مايدوجوري (رويترز)
في وقت قللت الحكومة النيجيرية من شأن انضمام منظمة بوكو حرام الى تنظيم «داعش» معتبرة ذلك مؤشر ضعف، هاجمت الجماعة الإرهابية بلدة نجامدو في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا في وقت مبكر امس وقتلوا نحو 12 شخصا. وقال مصدر أمني ان أغلب القتلى والجرحى سائقو حافلات وشاحنات. واضاف أن نحو ستة سائقين قتلوا. وقال السائق مامان عبد الله إن المسلحين جاؤوا الى نجامدو لكن الجنود طاردوهم. واضاف «عادوا لاحقا على خيول واطلقوا الرصاص على الناس. قتل كثيرون واصيب بعض سائقينا». وقال عبد الله إن ثلاثة سائقين وبعض الركاب اصيبوا بالرصاص ويتلقون علاجا في مستشفى في مايدوجوري.
وقالت مصادر عسكرية ان نحو 15 جنديا من تشاد والنيجر قتلوا في الاشتباكات التي حررت بلدتين في شمال نيجيريا كانتا تحت سيطرة بوكوحرام في أول مكاسب يحققها هجوم مشترك بدأ مطلع الأسبوع.
واعلنت الحكومة النيجيرية ان مبايعة جماعة بوكوحرام تنظيم «داعش» تعتبر مؤشر ضعف وتأتي نتيجة الضغوط التي تمارسها نيجيريا والدول الحليفة لها على المتمردين.