السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

عمومية اتحاد الكتّاب تبحث تفعيل العضوية

عمومية اتحاد الكتّاب تبحث تفعيل العضوية
29 ابريل 2010 21:45
عقدت الجمعية العمومية لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات اجتماعها العادي مساء أمس الأول في مقر الاتحاد على قناة القصباء بالشارقة، بحضور سبعة عشر عضوا عاملا وعشرة من الأعضاء المنتسبين من بين أعضاء الاتحاد البالغ عددهم 219 عضوا، وكذلك بحضور مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية عبد الله سالم ومندوب وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وبدا خلال الاجتماع أن تفعيل العضوية الحالية هو الأكثر إلحاحا في الاجتماع الذي قاده رئيس مجلس إدارة الاتحاد الشاعر حبيب الصايغ والأمين العام الكاتب ناصر العبودي، وذلك بتفعيل الفقرة (ث) من المادة رقم ثمانية، الخاصة بالحالات التي يتم فيها إسقاط العضوية، من النظام الأساسي لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات والتي تنص على ما يلي: “إذا مضت عليه (أي العضو) فترة أربع سنوات دون أن يكون له حضور واضح في الساحة الأدبية بالكتابة أو المشاركة أو النشاط”. وترك الجدل هنا على أن المطلوب هو دور ثقافي حقيقي من الجمعية العمومية، حيث لاحظ مجلس الإدارة أن الأعضاء عموما لا يستجيبون “إلى حدّ يسبب المرارة” بعبارة حبيب الصيغ، إذ أنه رغم أن الأنشطة دورية ودائمة في الفروع الثلاثة التي تتبع للاتحاد إلا أنه لا وجود لتفاعل حقيقي من أعضاء الجمعية العمومية حتى في الأمور الأخرى مثل النشر في الدوريات التي يصدرها الاتحاد أو تلك التي تصدر في الدولة. واختصر الصايغ الأمر إلى أن هذا الغياب يشبه الموت، ما يعني أن إسقاط العضوية عن العضو الغائب تعني إسقاط العضوية عن العضو المتوفى. كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تفعيل العضوية له من الإلحاح ما يجعله سباقا على إقامة أي نشاط نوعي من خلال المشاركات العربية والدولية. كما تم مناقشة تقرير مجلس الإدارة عن أنشطة الاتحاد للعام 2009. وحفّز حضور مندوب وزارة الشؤون الاجتماعية عبد الله سالم على المطالبة برفع ميزانية الاتحاد بالقياس إلى الجمعيات ذات النفع العام الموجودة في الدولة وذلك نظرا لاعتبارين: يتمثل الأول في وجود ثلاثة فروع للاتحاد وينفق عليها والآخر يتمثل في حجم الأنشطة التي يقيمها الاتحاد في هذه الفروع. أيضا أثير أمر العضوية، فقيل إن عدد الأعضاء ما زال على حاله فلم يجر قبول أعضاء جدد. كما أثير موضوع الأسماء المستعارة، فرد الكاتب ناصر العابودي بأن أصحاب هذه الأسماء هم الذين يطلبون عدم الكشف عن أسمائهم وسبق أن اعترضوا على منحنا أسماء حقيقية لهم لسفارات أو قنصليات وذلك رغم أن الكثير من أصحاب هذه الأسماء المستعارة لا يعرفون زملاءهم الأعضاء الآخرين في الاتحاد مثلما لا يعرفهم هؤلاء الآخرون.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©