نيامي (أ ف ب) - أنشأت دولة النيجر الفقيرة والصحراوية مؤخراً أكبر منطقة محمية في أفريقيا تبلغ مساحتها قرابة مئة ألف كيلومتر مربع بهدف الحفاظ على الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض.
وفي السادس من مارس، أقر مجلس وزراء النيجر مشروع المرسوم الخاص بالمحمية الطبيعية الوطنية ترميت وتين توما الواقعة على بعد أكثر من 1300 كيلومتر من العاصمة نيامي، على حد قول وزير البيئة النيجري.
وتعد هذه المحمية الواقعة شرق النيجر اليوم أكبر منطقة برية محمية في القارة الإفريقية، علماً أن مساحتها تبلغ 97 ألف كيلومتر مربع. وتمثل المحمية 14% من الأراضي النيجرية، وقد جاء تصنيفها بعد مسار طويل بدأ عام 2004، بحسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وكان مجلس الوزراء قال “نظراً لما سببته الأنشطة البشرية من جفاف وتغير مناخي، تراجعت الأنواع الحيوانية البرية في النيجر بشكل كبير في السنوات الأخيرة”. أما برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فذكر في بيان أنها “خطوة كبيرة من أجل الحفاظ على الأنواع الصحراوية الرمزية المهددة بالانقراض”.
وجاء في البيان أن الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية مول الأنشطة والدراسات العلمية الأولى في منطقة ترميت.
عدد اليوم
