يعود الجواد الإماراتي ''يوم زين'' لجابر عبدالله إلى السباقات مجدداً على الساحة البريطانية، وهو المرشح المفضل للفوز عندما يخوض سباق جاد مونت كورنيشن كب للفئة الأولى لمسافة الميل وربع الميل البالغ إجمالي جوائزه المالية 200 ألف جنيه إسترليني، والذي يقام اليوم بمضمار ابسوم العريق، وتفيد التقارير أن ''يوم زين'' في أفضل حالاته الفنية·
وكان الجواد البالغ من العمر خمس سنوات لم يحقق الفوز في الموسم الماضي، ولكنه قدم مستوى فوق الممتاز في جميع مشاركاته التي خاضها وكان أبرزها حلوله وصيفاً عن حصان العام ''ديلان توماس'' في سباقات الكنج جورج، وكوين إليزابيث ستيكس في أسكوت، وقوس النصر الفرنسي بمضمار لونج شامب·
ومنذ ذلك التاريخ حل ''يوم زين'' الذي يشرف عليه لاعب كرة القدم السابق ميك شانون في المركز الخامس في سباق دبي شيما كلاسيك والذي أقيم بمضمار ند الشبا في 31 مارس الماضي ضمن ليلة كأس دبي العالمي·
وأكد بروس رايموند مدير سباقات جابر عبدالله أن الجواد سوف تناسبه الأرضية اللينة ويتمنو هطول الأمطار، وقال إن المدرب ميك شانون قد اخبره أن ''يوم زين'' في مستوى جيد ويتدرب بشكل ممتاز، ولكن رغم قوة المنافسة إلا أنه يتوقع أن يقدم الجواد أفضل مستوى له، ويقوده اليوم ريتشارد هيوز، وابرز المنافسين اليوم ''جيت واي'' الذي يسعى لمنح المدرب الفرنسي اندريه فابر فوزه السابع في سباق كورنيشن كب، و''سولجر اوف فورتيون'' بقيادة جون مورتا·
ويشهد المضمار العريق فعاليات سباق الألف جنيز الكلاسيكي لمسافة 2400 متر البالغ إجمالي جوائزه المالية 350 ألف جنيه إسترليني وتشارك فيه نخبة من المهرات أبرزها المرشحة الأولي ''لوش لاشيس'' بقيادة كيفين ماننج، و''شاينيز وايت'' بقيادة بات سمولين، ''كاتييرا'' بقيادة ميك كينان، ''كلاونس'' بقياده فرانكي ديتوري''، ادورد'' بقيادة جون مورتا·
فودافون أوكس (الأوكس الانجليزي) جوائزه 350 الف جنيه إسترليني ولمسافة ميل ونصف الميل ومخصص للمهرات عمر 3 سنوات، وهو بمثابة سباق المهرات المناظر للداربي، وتعود انطلاقته الأولى إلى العام 1779 حيث فازت به المهرة (بريدجت) التي يملكها اللورد داربي، المدرب هنري سيسل يحتفظ بسجل ناصع من الإنجازات في هذا السباق الذي فاز بلقبه الكبير سبع مرات آخرها بواسطة المهرة ''لاف ديفاين'' التي نالت شرف الفوز بالسباق عام ،2000 فيما أحرزت المهرة (كازيا) الفوز باللقب لصالح فريق جودلفين عام ·2002
وفي أول موسم له كمدرب، تمكن اندرو بالدينج من الفوز بالسباق في 2003 بواسطة المهرة (كاجوال لوك)، بينما حققت المهرة (ويجا بورد) التي يملكها لورد داربي فوزاً كاسحاً بنسخة العام 2004 من السباق· المهرة غير المهزومة (أسواره) العائدة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والمولدة بإسطبلاته العالمية، سارت على خطى والدتها وحققت الفوز بالسباق لعام ،2005 وكانت أمها الفرس ''ميدواي ليدي'' قد سجلت ثنائية كلاسيكية رائعة تمثلت في فوزها بسباق الألف جنيز والأوكس الإنجليزي في ذات الموسم قبل 19 عاماً·
المهرة (اليكساندروفا) بإشراف إيدان أوبريان وقيادة الفارس كيران فالون أحرزت لقب السباق لعام 2006 بفارق ستة أطوال، ولقد أظهرت هذه المهرة ذات ثلاث سنوات سرعة خاطفة انتقلت بها من المواقع الخلفية لتلحق الهزيمة بمنافستها العشر·
وفي العام التالي سطر المدرب العملاق هنري سيسل عودة مظفرة لعالم السباقات الكلاسيكية بواسطة المهرة (لايت شيفت) بعد غياب دام سبع سنوات· وبقيادة متقنة من الفارس تيد ديركان تسللت هذه المهرة ابنة الفحل (كينج مامبو) من خلف الصفوف لتعتلي الصدارة عند علامة ربع الميل الأخير، ثم استماتت بعزيمة كبيرة أمام الدخول القوي لمنافستها (بيبنج فون) لتحسم اللقب بفارق نصف طول·
عدد اليوم
