دبي (الاتحاد) - باشرت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تنفيذ المرحلة الأولى لانتقال مكاتبها الإدارية وموظفيها إلى مبنى المؤسسة الجديد في منطقة أم الرمول بجوار محطة مترو الإمارات، بعد اكتمال الأعمال الفنية لأحد المباني المستلمة من هيئة الطرق والمواصلات، والمؤلف من دور أرضي وطابقين.
وتضمنت المرحلة الأولى إدارة المشاريع الهندسية، وإدارة التميز المؤسسي ومكتب الاتصال المؤسسي والتسويق، وقسم الخدمات الإسكانية ومن المتوقع نقل بقية الإدارات والقطاعات بنهاية شهر مارس من العام الحالي.
وأوضح سامي قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، أن المقر الجديد للمؤسسة والواقع في منطقة أم الرمول، يشكل نقلة نوعية كبيرة للمؤسسة.
وقال إن مبنى المؤسسة بإمكاناته الجديدة، سيلبي الحاجة المتزايدة من المعاملات والخدمات من قبل الجمهور.
وأشار المهندس عبدالله الشحي مدير إدارة المشاريع الهندسية قائد فريق تأهيل وتجهيز مبنى المؤسسة إلى أن المبنى الجديد جرى العمل فيه من قبل المؤسسة لإعادة تصميمه، مع الأخذ بعين الاعتبار إزالة التقطيعات الداخلية القائمة لعدم ملائمتها للمتطلبات الوظيفية للمؤسسة، وتم إعادة التصميم الداخلي لطوابق المبنى، بشكل مدروس يتناسب مع توزيع قطاعات المؤسسة والاحتياجات الفعلية لكادرها الوظيفي.
كما تم توفير استراحات لكل من الرجال والسيدات وحضانة أطفال تستوعب حوالي 25 طفلاً من أبناء الموظفين لضمان تفرغهم للعمل من دون الحاجة للتفكير بمن سيرعى أطفالهم.
وفي إطار الاستغلال الأمثل للموارد قامت إدارة تقنية المعلومات بتبني حلول تقنية متقدمة مثل خدمات إدارة الطباعة، وتركيب كمبيوترات جديدة للموظفين، لدعم المتطلبات التقنية في إنجاز الأعمال بكفاءة أكثر، ودعماً لمرونة أداء الأعمال في المبنى الجديد قامت إدارة تقنية المعلومات بربط المبنى الجديد، بالمبنى القديم عن طريق شبكة الألياف الضوئية لحين الانتهاء من عملية النقل، وذلك لضمان استمرار تقديم الخدمات بدون توقف لعملاء المؤسسة.
عدد اليوم
