يعقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اجتماعاً طارئاً يوم 15 يونيو الجاري لبحث التحرك العربي لمواجهة تصاعد الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية الشرسة التي تهدف إلى تهويد مدينة القدس وعزلها عن بقية أراضي الضفة الغربية المحتلة، من خلال بناء آلاف الوحدات السكنية في الأراضي المحتلة في القدس ومحيطها وفي الضفة الغربية بشكل عام·
وأكدت الأمانة العامة للجامعة أن التصعيد المستمر من قبل إسرائيل· سواء في سياستها الاستيطانية أو انتهاكاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة بعد مؤتمر أنابوليس ''هو دليل قاطع على عدم جدية إسرائيل واستهتارها بعملية السلام برمتها، بل وانها تعمل على تقويضها من خلال استمرار هذه السياسة غير المسؤولة والتي تنتهك القرارات الدولية ذات الصلة، وقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة، وترمي إلى التهرب من التزاماتها التي ترتبت عليها في خريطة الطريق وتفاهمات مؤتمر أنابوليس''·
ودعت الأمانة، مجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية، وبشكل خاص الولايات المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتها ''من أجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة، ورفض الادعاءات والتبريرات الإسرائيلية كافة بشكل حازم، حتى لا تفقد عملية السلام التي بدأت بعد مؤتمر أنابوليس أي معنى أو مضمون تبقى لها''·