحفي”عاماً بعد عام، ودورة بعد دورة، يؤكد معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته المتقدمة بين أبرز معارض الكتب في العالم، ويرسخ تجربة مختلفة في التعاطي مع الكتاب وسوق الكتاب وآليات صناعته ونشره وتوزيعه، كما يبرهن عن دور مختلف لمعرض الكتاب نفسه، ناقلاً إياه بجدارة من أن يكون مجرد مساحة لبيع الكتب، إلى منصة للتفكير ومناقشة وتطوير وتفعيل مختلف الجوانب المتعلقة بصناعة الكتاب، مستفيداً في هذا المجال من أحدث التجارب العالمية، التي لا تتناقض فيها فكرة السوق – أي صناعة الكتاب بصورة إجمالية – مع الجدوى الثقافية لمعرض الكتاب، والدور الذي يمكن أن يضطلع به في التنمية الثقافية والفكرية للأفراد والمجتمعات”. وأضاف القبيسي “بالإضافة إلى الأرقام الإحصائية التي أعلنتها إدارة “كتاب” والتي تدلّ على الزيادة المطردة سواء في أعداد دور النشر العربية والعالمية المشاركة في المعرض، أو في عدد الزوار والمستفيدين من الخدمات التفاعلية التي يقدمها المعرض على مدى أيام انعقاده، فإن إحدى أبرز القيم التي يحرص عليها معرض أبوظبي الدولي للكتاب هي قيمة المشاركة وهذه تعكس جوانب كثيرة منها الأرقام والإحصائيات المتوافرة للعموم”. ومن جهتها قالت مونيكا كراوس في كلمتها بالمؤتمر الصحفي “في السنوات الثلاث الماضية كنا نعمل على أن يقف معرض أبوظبي للكتاب على ركائز مهمة منها أن تفتح أبواب المعرض للثقافة والفنون والآداب والمعارف الإنسانية المتنوعة وأن يكون التركيز الثقافي لهذا العام على فرنسا بسبب غناها الثقافي وتنوعها المعرفي ويسعدنا أن نرحب بضيوفنا من فرنسا وبخاصة الفنانين والأكاديميين والشعراء”. وأضافت “وسيكون هناك أكثر من 80 حدثاً ثقافياً من 20 دولة أخرى تضم مثقفين بمن فيهم كتّاب عرب ضيوف على معرضنا من الإمارات والسعودية والعراق وتونس وسيضم المعرض برنامجاً حافلاً بالأحداث وبخاصة الاحتفال الذي أعد عن نجيب محفوظ والذي سيتحدث فيها المختصون”. وقالت “هذا المعرض العربي الوحيد الذي يعطي الجانب المهني أهمية وبخاصة صناعة النشر وستكون كوريا ضيفتنا هذا العام لمشاركتنا المعرفة”. وأكدت أن جانباً من ندوات المعرض ستناقش القرصنة في النشر الإلكتروني وكيفية التعامل معها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©