أكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أن انتخابات الاتحاد العربي لن تكن نزيهة بدليل الإطاحة بالشيخ عيسى بن راشد، وحصوله على خمسة أصوات فقط، وقال: “إن اتفاقاً تم بيني وبين محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري على التنازل له عن منصب النائب في الانتخابات الماضية رغم حصولي على أعلى الأصوات، مقابل أن أحصل عليها بالتزكية في الانتخابات الحالية”.
وواصل: فوجئت بروراوة ينفي الاتفاق ويصر على الحصول على المنصب، مبيناً أن الأمير نواف بن فيصل كان شاهداً على الاتفاق وأقر بصحته، وتابع: “أثرت الانسحاب حفاظاً على مصر وسمعتها خصوصاً أنني شعرت بالمخطط ضد مصر.
ونفى زاهر وجود أية مبادرات من جانب الأمير سلطان بن فهد للصلح بين مصر والجزائر، مؤكداً أن الملف مغلق في الوقت الحالي خصوصاً في ظل ما حدث في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، رافضاً ما ردده البعض حول انسحاب روراوة من اجتماع المكتب التنفيذي أو رفضه الصلح مع مصر.
يأتي هذا في الوقت الذي يدرس فيه اتحاد الكرة الانسحاب من المكتب التنفيذي للاتحاد العربي، حيث يشعر الجميع بأن هناك مخططاً لتقليص دور مصر في الاتحاد في الفترة المقبلة.
من ناحية أخرى، فشلت محاولات النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي في حل أزمة حسام البدري المدير الفني وبعض اللاعبين مع شركة اتصالات، حيث عقد حمدي اجتماعاً مطولاً مع أحد مسؤولي الشركة لم يسفر عن شيء بعدما أقر مسؤولو اتصالات بصحة موقفهم وإصرارهم على عرض الإعلان لتعود فصول الأزمة إلى نقطة الصفر.
يأتي هذا في الوقت الذي طلب فيه حسام البدري التعاقد مع العراقي مصطفى كريم لاعب السيلية القطري لدعم هجوم الفريق تحسباً لفشل التعاقد مع المهاجم النيجيري أيدين لاعب أنيمبا خصوصاً أن محاولات إقناع عماد متعب بالبقاء لم تسفر عن جديد، حيث يصر اللاعب على خوض تجربة احتراف خصوصاً أنه تلقى عرضاً رسمياً من نادي جنوة الإيطالي.
على الجانب الآخر، أنهى إبراهيم حسن المنسق العام لفريق الكرة بنادي الزمالك إجراءات الحصول علي توقيع أحمد غانم سلطان مقابل 3.9 مليون جنيه، وهو المبلغ الذي حدده الزمالك في بداية المفاوضات، بينما أصر اللاعب الحصول على 6 ملايين جنيه مقابل التوقيع لثلاث سنوات، وجاء توقيع غانم بعد ساعات من توقيع محمد عبدالله لاعب الاتحاد المعار إلى نادي بترول أسيوط والذي يلعب في مركز غانم نفسه.
وعلمت “الاتحاد” أن مجلس إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس رفضت تصرف إبراهيم حسن في الحصول على توقيع عبدالله دون الرجوع لمجلس الإدارة، وهو ما اعتبره البعض مؤشراً خطيراً خصوصاً أن تفوق الفريق لا يعطي الحق للمنسق العام في إبرام صفقات والاتفاق على المقابل المادي لها دون الرجوع للمجلس، وطالب المجلس إبراهيم حسن بعدم الإقدام على تلك التصرفات قبل الاتفاق مع مجلس الإدارة.
عدد اليوم
