الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جلسات حب (1)

27 ابريل 2017 03:09
حينما يعاملنا من نحب ببرود ويقسو على قلبنا، ويجرح كرامتنا، ولا يشعر بحبنا، هل هناك قانون للحب؟! بين الحضور نقف مكسورين ولا نستطيع الكلام.. ولكن دموعنا كانت المتحدث الرسمي عنا.. قضيتنا (برود الحبيب ونكرانه للجميل).. والمتهم (هو الحبيب) والقاضي (هو الحب) والمجني عليه (نحن الذين صبروا) حتى لا يفقدون الحب والحبيب الذي حطّم المشاعر. قلوب تحطّمت بدافع الحب.. وقلوب تأثرت من الحرمان والبعد.. وأحلام ضائعة بين ذلك الحب من طرف واحد.. وهناك ضحايا تتألم وهي تحاول أن تسعد من تحب، ولكن ذلك المحب لا يشعر بها.. وأنكر كل ما قدمه الحبيب من تضحيات من أجل البقاء معه. قضيتنا اليوم هي ذلك المجنون بالحبيب الذي لا يفارق القلب، ولكنه بعيد في مشاعره في أحاسيسه. المتهم: أحكموا عليّ بما شئتم ولكن لابد من أن تسمعوني أولاً.. أقر وأعترف بأن المجنون بحبي صادق وأني لا أعرف لماذا أنا معه جاف بالمشاعر.. ربما لو أحبني غيره لتركني لكنه غير كل البشر.. فقلبه حنون وعطوف ووفي.. ومشاعره إلى حد الجنون.. إنه شريكي في تلك القضية دائماً يسيء الظن وتفكيره سلبي في حال انشغالي عنه، ويعلم أن لديّ عائلة، ولكني موجود في حياته رغم انشغالي معهم.. فأنا قريب وبعيد في الوقت نفسه. مريم عبدالله سعيد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©