الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم ضد القوالب الجامدة

تصاميم ضد القوالب الجامدة
7 يونيو 2016 20:24
أزهار البياتي (الشارقة) بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، واقتراب موسم الصيف والعطلات، أطلقت مصممة الأزياء الإماراتية رفيعة هلال بن دري مجموعتها الجديدة من العباءات والملابس الجاهزة تحت علامتها التجارية «موزان»، مقدمة نماذج مختلفة من تصاميمها الراقية.وعبرت تصاميم الموسم الجديد من «موزان»، عن ثورة معاصرة في الفستان الجاهز والعباءة الخليجية، لترسم مجموعة تنسجم مع الأسلوب الأنيق والمتناسق، تتناغم مع شغف المرأة العربية بمفردات الترف والدلال، كما تنسجم مع الأسلوب الأوروبي والذوق العالمي في تناول الأزياء. وتقول: «وراء كل فكرة تصميم هناك طاقة كامنة من الشغف والحب، اعتمدت في تنفيذها على حرفية عالية ومهارة في انتقاء الخامة المناسبة وأسلوب القصة والتفصيل، بحيث تحمل جميعاً حساً كلاسيكياً ناعماً، ضمن مخرجات أكثر شبابية وتحرراً». باقتان مميزتان وقدمت بن دري باقتين من العبايات والملابس الجاهزة، منها نهارية تعتمد على قصّات ناعمة ومريحة، استخدمت فيها نوعيات تتمتع بجودة عالية من الخامات والأقمشة، تعكس صياغات فنية متداخلة مع نسيج القماش، برز منها خامة الحرير، والكريب، والكتان المطبوع، مع إضافة زينة جذابة من الشرائط الفرنسية والمطرزات تضفي لمسات من الأنوثة والحيوية إلى كل قطعة. أما الفئة الثانية فجاءت مختلفة لتتميّز بخفة الشيفونات الشفافة والحراير الطبيعية مع رقة الدانتيلات والكريب ساتان، مفصّلة بخطوط ناعمة. متغيرات العصر‏ كما تألقت بن دري في تطوير مشروع العباية الخليجية، مجددة خطوطها وقصاتها وفق متغيرات العصر والموضة العالمية، موظفة خبرتها الطويلة في عالم التصميم وفنون الخياطة الراقية، لتستثمرها في قراءة ذوق سيدات الإمارات، وتصوغها حسب دراستها لاحتياجات الأسواق من الأزياء، بحيث تعتمد في مجموعاتها على تقديم فئتين مختلفتين من العبايات، واحدة نهارية عملية، تتسم بالأناقة المبسطة والخطوط النظيفة السلسلة، ، وأخرى أشد ثراء وترفاً. قفزات قياسية المتابع لمشوار دار أزياء «موزان» منذ بداية انطلاقتها منذ ثلاثة عقود، سيكتشف كيف أن هذه العلامة المحلية حققت، وخلال السنوات الأخيرة قفزات قياسية ناجحة في هذا المجال، مطورة الزي المحلي المتمثل بالعباءة الخليجية الهوية والطابع، لتنقلها من خطوطها التقليدية المعتادة، وتحولها إلى أنماط أكثر ديناميكية، حيوية، ومعاصرة، بحيث تتلاءم مع متطلبات النساء والفتيات على حد سواء، وفي مختلف الميادين والمناسبات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©