الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترحيب واستنفار واستهجان من نقل مراقبي حفظ السلام إلى الأردن

11 مارس 2013 00:09
عواصم (وكالات) - سلم الأردن الأمم المتحدة 21 مراقباً من أصل فلبيني ضمن قوات حفظ السلام الدولية العاملة في هضبة الجولان السورية الذين كانوا محتجزين لدى جماعة سورية مسلحة منذ الأربعاء الماضي. وفيما رحبت مانيلا بالإفراج عنهم وأعربت عن شكرها لعمان على استقبالهم، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود مع سوريا وسط تخوفات من وقوع هجمات مماثلة كالتي وقعت على الحدود مع مصر انطلاقاً من سيناء في ضوء ما وصفه بتراخي قبضة نظام الرئيس بشار الأسد في المناطق الحدودية. وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية أن الـ21 مراقباً نقلوا الليلة قبل الماضية، إلى القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قدمت لهم الرعاية والعناية اللازمة وأجرت لهم الفحوص الطبية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم قبل تسليمهم للمنظمة الدولية. من جهة أخرى، قالت مصادر المقاتلين السوريين، إن عملية التسليم الرهائن جرت في سرية حرصاً علي سلامة أفراد مجموعة قوات حفظ السلام، وذلك بعد عرقلة محاولات سابقة لإطلاق سراحهم بسبب قصف شنته القوات النظامية على المنطقة. وفي دمشق، أعلنت وزارة الخارجية أنها «فوجئت” بنقل المراقبين إلى الأردن بدلًا من تسليمهم إلى قيادة القوة الدولية، وذلك في رسالتين بعثت بهما إلى أمين عام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس مجلس الأمن. وقالت الوزارة، إن «الحكومة السورية أبدت تعاوناً كاملاً مع قيادة القوة الدولية عبر وقف كامل لإطلاق النار من جانب واحد حرصاً على ضمان أمن وسلامة عناصر القوات الدولية». وأضافت إنها «فوجئت بإبلاغها بقيام المسلحين بنقل العناصر المحتجزين إلى الأردن بدلاً من إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط وتسليمهم إلى قيادة القوة، الأمر الذي من شأنه تشجيع (المجموعات الإرهابية المسلحة) على تكرار هذا النوع من الحوادث».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©