«الزعيم» يركز على اللياقة.. وتحسن حالة عبدالرحمن

تابع الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين تحضيراته للموسم الكروي الجديد، بالحصة التدريبية الخامسة على ملعب لنس الواقع وسط مرتفعات مونتانا السويسرية، واستمر المران لمدة 60 دقيقة، شهد تدريبات خاصة برفع معدل اللياقة البدنية، تحت إشراف الألماني نوربت والإنجليزي مايك جيمس، إلى جانب بعض التدريبات التكتيكية. وتخللت التدريبات تقسيمة بطول وعرض الملعب شهدت تنافساً كبيراً بين اللاعبين وكان المهاجم محمد عبدالرحمن، هداف دوري الرديف «19 سنة»، قد تعرض لإصابة خفيفة في الركبة اليمنى أثناء الحصة التدريبية المسائية، ليمنحه طبيب الفريق راحة لمدة ثلاثة أيام على أن يخضع إلى تدريبات خاصة تحت إشراف خبير اللياقة البدنية المختص في أمور التغذية والتأهيل الإنجليزي مايك جيمس. ومن جانبه أكد اللاعب محمد عبدالرحمن أنه وبمجرد شعوره بالألم عقب دقيقتين فقط، استأذن من المدرب، وذهب إلى طبيب الفريق الدكتور فالري الذي قام بوضع برنامج تأهيل علاجي له، وقال إنه يشعر حالياً بتحسن كبير، ويتوقع أن يعود إلى التدريبات بعد انتهاء فترة الراحة، شارك في التدريبات كافة اللاعبين بينما خضع الثلاثي حمد راقع ومحمد راشد وسفيان العلودي إلى تدريبات خاصة بصالة الجمانيزيوم بفندق الإقامة. بدوره أكد سلطان راشد إداري فريق العين أن بداية المعسكر الخارجي دائماً ما تكون صعبة على اللاعبين، وذلك لأنها تأتي عقب فترة راحة طويلة تمتد لشهر ونصف الشهر، بعد نهاية الموسم المنقضي مباشرة. لافتاً في الوقت نفسه إلى أن جميع لاعبي الفريق الأول يتمتعون بروح معنوية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى الاهتمام الذي يشعرون به من إدارة النادي، فضلاً عن تشجيع المدرب لهم وحرصه على مساندتهم بصورة لافتة تهدف إلى تطوير مستواهم الفني ومنح الفرصة لكافة العناصر المتواجدة حالياً بالتساوي. موضحاً أن لكل لاعب بالفريق هدفا يسعى إلى تحقيقه ويتمثل في الرغبة الحقيقية للثبات أو التواجد بالتشكيلة الأساسية للفريق من خلال المنافسة المشروعة والتي تعتمد على مضاعفة الجهود وتقديم كل ما لديهم خلال هذه الفترة والتي تعتبر مهمة جداً لكل الفرق الراغبة في المنافسة على البطولات المحلية والقارية. باب المنافسة مفتوح وحول قراءته الأولية عقب خمس حصص تدريبية للفريق بمونتانا قال: أعتقد أننا نسير على البرامج التي تم وضعها مسبقاً بصورة جيدة، وقد اعتمدنا في برنامجنا النظام كأساس للتعامل، فالكل يلتزم بالوقت الذي تم تحديده للتدريبات، وتناول الوجبات حسب النظم، ووفقاً لأعلى المعايير، والهدف من ذلك واضح، وهو الاستفادة من المعسكر بالصورة المثلى. وأضاف في اعتقادي أن الأمور هنا مرضية للغاية وتبشر بالخير، ولا توجد لدينا إصابات في صفوف الفريق غير تلك الإصابة الخفيفة جداً والتي كان قد تعرض لها اللاعب محمد عبدالرحمن في الحصة التدريبية الخامسة، ومن المتوقع أن يشارك زملاءه اللاعبين خلال الحصة التدريبية السابعة بملعب لنس. فكرة الدمج ورداً على سؤال حول فكرة دمج الفريق الأول بالرديف ومدى الفائدة التي عادت على الفريق قال: أعتقد أن هذه الفكرة كانت السبب الرئيسي في عودتنا إلى منصات التتويج وأنهت مفهوم عدم الاهتمام بالفريق الرديف والتي كانت قد نالت صدى واسعاً قبل عملية الدمج. وأشار إلى أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني النائب الأول لرئيس النادي وهيئة الشرف رئيس مجلس الإدارة أمر بدمج الفريق الأول بالرديف، حتى يتمكن الجهاز الفني من الوقوف على مستوى كافة اللاعبين، ومنح الفرصة للاعبي الفريق الأول الذين لم تتسن لهم المشاركة في بعض المباريات للحفاظ على مستواهم الفني ولياقتهم البدنية من خلال المشاركة في المباريات، وذلك بالتواجد في القائمة الأساسية مع فريق العين بدوري «التحدي»، فضلا عن منح الفرصة للعناصر التي أظهرت مردوداً لافتاً في دوري الرديف كي تشارك مع الفريق الأول بدوري المحترفين، مما جعل الفرص واسعة للجميع، وفتح باب المنافسة المشروعة لكافة العناصر التي تمثل الفريق الأول عقب عملية الدمج. وقال سلطان راشد أعتقد أن السياسة أتت ثمارها بعد أن أثبتت نجاحها، واليوم ها نحن نرى بعض العناصر التي تم ضمها إلى صفوف الفريق الأول من أكاديمية الكرة فئة 18 سنة، الأمر الذي يؤكد أن هناك متابعة لصيقة لكافة العناصر التي تمتلك الموهبة الكروية، وقد لمست فيهم الروح القتالية والحماس للبقاء في صفوف الفريق الأول ومن حقهم الدخول إلى القائمة الأساسية إن أثبتوا قدرات عالية تمكنهم من تحقيق طموحاتهم والبقاء في الفريق الأول بشكل دائم، فهم يمتلكون الإمكانيات والمهارة الفنية التي تمنحهم جواز العبور إلى القائمة الأساسية. ولفت سلطان راشد إلى أن الجهازين الفني والإداري للفريق رأيا منح اللاعبين راحة أمس، لأن الفترة الماضية شهدت ضغطاً مكثفاً، حيث بدأ الفريق تدريباته منذ 16 يوليو واستمرت خمسة أيام، وتم منح الفريق راحة 24 ساعة، غادر بعدها يوم 24 يوليو الجاري. وقال: شهدت الفترة المنقضية تدريبات صباحية ومسائية فضلاً عن بعض الجرعات التدريبية الخاصة لبعض اللاعبين، لذا أعتقد أنه حان الأوان لإبعادهم قليلاً عن أجواء التدريبات من خلال منحهم راحة عن الحصة التدريبية المسائية حسب الجدول.