السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الوداع الحزين» لأنديتنا بـ 19 نقطة من 72 والنسبة 26.3 % فقط!

«الوداع الحزين» لأنديتنا بـ 19 نقطة من 72 والنسبة 26.3 % فقط!
29 ابريل 2010 23:24
نعم، محصلة تدعو إلى الحزن والأسف، بل “البكاء العميق، ولم تكن لنا “بصمة” ولم نستطع أن نلعب دور البطولة المطلقة، وكل ما فعلناه أننا أصبحنا نجلس على مقاعد المتفرجين. كانت بطولة دوري أبطال آسيا كابوساً، وما أشبه اليوم بالبارحة، والسيناريو يتكرر ولا فرق بين 2009 و2010، وكأنه أصبح مكتوباً على “جبين” أنديتنا الوداع المبكر، أو تحولنا إلى الجسر الذي يعبره الآخرون إلى الأدوار النهائية، وإلا كيف نفسر أن فرقنا الأربعة احتلت المركز الأخير في المجموعات الأربع، وما يضاعف الأحزان أننا نملك “فعلاً” القدرة على لعب دور البطولة على صعيد القارة الصفراء، نظراً لما تملكه أنديتنا من قدرات ولاعبين على أعلى مستوى، والدليل النجاح منقطع النظير الذي حققه الزعيم العيناوي عندما تربع على قمة القارة عام 2003. إذاً لا بد من وقفة، لأن الأندية لا تمثل نفسها، ولكنها تلعب باسم الكرة الإماراتية، ومن لا يستطيع أن يدافع على الشعار بكل قوة، أو يضع البطولة المحلية في مقدمة الأولويات على حساب “الآسيوية”، بدعوى أن الدوري المحلي هو البوابة للعبور السهل إلى مونديال الأندية في أبوظبي، فهو تفكير يفتقد إلى الموضوعية، وإلا ما جدوى التعب والمشاركة آسيوياً من الأصل. كيف ترضى أنديتنا أن تحتل “قاع” جدول الترتيب، خاصة أن المنافسين ليسوا أفضل منا في أي شيء بما فيها الأندية السعودية والإيرانية، ورأينا كيف قدم “رديف” الجزيرة عرضاً طيباً أمام الاستقلال، بل والفوز عليه، وسبق للعين الفوز على الشباب، بل إن الأهلي تعادل مع الهلال والسد في عقر دارهما. بنظرة بسيطة إلى الحصاد النهائي نجد أن أندية كوريا الجنوبية جاءت في المركز الأول في الترتيب النهائي لحصاد النقاط، حيث بلغت الحصيلة الكورية 50 نقطة من أصل 72 نقطة ممكنة، مقابل 45 نقطة لأندية اليابان، أما أنديتنا الأربعة جاءت في المركز التاسع من بين 11 دولة شاركت بأنديتها في الدور الأول “مرحلة المجموعات” للبطولة، وتفوقت علينا أنديتنا كوريا الجنوبية واليابان وقطر وإيران وأوزبكستان والسعودية وأستراليا والصين، ولم نتفوق نحن إلا على أندية سنغافورة وإندونيسيا، مع ضرورة الوضع في الاعتبار أن دولاً عديدة شاركت بفريقين أو فريق واحد. والمؤكد أننا سبقنا سنغافورة وأندونيسيا لأنهما شاركا بفريق واحد لكل دولة، ومع ذلك حصلت سنغافورة على 4 نقاط من أصل 18 نقطة ممكنة، وإندونيسيا “3 نقاط من 18 نقطة”، بينما جمعت أنديتنا 19 نقطة من 72 نقطة ممكنة، أي بنسبة 26.3% فقط، وما ساهم في زيادة حصيلتنا نتائج الجولة الأخيرة عندما فاز العين على سباهان بهدفين والجزيرة على الاستقلال الإيراني 2 - 1 وتعادل الأهلي مع السد، أي أننا حصلنا على 7 نقاط من 12 في جولة واحدة، مقابل 12 نقطة في الجولات الخمس الأولى “20 مباراة”!! تحددت هوية الأندية المتأهلة إلى الدور الثاني في المجموعات الثماني، وبالطبع ليس من بينها أنديتنا التي ابتعدت طواعية عن المنافسة عن المراكز الأولى أو حتى الوصافة في المجموعات الأربع، وتأهلت أندية الهلال والشباب “السعودية” والغرافة “قطر” والاستقلال وذوباهان ومس كرمان “إيران”وباختاكور وبونيودكور “أوزبكستان” من مجموعات الغرب، وسوون بلوينجز وسيونجنام ايلهوا وشونبوك موتورز وبوهانج ستيلرز “كوريا الجنوبية” وبكين جوان “الصين” جامبا أوساكا وكاشيما انتلرز “اليابان” وأديلايد يونايتد “أستراليا” من مجموعت الشرق. العلامة كاملة كورية وبالتالي، تكون أندية كوريا الجنوبية قد حققت نسبة نجاح 100 % بتأهلها إلى دور الـ16، وهو ما لم تحققه أندية أي دولة أخرى. أما الملاحظة الثانية فتتعلق بفريق كاشيما الياباني الذي حقق “العلامة كاملة” بالفوز في جميع مبارياته الست “18 من 18” ليكون صاحب الحصاد الأعلى من بين 28 نادياً في الدور الأول للبطولة الآسيوية، ولم يستطع أي فريق آخر الاقتراب منه، حتى وإن كان سيونجنام الكوري الذي حصد 15 نقطة، حيث لحقت به الهزيمة مرة واحدة. صدارة للفهود تربع فهود الغرافة على قمة المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين عن الاستقلال، بينما ودع الأهلي السعودي والجزيرة، بينما تربع ذوباهان الإيراني على قمة المجموعة الثانية وله 13 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن بونيودكور، بينما خرج ناديا اتحاد جدة السعودي والوحدة، واحتل الشباب السعودي قمة المجموعة الثالثة وله 10 نقاط بفارق نقطة واحدة عن باختاكور، بينما ودع مبكراً ناديا سباهان والعين، أما قمة المجموعة الرابعة لمجموعات الغرب فقد كانت من نصيب الأزرق الهلالي برصيد 11 نقطة، بفارق نقطتين عن مس كرمان وخرج السد والأهلي. وعلى صعيد المباريات، فقد جرت في الدور الأول ست جولات بواقع 16 مباراة في الجولة الواحدة ليصبح الإجمالي 96 مباراة، وكانت البطولة على موعد مع غزارة الأهداف، مما يعني أن الفرق المشاركة رفعت شعار الهجوم سعياًَ إلى حصد النقاط التي تعزز من فرصتها في التأهل إلى الدور الثاني كخطوة أولى مهمة نحو المنافسة على اللقب الغالي الذي يمنح صاحبه تأشيرة المشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية في أبوظبي نهاية العام الحالي، وبلغت المحصلة 280 هدفاً في 96 مباراة بواقع 37 هدفاً في المجموعة الأولى و30 هدفاً في المجموعة الثانية و31 هدفاً في المجموعة الثالثة و45 هدفاً في المجموعة الرابعة لتكون الأغزر تهديفاً مع المجموعة السادسة التي شهدت نفس العدد من الأهداف مقابل 29 هدفاً في المجموعة الخامسة و33 هدفاً في المجموعة السابعة وأخيراً 30 هدفاً في المجموعة الثامنة. الهلال والشباب والغرافة فرسان العرب في سباق اللقب دبي (ا ف ب) - ثلاثة فرق عربية فقط من أصل عشرة أندية تستمر في السباق إلى لقب بطل دوري أبطال آسيا لكرة القدم لموسم 2010، أملاً في إعادة الكأس إلى غرب آسيا وتمثيل القارة في كأس العالم للأندية في أبوظبي في ديسمبر المقبل. الهلال والشباب السعوديان والغرافة القطري في الدور الثاني الذي يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة حسب لوائح البطولة، حيث نجحت الفرق الثلاثة في تصدر مجموعاتها في الدور الأول لتنال أحقية خوض مبارياتها على ملاعبها وأمام جماهيرها مما يمنحها فرصة مهمة لبلوغ ربع النهائي. وودعت دائرة المنافسة سبعة فرق عربية هي: الأهلي السعودي، والجزيرة الإماراتي “المجموعة الأولى”، والاتحاد السعودي بطل عامي 2004 و2005 ووصيف 2009، والوحدة الإماراتي “الثانية”، والعين الإماراتي بطل 2003 “الثالثة”، والسد القطري والأهلي الإماراتي “الرابعة”. كانت معظم هذه الفرق تخوض الجولة السادسة الأخيرة من منافسات الدور الأول من دون أي أمل، فقط الاتحاد السعودي والسد القطري كانا على موعد مع التأهل، إلا أن الأول خسر أمام مضيفه ذوباهان الإيراني صفر - 1 مقابل فوز كبير لمنافسه المباشر بونيودكور الأوزبكستاني على الوحدة 4 - 1، والثاني أهدر فرصته بسقوطه في فخ التعادل مع الأهلي الإماراتي 2 - 2، مقابل فوز مس كرمان الإيراني على الهلال السعودي الضامن تأهله 3 - 1 قد يكون بعض هذه الفرق يستحق الذهاب إلى أبعد من ذلك في البطولة خصوصاً الاتحاد السعودي لما له من خبرة وإمكانات فنية، لكنه دفع ثمن تذبذب مستواه طوال هذا الموسم وتحديداً منذ خسارته نهائي المسابقة في طوكيو في نوفمبر الماضي أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي الذي مثل القارة خير تمثيل في مونديال الأندية في أبوظبي في الشهر التالي ببلوغه نصف النهائي. وكان العين بطل أول مسابقة في الحلة الجديدة يمني النفس باللقب الثاني، لكنه انتظر حتى المراحل النهائية لتنظيم صفوفه، حتى أن مدربه عبد الحميد المستكي أوضج بعد الفوز على سباهان الإيراني بهدفين نظيفين: “إن فوزنا على سباهان دليل على أن العين هو الأفضل بين كافة فرق المجموعة، وأنه كان يستحق التأهل، فخلال المباريات السابقة حصل الفريق على العديد من الفرص، لكنه لم يستثمرها ليخرج مبكراً من السباق”. قد يكون الهلال السعودي في طليعة الفرق العربية الساعية للقب بعد موسم رائع بقيادة مدرب مرسيليا الفرنسي السابق البلجيكي اريك جيريتس الذي أحسن إعادة اكتشاف عدد من اللاعبين أبرزهم محمد الشلهوب، تألق الهلال محلياً هذا الموسم وتوج جهوده بلقب بطل الدوري، ويتفرغ الآن للمسابقة الآسيوية التي لم يذق طعم الفوز بها بحلتها الجديدة، لكنه يدرك أن الأمر ليس صعب المنال؛ لأن مواطنه الاتحاد توج بها مرتين ووصل إلى النهائي مرة ثالثة. يرتفع مستوى التحدي في البطولة خصوصاً بالنسبة إلى الفرق العربية؛ لأن بطل القارة سيحظى بالمشاركة في مونديال الأندية في أبوظبي، وسينال دعماً جماهيرياً كبيراً قد يساعده في تكرار إنجاز بوهانج ستيلرز الذي حل ثالثاً في النسخة الأخيرة. الهلال يخوض مباراته في الدور الثاني على استاد الملك فهد الدولي في الرياض أمام قاعدته الجماهيرية الغفيرة التي اعتادت مواكبته، وسيقابل بونيودكور الأوزبكستاني الذي حل ثانياً في المجموعة الثانية. ولن تكون مجرد مواجهة في الدور الثاني فقط، بل إن الهلال يريد رد الدين إلى باختاكور الذي انتزع بطاقته على حساب الاتحاد السعودي بالذات في الجولة الأخيرة من الدور الأول. الغرافة القطري ينطلق أيضاً من نجاح محلي إلى ثبات في المستوى على الساحة الآسيوية، فبعد أن كان ضامناً تأهله إلى الدور الثاني قبل الجولة الأخيرة، تمسك بأمل انتزاع الصدارة من الاستقلال الإيراني ونجح في ذلك بفوزه على مضيفه الأهلي السعودي 1 - صفر وخسارة منافسه المباشر أمام الجزيرة الإماراتي الذي لعب بالصف الاحتياطي 1 - 2 ويواجه الفريق القطري في الدور الثاني فريقاً أوزبكياً آخر هو باختاكور الذي حل ثانياً في المجموعة الثالثة. الممثل الثالث للعرب في الدور الثاني هو الشباب السعودي الذي تصدر المجموعة الثالثة بعد أن أسقط باختاكور ببراعة 2 - 1 في الجولة الأخيرة. الغرافة ينتزع قمة «الأولى» برأس كميل جدة (ا ف ب) - انتزع الغرافة القطري صدارة المجموعة الأولى من الاستقلال الإيراني بفوزه على مضيفه الأهلي السعودي في جدة 1 - صفر في ختام منافسات الدور الأول لدوري أبطال آسيا في كرة القدم. حمل الهدف الوحيد توقيع البديل ناصر كميل في الوقت بدل الضائع من المباراة، رفع الغرافة رصيده إلى 13 نقطة، بفارق نقطتين أمام الاستقلال، وضمن خوض مباراته في الدور الثاني على أرضه وأمام جماهيره، وكان الغرافة والاستقلال ضمنا تأهلهما إلى الدور الثاني من الجولة الماضية. مساعد مدرب الهلال: اللقب في مقدمة أولوياتنا الرياض (الاتحاد) - على الرغم من خسارته أمام مس كرمان الإيراني إلا أن الهلال السعودي احتفظ بالقمة، وقال رينهارد سامبف مساعد مدرب الهلال إن غاب عن الفريق عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، خاصة بعدما حققنا طموحنا في بلوغ الدور الثاني وتصدر المجموعة، وقررنا إشراك اللاعبين الشباب في هذه المقابلة، وأنا سعيد بالخبرة التي حصلوا عليها من خلال المشاركة في مباراة ضمن البطولة القارية، ولا أعرف ماذا يحصل في الدور الثاني، ولكن لا يهمنا الفريق الذي نواجهه خاصة أننا مصممون على بلوغ المباراة النهائية، وبالتالي يجب أن نتفوق على أي فريق نقابله، والفريق يتشارك الفوز والخسارة ولا يمكن أن ألوم الحارس محمد الدعيع على الأهداف التي دخلت مرماه، ولكن قد نقوم بإجراء تغيير في مركز حراسة المرمى خلال المباراة المقبلة التي ستكون أكثر صعوبة”. أما لوكا بوناسيتش مدرب مس كرمان فقال:”بدأنا مشوار البطولة بفوز وأنهينا الدور الأول بفوز أيضاً لنثبت أن مس كرمان اسم كبير في آسيا، الإخفاق الوحيد بالنسبة لنا في البطولة كان الخسارة أمام الأهلي الإماراتي، وشعر لاعبو فريقي بحماس كبير وهم يلعبون على أرضهم ويجب أن يحملوا هذا الشعور معهم عندما يلعبون خارج إيران. هيكتور: اتحاد جدة دفع ثمن أخطائه! أصفهان (الاتحاد) - ودع اتحاد جدة السعودي البطولة بعد أن سقط أمام ذوباهان بهدف، وقال اينزو هيكتور مدرب العميد في تصريحات نقلها موقع الاتحاد الآسيوي، لقد كانت المباراة صعبة للغاية، وأتمنى أن تتاح لي الفرصة في المستقبل مع الفريق من أجل إحداث التغييرات المطلوبة لتحقيق نتائج أفضل، والنتيجة العادلة لهذه المباراة كانت التعادل برأيي، ولكن ذوباهان استفاد من أخطائنا ليحصل على الفوز”. وقال: “عندما أوقعتنا القرعة في المجموعة الثانية كان الوحدة يتصدر الدوري الإماراتي وذوباهان ثانياً في إيران وبونيودكور توج بطلاً للدوري الأوزبكي، ولهذا عرفت أن المجموعة ستكون صعبة للغاية، والخسائر أمام ذوباهان وبونيودكور كلفتنا فقدان فرصة التأهل إلى الدور الثاني”. ومن جانبه قال منصور إبراهيم زاده مدرب ذوباهان: “أثبتنا أننا نستحق بلوغ الدور الثاني، ويجب أن نكون حذرين في الفترة المقبلة في البطولة القارية ودوري أبطال آسيا، حيث أن المنافسة ستكون قوية في الفترة المقبلة”. وقال: “لم نكن جيدين خلال الشوط الأول بسبب التغييرات التي أجريناها في الفريق والتي احتاج اللاعبون بعض الوقت من أجل التأقلم عليها.. وقمت ببعض التبديلات في الشوط الثاني ليصبح مستوانا أفضل، وقدم لاعبو الاتحاد مباراة جيدة ولكن لاعبينا كانوا الأفضل”. أكد أن الاتحاد مستعد لمناقشة النتائج رغم وضوح الأسباب يوسف عبد الله: نرفض تفضيل بعض الأندية للدوري المحلي أمين الدوبلي (أبوظبي) - أكد يوسف عبدالله أمين السر العام لاتحاد كرة القدم أنه ليس لديه مانع من مناقشة نتائج أندية الدولة في دوري أبطال آسيا في اجتماع أو مؤتمر يحضره الخبراء بالتنسيق مع رابطة المحترفين، ويخرج بتوصيات معينة تقدم للأندية بعد ذلك، مشيراً إلى أن القضية ليست صعبة أو عصية على الفهم، وأن أبعادها معروفة بالنسبة له، فلدينا عدة أسباب لتراجع نتائج الفرق على المستوى الآسيوي، على رأسها النظام الجديد الذي وضعه الاتحاد الآسيوي نفسه للبطولة منذ عامين، والذي يعتمد على التقسيم لمناطق، وتوزيع المقاعد على الدول، فأصبح للسعودية 4 مقاعد، ولإيران مثلها، وللإمارات ثلاثة مقاعد ونصف، وقطر وأوزبكستان مقعدان، فأصبح بموجب النظام الجديد أن كل فريق إماراتي في مجموعته فريق سعودي، وآخر إيراني، وثالث قطري أو أوزبكي على حسب المنطقة، وكلنا نعرف أن الدوريات السعودية الإيرانية قوية، وكذلك الأوزبكية والقطرية، فأصبح الأمر صعباً، مما كان عليه من قبل، حيث كانت مجموعاتنا في الماضي تضم فرقاً من غرب آسيا مثل سوريا أو الأردن، وكان الأمر أسهل. وقال: السبب الثاني أن بعض أنديتنا فضلت البطولات المحلية عن البطولة الآسيوية، وحدث ذلك بعد أن خسرت في الجولة الأولى، وكانت لها فرص في المنافسة علي لقب الدوري الذي يؤهل لكأس العالم للأندية، وعلى الرغم من أنها أعلنت في البداية أن الآسيوية من ضمن أولوياتها، وأنا ضد هذا الموقف لأننا نعتبر كل فريق يشارك في بطولة خارجية مثل المنتخب، ونعتبر أن البطولات المحلية ما هي إلا تأهيل لتحقيق نتائج قوية في البطولات الخارجية، وأقول إن العين والأهلي كانا قريبين من التأهل لولا الخسائر في الجولات المبكرة. وأضاف: للأسف أن بعض أنديتنا لم تستعد بشكل جيد، ويجب عليهم أن يبرمجوا أنفسهم من البداية ويستعدوا بشكل جيد للبطولة الآسيوية، بالتعاقد مع 4 أجانب مؤثرين، ولاعبين مواطنين متميزين، والاستعداد بشكل جيد بدنياً من بداية الموسم لتحمل ضغط المباريات مثلما يحدث في كل دول العالم، فليس غريباً أن يلعب الفريق مباراة كل 4 أيام أو 5 أيام ونحن نتحدث عن الاحتراف. وعما تردد من بعض المدربين حول عدم التنظيم في برمجة المسابقات المحلية ليتيح الفرصة لفرقنا في الآسيوية قال: للأسف هذا الكلام جاء على لسان مدربين محترفين، ولهم خبراتهم، وقارنوا بين دورينا والدوري السعودي، والقطري، وأقول لهم، الدوري السعودي كان معدا في الأساس على اعتبار أن منتخب السعودية سوف يتأهل لنهائيات كأس العالم، وهي المرة الأولى التي انتهى فيها مبكراً هذا الموسم، ولكن مباريات الكأس مستمرة ولم تتوقف، ومع ذلك لم يستفيدوا منها وتأهل فريقان فقط للدور الثاني هما الشباب والهلال، وخرج اتحاد جدة والأهلي، أما الدوري القطري فقد انتهى مبكراً، ولكن مسابقات كأس ولي العهد، وكأس الأمير مستمرة ولم تتوقف المباريات، وفي المقابل فإن الدوري مستمر حتى الآن في إيران وباقي لديهم 3 جولات فيه مثلنا تماماً، ولم يشكو أحد، ونفس الأمر في أوزبكستان الذي يعد في البداية وهو الأكثر ضرراً عليهم لأنهم لم يصلوا لأفضل جاهزية فنية، وهذا الكلام غير احترافي، لأن كل الأندية في أوروبا تلعب كل 3 أيام و4 أيام، ولا يوجد من يسوق المبررات مثلنا. وأضاف: في النهاية ليس لنا الحق في مساءلة أنديتنا على نتائجها الآسيوية أو التحقيق معها لأن الدافع لابد أن يكون ذاتيا من الأندية للظهور بمظهر جيد في البطولة الآسيوية، وهي التي تضع أهدافها في كل عام، وتوفر لها الإمكانات المطلوبة، وليس من المنطقي أن يسأل الاتحاد الإسباني ريال مدريد أو برشلونة حالياً على الخروج من دوري أبطال أوروبا، ونحن في هذا الموضوع ندعم، ونساند، ونحفز على تحقيق الإنجاز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©