مؤتمر الإرشاد: الإماراتيون أصبحوا أكثر إدراكاً لاحتياجات سوق العمل

أقر مؤتمر الإرشاد في العالم العربي 2010 الذي تنظمه وتستضيفه كليات التقنية العليا للطالبات في دبي، أن القوى العاملة الإماراتية أصبحت أكثر إدراكاً لاحتياجات سوق العمل سواء في القطاع الخاص أو في المؤسسات الحكومية. وتم تقديم توصيات بشأن الطرق التي يمكن من خلالها لبرامج التعليم والتجارب الحالية والمستقبلية أن تساعد المواطنين الإماراتيين في الانتقال من المدرسة الثانوية إلى التعليم ما بعد الثانوي للحصول على فرص عمل ناجحة. وقالت د. بهجت اليوسف المدير المشارك بكلية دبي للطالبات، إن الكلية تستهدف تعزيز التميز والابتكار في الإرشاد والممارسة المهنية باستضافتها مؤتمر الإرشاد في العالم العربي 2010. فهذا المؤتمر يجمع متخصصين في هذا المجال لمناقشة موضوعات تركز على الأسلوب المهني وهو أمر يفتقده الطلاب. كما أن المؤتمر يناقش المعايير المهنية ومزيداً من الأبحاث في مجال الإرشاد والتطوير المهني. ونتوقع أن يسفر عن نتائج تساعد الطلاب على عمل اختيارات مهنية أفضل سيكون لها مردود إيجابي على المجتمع والبلد ككل. وتناولت جلسات اليوم الثاني من المؤتمر موضوع الإرشاد المهني والطلابي، فقدمت الدكتورة جورجيا دالايور والدكتور زين شريف جلسة بعنوان “جمع التوقعات: توقعات القوى العاملة المواطنة بدولة الإمارات العربية مقابل احتياجات سوق العمل”. وناقش المتحدثان مي إبراهيم وكريس جوليف في عرضهما الذي تم تقديمه بالعربية والإنجليزية تطوير وتوفير دليل جديد ومبسط للاهتمامات المهنية لمساعدة المواطنين في التركيز على تحديد اختيارات مهنية واتخاذ قرارات ممكنة. وأظهر العرض كيفية الاستفادة من هذا الدليل من جانب تلاميذ المدارس الثانوية والراشدين من المواطنين الذين يتخذون قرارات مهنية وتعليمية، كما تمت الإشارة إلى ابتكار نسخة إلكترونية من الدليل مع عرض الاختلافات في النتائج بين النسختين. وتناولت جلسة أخرى تحدث فيها ديفيد والكر موضوع وضع برامج فعالة لتدريب المواطنين الإماراتيين.