الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رونالدو يقود «الملكي» للفوز على شالكه بثلاثية في «برنابيو»

رونالدو يقود «الملكي» للفوز على شالكه بثلاثية في «برنابيو»
20 مارس 2014 00:55
نيقوسيا (أ ف ب) - تأهل ريال مدريد الاسباني وتشيلسي الانجليزي إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إثر فوز الأول على ضيفه شالكه 3-1 في مدريد، والثاني على ضيفه جلطة سراي التركي 2-صفر في لندن أمس الأول في إياب ثمن النهائي. ولحق ريال مدريد وتشيلسي، بطل مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) في الموسم الماضي، ببايرن ميونيخ حامل اللقب، وأتلتيكو مدريد، وبرشلونة الإسبانيين وباريس سان جيرمان الفرنسي. في المباراة الأولى على ملعب سانتيساجو برنابيو، جدد ريال مدريد التألق والسعي إلى لقب أول منذ 12 عاماً وعاشر في تاريخه في هذه المسابقة، فوزه على شالكه بالصف الثاني باستثناء بعض الأسماء الكبيرة، بعد أن بسط سيطرته شبه المطلقة في النصف الأول من الشوط الأول وطوال الثاني. وافتتح الفريق الملكي التسجيل بعد لعبة ثلاثية بدأها الفارو موراتا الذي تلقى كرة قادمة من منتصف امتصها بصدره، وهرب من مراقبه وأرسلها إلى الويلزي جاريث بيل الذي حل محل خيسي رودريجيز رويز في تبديل اضطراري (8)، فأعادها عرضية من الجهة اليمنى فشل بينيديكت هوفيديس في قطعها، وتابعها البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم في الشباك (21). وأهدر موراتا فرصة لا تتكرر، بعدما أعاد لها بيل الذي لم يكن أنانياً في هذه الهجمة، كرة مماثلة من الجهة اليمنى أيضا تابعها الأول بكعب القدم من انفراد تام، لكنها ذهبت بعيدا (27). واستلم مدافع شالكه تيم هوجلاند الكرة في وسط الملعب، ومر بها وسددها بعيدة ارتطمت بقدم المدافع الفرنسي رافائيل فاران، وخدعت الحارس إيكر كاسياس (31) الذي خاض أمس الأول المباراة رقم 134 في دوري أبطال أوروبا، وهذا الرقم أكبر من مجموع مباريات لاعبي شالكه الموجودين في الميدان (118 مباراة). وكاد هوجلاند نفسه يضع شالكه في المقدمة، بعد دقيقتين لولا صحوة الدفاع (33)، وأضاع موراتا فرصة هدف أكيدة، بعدما أرسل له إيسكو كرة بالكعب داخل المنقطة فانفرد تماما ودفعها بقدم الحارس رالف فارمان (37). والتقط شالكه أنفاسه ومالت الكفة الميدانية قليلاً لمصلحته فهدد مضيفه، وكان الهولندي كلاس يان هونتيلار على وشك أن يسجل الهدف الثاني في مرمى زميله السابق كاسياس بعد تمريرة رائعة من الشاب مكسيميليان ماير (18 عاما) انحرف بها الأول في الجهة اليسرى وسددها منحرفة بعيداً عن الحارس فابتعدت سنتيمترات قليلة عن القائم الأيسر (40). وتكرر السيناريو بين ماير وهونتيلار الذي انطلق في نفس المكان، لكن المدافع ناتشو فرنانديز قطع انطلاقته فعاد بها إلى الخلف وأعادها إلى ماير الذي أطلقها بعيداً إلى المدرجات (47). وفي الشوط الثاني، سنحت الفرصة لريال مدريد للتقدم من جديدة بعد عرضية من الجهة اليسرى أرسلها إيسكو، إرتقى لها سيرخيو راموس وأرسلها برأسه إلى رونالدو أمام المرمى، فكبسها الأخير برأسه في الأرض، فعلت العارضة من قوة الصدمة (50). وضاعت فرصة جديدة على أصحاب الأرض بعد انفراد رونالدو في الجهة اليمنى وإرسال عرضية إلى إيسكو الذي تباطأ قبل أن يسدد في الدفاع لتعود إلى بيل الذي رفعها عالية من فوق الحارس المندفع، فذهبت بعيداً (55)، ورفع موراتا كرة على شكل تسديدة من الجهة اليمنى نجح فارمان في إبعادها (63). واستلم رونالدو كرة استخلصها دفاع شالكه من بيل في وسط الملعب، ومر بها من لاعبين اثنين، وواجه فارمان، وسدد على يساره مسجلاً هدفه الثالث عشر في 7 مباريات في المسابقة الحالية (74). ولم يدع موراتا الوقت الكافي للاعبي شالكه لنسيان الصدمة، وعوض بعد أقل من دقيقة جميع إخفافاته السابقة، وترجم تمريرة من بيل إلى هدف ثالث لأصحاب الأرض (75). وفوت جاريث بيل فرصة هدف رابع بعد عرضية من موراتا تابعها منحرفة فحاورت القائم الأيسر (81). وانفرد رونالدو وأصاب أسفل القائم الأيسر (83)، وأهدر إيسكو مجدداً من مسافة قريبة، وذهبت كرته بعيدة (87). وكاد هوجلاند يأتي بالهدف الثاني لشالكه بعد ركلة ركنية ومتابعة قوية ابتعدت عن القائم الأيمن رغم وجوده في مكان مناسب ومكشوف(90). وعادل رونالدو بالثنائية التي سجلها في مرمى شالكه أمس الأول رقم الأسطورة المجري فيرينك بوشكاش كرابع أكبر هداف في تاريخ «الميرينجي» بـ 242 هدفا. وسجل كريستيانو أهدافه الـ 242 في 236 مباراة مع النادي الملكي في خمسة مواسم، وأمامه ثلاثة لاعبين هم كارلوس سانتيانا (290 هدفا) وألفريدو دي ستيفانو (308) وراؤول جونزاليس (323). وكان رونالدو قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدفين آخرين على الأقل في المباراة، إلا أن العارضة والقائم حرماه من الأمر، حيث يتصدر حاليا قائمة هدافي دوري الأبطال بـ 13 هدفا. وفي المباراة الثانية على ملعب ستامفورد بريدج، كان خيار المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في اشراك الكاميروني صامويل إيتو منذ البداية موفقاً، حيث نجح اللاعب في افتتاح التسجيل لصاحب الأرض، بعد أن أرسل البرازيلي أوسكار كرة خلف المدافعين تابعها الأول بقدمه اليمنى في قلب المرمى (4). وسيطر تشيلسي بنسبة كبيرة على المجريات، وحسم النتيجة في الشوط الأول، بعد أن عزز تقدمه قبيل نهايته بقليل، بعدما حصل على ركلة ركنية في الجهة اليسرى نفذها فرانك لامبارد، وتابعها جون تيري برأسه ارتدت من الحارس الدولي الأوروجوياني فرناندو موسليرا إلى جاري كاهيل الذي دفعها قوية بيمناه في سقف الشبكة (42). وفي الشوط الثاني، لم ينجح تشيلسي في زيادة غلته رغم المحاولات المتكررة، فيما فشل الإيفواريان ديدييه دروجبا وايمانويل إيبويه والهولندي ويسلي شنايدر والكاميروني أورليان شيدجو، صاحب هدف التعادل في الذهاب، وبراق يلماظ في إدراك التعادل وخطف بطاقة التأهل أو حتى تقليص الفارق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©