الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

انتحار متهم رئيس في اعتداء جماعي على طالبة بالهند

انتحار متهم رئيس في اعتداء جماعي على طالبة بالهند
11 مارس 2013 20:09
انتحر المتهم الرئيسي في جريمة الاغتصاب الجماعي التي روعت الهند في ديسمبر وراحت ضحيتها طالبة جامعية. وأعلنت السلطات في سجن تيهار، الذي يخضع لحراسة مشددة، أن رام سينغ شنق نفسه بعد أن ربط ملابسه ببعضها قبيل الفجر. إلا أن أسرة الضحية رفضت فرضية الانتحار كما طالب محامي المتهم باعتبار الوفاة جريمة قتل. وعثر على جثة رام سينغ، أحد المتهمين المفترضين الستة في الاغتصاب، الذي أدى إلى وفاة طالبة في الثالثة والعشرين، عند الساعة 05,15 في الزنزانة التي كان موقوفا فيها بمفرده، بحسب سلطات السجن الواقع في شمال العاصمة. وصرح سونيل غوبتا أحد مسؤولي السجن لوكالة فرانس برس "لقد ربط كل ملابسه ببعضها ثم صعد على كرسي صغير من الخشب قبل أن يشنق نفسه من السقف". وأوضح غوبتا أن القضاء فتح تحقيقا لتحديد ما إذا كانت قد حصلت أي خروقات في الأمن. واعتبر والد الفتاة الضحية أن انتحار سينغ دليل على إهمال واضح من السلطات مما يحرم الأسرة من حقها في اللجوء إلى القضاء. وندد الوالد، الذي تحول الإجراءات القانونية دون ذكر اسمه "لا يمكننا أن نفهم كيف فشلت الشرطة في حماية رام سينغ. كانوا يعلمون أنه المتهم الرئيسي في قضية ابنتي". وأضاف "لماذا سمحوا له باختيار الطريقة التي أراد بها الموت? لقد أخفقت الشرطة وأتساءل ماذا سيحصل في المحاكمة بعد الآن". من جهتها، أعربت والدة الطالبة الضحية عن صدمتها عند معرفتها بالخبر "أريد فقط إحقاق العدل لابنتي. المتهم الرئيسي مات. هل كان ذلك بسبب شعوره بالذنب?". وكان رام سينغ سائق الحافلة التي صعدت إليها الضحية مع رفيقها عند عودتهما من السينما مساء 16 ديسمبر. وقرر سينغ مع أصدقائه بعد أن شربوا كميات كبيرة من الكحول أن يأخذوا الحافلة في جولة ليلية في شوارع نيودلهي. وقام المتهمون الستة بضرب الشاب المرافق للطالبة بشدة قبل أن يعتدوا بالاغتصاب والضرب والتعذيب على الطالبة مستخدمين قضيبا من الحديد، قبل أن يلقوا بالاثنين على الرصيف. ونقلت الشابة إلى أحد مستشفيات سنغافورة بعد إخضاعها لعمليات جراحية عدة في الهند إلا أنها توفيت متأثرة بجروحها في 29 ديسمبر. ومثل سينغ مرات عدة أمام محكمة الجنايات في نيودلهي بتهم القتل والاغتصاب والاختطاف وكان يواجه إمكان الحكم عليه بالإعدام. واعتبر محامي المتهم في كاي اناند أن على الشرطة أن تفتح تحقيقا في جريمة قتل "إنها قضية قتل. لو انتحر لكان ترك رسالة". وأكد والد المتهم مانج لال سينغ أن ابنه كان سيجد صعوبة في ربط الحبل بسبب جرح في يده أصيب به نتيجة حادث سير. وأضاف "ما كان ليقدر أن ينتحر مستخدما يدا واحدة"، مؤكدا أن ابنه كان يتقاسم الزنزانة مع متهمين اثنين آخرين. وأشار مسؤول في الشرطة رفض الكشف عن هويته إلى أن "المحاكمة ستستمر ولا يوجد سبب لتتأثر بما حدث". وإضافة إلى سينغ، تتم محاكمة أربعة متهمين آخرين أمام محكمة الجنايات. ويحاكم متهم خامس في ال17 من العمر أمام القضاء الخاص بالقاصرين حيث يواجه إمكان الحكم عليه بعقوبة قصوى من ثلاث سنوات في أحد المراكز للقاصرين.
المصدر: نيودلهي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©