الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المركز الوطني للتأهيل يطلق حملة إعلامية لدعم المدمنين

المركز الوطني للتأهيل يطلق حملة إعلامية لدعم المدمنين
29 ابريل 2010 01:04
يطلق المركز الوطني للتأهيل الشهر المقبل حملة إعلامية فنية تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع، بخصوص دعم المرضى المدمنين من خلال انخراطهم في العمل، وصياغة بعض السياسات والتشريعات التي تخدمهم، بحسب ما أعلن مدير عام المركز الدكتور حمد الغافري. جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون أمس وقّعها المركز مع كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، وذلك للتعاون في مجال التصدي لمشكلة الإدمان من خلال محاور طبية وبحثية، وأخرى تدريبية ووقائية. وجرى توقيع اتفاقية التعاون في مقر المركز الوطني للتأهيل، وذلك بحضور الدكتور حمد الغافري، مدير عام المركز، والدكتور محمد يوسف بني ياس نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية وعميد كلية الطب في جامعة الإمارات. وتجمع هذه المبادرة التعاونية التي تعد ضرورية لتطوير وتنمية المجتمع ككل الموارد والخبرات بين المركز الوطني للتأهيل وكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات، إذ سيقوم المركز الوطني للتأهيل بتوفير خدمات العلاج والتأهيل المناسبة للمرضى المحولين من الخدمات الصحية في الجامعة، إضافة إلى توفير برامج التدريب التجريبي في مجال الإدمان ضمن المسارات والأطر المسندة علمياً لطلبة كلية الطب والعلوم الصحية وخريجيها ضمن هدف المركز في بناء القدرات الوطنية في هذا المجال. كما ستحدد قيماً ومستويات مختلفة من البحوث العلمية، وذلك للإسهام في تطوير طرق وآليات العلاج وتعزيزها، ووضع السياسات التي تتصدى لمشكلة الإدمان وتطويرها، وتتيح الفرصة في النهاية لإطلاق برامج أبحاث متخصصة في هذا المجال وتطوير هيكلية فعالية واضحة، وحيث إن هذه الاتفاقية موجهة نحو بناء القدرات المحلية لمعالجة الإدمان، فإنه من المؤمل ضمان استدامة نتائجها. وستسهم كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات بفعالية في هذه الاتفاقية، وذلك من خلال تقديم برامج توعوية ووقائية، وعقد وتنظيم ورش عمل متخصصة، كما ستقوم الكلية بالدعم الفني والتقني في هذا السياق، وتوفير البنية التحتية للأبحاث والدراسات اللازمة لتعزيز معايير العمل والمخرجات العلاجية لدى المركز الوطني للتأهيل، وكمؤسسة أكاديمية ستدعم الكلية المركز في الاعتماد الأكاديمي لبرامجه التدريبية. من جهته، أكد الدكتور الغافري أن الإدمان مرض مزمن، مرتبط بشكل وثيق بمضاعفات متعددة، واضطرابات تؤثر في الفرد والمجتمع، لذا فإن مهمة المركز تتمثل في السعي الجاد من أجل خفض الطلب على المخدرات والكحول، من خلال توفير خدمات العلاج، وإعادة التأهيل للمرضى وأسرهم، إضافة إلى الوقاية والتوعية المجتمعية. من جهته، أعرب الدكتور محمد يوسف بني ياس نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية وعميد كلية الطب في جامعة الإمارات عن ثقته في أن الاتفاقية ستؤدي إلى دعم التعليم المتخصص الذي يتلقاه خريجو كلية الطب والعلوم الصحية نحو مجال علاج إدمان المواد المخدرة، ومن ثم سنتمكن من تعزيز التثقيف العام وتقديم المزيد من التوعية بمخاطر إدمان المواد المخدرة، وتعتبر مذكرة التفاهم هذه مع المركز الوطني للتأهيل خطوة مهمة للأمام. يشار في هذا الصدد إلى أن هذه الاتفاقية تعد إطاراً للمبادرات العديدة للمركز الوطني للتأهيل، والتي يتطلع المركز من خلالها لبحث مختلف القضايا والموضوعات التي تعنى بقضايا الإدمان ودراستها وتحليلها، وذلك من أجل السعي الجاد لتحديث القدرات البشرية وبنائها، وتطوير مهارات المختصين والعاملين في مجال التعامل مع المدمنين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©