قطع فنية من الاكسسوارات أساسها البيض

كثيرة هي الأعمال الفنية التي ابدع فيه الفنانون فشكلوا مختلف التحف والاكسسوارات التي أصبحت قطعة مهمة في التصميم الداخلي لا يمكن أن تخلو منها المنازل فهي قطعة جمالية أنيقة وتضفي سحراً على المكان وتثري جوانبه، كما تلعب دوراً وظيفياً مهماً في استخدامها كعلبة لحفظ المجوهرات وبعض الاشياء الخاصة، ومن هذه الاكسسوارات الفنية المنقوشة والمزخرفة والمشكلة بمختلف التصاميم الفنية الرائعة التي لا يمكن ان تبعد نظرك عنها، هو الرسم على البيض وهو ابداع يعد غاية في الغرابة والبراعة، فهذه التقنية في عملية طلاء البيض فن قائم بذاته، حيث يحمل استخدام كل لون وكل تصميم معنى خاصاً يريد الفنان به لتوصيل فكرة معينة من خلال ما يبدعه من عمل. هذا الفن غير مرتبط فقط بتقنية الرسم على البيض، وإنما يتم النقش وكتابة تصميمات مختلفة عليه وباستخدام شمع النحل. ولكن يبقى عالم تزيين البيض فن يعشقه الكثيرون ويتلذذ بجماله كل من يعرف تفاصيل هذا الفن الذي يبدأ لحظة تنظيف البيضة من محتوياتها الداخلية من خلال عمل ثقب صغير وترك البيضة إلى أن تجف ثم يبدأ العمل عليها، وطريقة أخرى قد يؤدي إلى تماسك البيضة ومتانتها من خلال إضافة مادة الجبس في داخل البيضة بعد تفريغ محتوياتها، مما تكون قاسية ويمكن أن تستخدم للنحت عليها. ممكن أن تدهن البيضة بالصمغ ويلصق عليها بعض الفصوص الزجاجية والكريستال الملون أو الخرز وبعض قطع من المعدن التي تشكل بطريقة فنية وتلصق على البيضة، وعملية الحياكة على البيض وبرسم نماذج من النقوش الجميلة والألوان الزاهية التي تحاكي الزهور وهناك العديد من الخيارات يمكن أن يستفاد من هذا الفن وتطيعه لتكون قطعة يستفاد منها. وبالرغم من مشقة عملية تزيين البيض التي تحتاج إلى حذر شديد ودقة في التعامل معه إلا أن هذا الفن له إيقاع فني رائع وهو موجود في الكثير من الدول ولكن الذي يميزه عن الآخرين هو طريقة عرضه وطبيعة المشغولات أو مواد التطعيم أو التزيين التي تضاف إلى البيضة حيث تبدع الأيادي المهارة في التعبير على فكرة معنية تلوح في عقولهم من ثقافة ما ورواية تراثية تنقلها الأجيال أو من خلال تحول هذه القطعة من البيض إلى أداة يمكن أن يستفاد منها كحامل لقطع الأقراص المرنة، أو يمكن أن يكون قالبا لساعة توضع على منضدة، أو علبة تحتضن قطع المحارم والاكسسوارات بطريقة أنيقة.