الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

142 ألف جندي أميركي في العراق بعد يوليو

6 يونيو 2008 00:59
أعلن الجنرال جون كامبل المدير المساعد للعمليات الإقليمية في هيئة أركان الجيوش المشتركة أن عدد الجنود الأميركيين الذين سيبقون في العراق بعد يوليو المقبل، تم رفعه إلى 142 ألف جندي بعدما كان 140 ألفاً· في حين أبلغ غالبية البرلمان العراقي الكونجرس الأميركي في رسالة حملها مشرعان عراقيان رفضهم أي اتفاق أمني طويل الأجل غير مشروط برحيل القوات الأميركية· وقال كامبل: إن هذا الرفع البسيط في العديد هو ''تقدير تقريبي''، وإن القادة سيقيمون حاجاتهم الميدانية بعد انسحاب كامل لخمسة ألوية نهاية يوليو المقبل· وأضاف: ''حتى وان تم خفض عدد الألوية فإن قوات المساندة ستظل ضرورية لمؤازرة قوات الأمن العراقية التي تتسلم المناطق التي تخليها القوات الأميركية''· في السياق ذاته، أعرب أكثر من نصف أعضاء البرلمان العراقي في رسالة وجهت إلى الكونجرس الأميركي عن رفضهم إبرام اتفاق أمني طويل الأجل مع واشنطن إذا لم يكن مرتبطاً بشرط رحيل القوات الأميركية· ونشر النائب الديمقراطي وليام ديلانت مقتطفات من رسالة تسلمها من برلمانيين عراقيين وتتضمن الشروط لمعاهدة أمنية تسعى الحكومة الأميركية إلى إبرامها مع العراق· وجاء فيها ''يرفض أغلبية النواب العراقيين بشدة أي اتفاق عسكري أمني أو اقتصادي أو تجاري أو زراعي أو استثماري أو سياسي مع الولايات المتحدة لا يكون مرتبطاً بآليات واضحة تلزم قوات الاحتلال العسكرية الأميركية بالانسحاب انسحاباً كاملاً من العراق''· وأدلى المشرعان العراقيان نديم الجابري عن حزب الفضيلة وخلف العليان مؤسس مجلس الحوار الوطني بشهادتيهما أمام لجنة فرعية بمجلس النواب أمس الأول وطالبا برحيل القوات الأميركية عن العراق، مؤكدين ضرورة تأجيل المحادثات بشأن الاتفاق الأمني حتى رحيل هذه القوات، ومجئ حكومة جديدة في واشنطن· من جهته- أكّد زعيم الائتلاف العراقي الموحد عبدالعزيز الحكيم أن رؤية المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني للاتفاقية الأمنية العراقية الأميركية تتضمن مراعاة أربع نقاط وهي ''السيادة الوطنية، الشفافية، الإجماع الوطني، وأن تعرض على البرلمان العراقي''· وقال الحكيم للصحفيين بعد لقائه السيستاني أمس الأول ''أوضحنا للسيستاني موقف الجهات العراقية وموقف المجلس السياسي للأمن الوطني من الاتفاقية، وإن ملاحظاتنا هي ملاحظات كل الجهات العراقية· لقد عرضت النقاط المطروحة على جميع العراقيين وكان الموقف العراقي سلبي بشكل عام، فالاتفاقية بشكلها الحالي فيها نقص في السيادة وعدم إخراج العراق بصورة فعلية من البند السابع، كما أنها لا توفر حماية لأموال العراق''· وأضاف أن تحفظات السيستاني تتعلق بتوجيهات عامة دون التدخل في التفاصيل، و''هناك تطابق كبير في الرؤية العامة بيننا وبين المرجعية، والتفاصيل متروكة للحكومة والجهات العاملة في الساحة''· وأشار إلى أن السيستاني أكد الوحدة الوطنية واتحاد العراقيين في وجه التحديات·
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©