الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية»: تطوير التشريعات لنشر ثقافة السلامة المرورية في المجتمع

«الداخلية»: تطوير التشريعات لنشر ثقافة السلامة المرورية في المجتمع
11 مارس 2013 00:01
أحمد عبدالعزيز (أبوظبي) - قال الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، إن الوزارة تتبنى استراتيجية لتدخل دولة الإمارات في مصاف الدول الأكثر أمناً على الطرق في العالم، وذلك من خلال خطط مستمرة لتطوير التشريعات ومبادرات للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع ونشر ثقافة السلامة المرورية بين الأفراد من المواطنين والمقيمين للوصول إلى الهدف المحدد في عام 2030، لتكون نسبة وفيات حوادث الطرق صفراً في المائة. وأضاف، في تصريحات صحفية أدلي بها عقب إطلاق أسبوع المرور الخليجي التاسع والعشرين تحت شعار «غايتنا سلامتك» برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صباح أمس في فندق روكو فورتي بأبوظبي: «إن الوزارة لديها هدف واضح، وهو القضاء على وفيات حوادث الطرق، بحيث تصبح صفراً في عام 2030»، مضيفاً أنه تم وضع أهداف مرحلية، حيث يتم العمل على خفض معدلات الوفيات لتصل إلى 5?5 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص بحلول 2017 والاستمرار في الخفض لتصل إلى 4?5 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص. وأضاف: «بالرغم من زيادة عدد المركبات والسائقين على الطرق في الدولة، إلا أن هناك مبادرات عديدة منها ما تم إطلاقه في أسبوع المرور الخليجي، وسوف تستمر على مدار العام لنشر ثقافة السلامة المرورية بين مختلف شرائح المجتمع والتي من شأنها الاهتمام برفع وعي السائقين بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر في أثناء قيادة المركبات». ورداً على سؤال لـ «الاتحاد» حول الفئات المستهدفة لزيادة وعيها بالثقافة المرورية، قال الفريق الشعفار: «إننا نركز على جميع فئات المجتمع وشرائحه من السائقين، إلا أن أحد أهم الأولويات هم الشباب من سن 18 إلى 30 عاماً والأطفال، ويتم التوجه إليهم في المدارس والجامعات، حيث إنهم المستقبل والاستثمار الحقيقي للدولة والحفاظ على أرواحهم مسؤولية، ونحن في الوزارة نضطلع بها وفق توجيهات القيادة الرشيدة». وأضاف أن الوزارة لديها مشروعات ممتدة لخمس سنوات جارٍ تنفيذها، منها تحسين البنية التحتية لأنظمة المرور واستخدام أحدث التقنيات للضبط المروري على الطرق ورفع معدلات سرعة الاستجابة لإنقاذ الأرواح في حال وقوع حوادث، علاوة على مراقبة التشريعات وتقييمها وطلب إجراء التعديلات اللازمة لحماية السائقين على الطرق. حضر الاحتفال اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي، واللواء محمد بن العُوضي المنهالي مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أبوظبي، واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي بوزارة الداخلية، وعدد من الضباط، ومحمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وممثلون عن كليات التقنية العليا، وجمعية الإمارات للسلامة المرورية، ومجلس أبوظبي الرياضي، وعدد من الشركاء الرئيسيين، ورؤساء وأعضاء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي شاركت في الافتتاح ضمن تبادل الزيارات المشتركة بين دول التعاون، تزامناً مع أسبوع المرور الخليجي. وتضمنت الفعاليات عرض أفلام توعية مرورية، وعدداً من الفقرات التي تبرز الخطط الاستراتيجية وآلية عمل شاملة، من شأنها الارتقاء بالمشهد المروري في إمارة أبوظبي، بما يدعم النتائج الإيجابية لبرنامج «معاً»، للحد من الحوادث المرورية، الذي أسهم بصورة فاعلة في رفع نسبة الوعي المروري، ما أدى إلى انخفاض وفيات الحوادث المرورية بنسبة 19%، خلال العام الماضي 2012 مقارنة بعام 2011. وقال العميد غيث حسن الزعابي مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية، إن أسبوع المرور الخليجي الموحد يجسّد التعاون والتواصل بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويرسّخ وحدة الأهداف التي نسعى إليها من أجل إيجاد حلول علمية وجذرية للقضية المرورية. وأوضح العميد الزعابي أن وزارة الداخلية تنفذ استراتيجية شاملة للسلامة المرورية تتضمن العديد من المبادرات، بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة للحد من حوادث المرور والآثار المترتبة عليها، وتغطي هذه الاستراتيجية جميع الجوانب المتعلقة بالسلامة المرورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©