تراجعت مؤشرات البورصات العالمية أمس مع انتشار تكهنات متضاربة حول أسعار الفائدة الأوروبية، وتعرض أسعار النفط لتقلبات قوية·
وتراجع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 56,0% أمس بعد أن أثر هبوط أسعار النفط سلباً على أسهم ميتسوبيشي كورب وشركات سمسرة أخرى·
وتراجعت أسهم البنوك مع تجدد المخاوف بشأن المؤسسات المالية الأميركية في مواجهة احتمال خفض التصنيفات الائتمانية لشركات تأمين على السندات، وفقد نيكي 54,49 نقطة ليغلق على 21,14341 نقطة بينما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 4,0% الى 54,4241 نقطة·
إلى ذلك شهدت الأسهم الباكستانية تقلبات قوية أمس بعد أن ارتفعت بشدة أمس الأول في بورصة كراتشي للأوراق المالية في ظل تقارير عن اعتزام الحكومة تأجيل فرض ضرائب على أرباح تعاملات الأسهم لمدة عامين على الأقل· وارتفع مؤشر كيه·إس·إي الرئيسي الأربعاء بنسبة 8ر4% متجاوزاً الحاجز النفسي وقدره 31 ألف نقطة ليصل إلى 980ر31 نقطة· وقال منير لادحا المدير في بورصة كراتشي إن تأجيل فرض ضرائب على الأرباح الرأسمالية هو العامل الرئيسي وراء صعود الأسهم أمس الأول، وأضاف لادحا أن حالة من التفاؤل سادت السوق وأن الشهور الثلاثة المقبلة ستشهد المزيد من الارتفاع إذا ظلت الأوضاع السياسية في البلاد مستقرة·
وكانت تقارير صحفية قد تحدثت في وقت سابق عن تفكير الحكومة في تأجيل تطيبق ضريبة على الأرباح الرأسمالية التي كان من المقرر بدء تطبيقها مع العام المالي الجديد الذي يبدأ في يوليو المقبل·
وفي البورصات الأوروبية هبطت الأسهم في أوائل معاملات أمس قبيل إعلان كل من بنك انجلترا المركزي والبنك المركزي الأوروبي قرارهما بشأن أسعار الفائدة بينما ارتفع سهم تليا سونيرا أكثر من ستة بالمئة بعد أن تقدمت فرانس تليكوم بعرض لشرائها·
وبحلول الساعة 70:21 بتوقيت جرينتش هبط مؤشر يوروفرست 003 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا 31,0 بالمئة الى 72,2131 نقطة بعد نزوله 3,1% أمس الأول· وتراجعت أسهم شركات الطاقة والتعدين مع وصول النفط الى 221 دولاراً للبرميل وهبوط بعض المعادن الصناعية·
عدد اليوم
