صفقة من ''العيار الثقيل'' أنجزها نادي الجزيرة بالتعاقد مع البرازيلي أبيل براجا لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، ويعد براجا أحد أفضل وأشهر المدربين في العالم، وصاحب شعبية، ونجاحات مذهلة من بينها بطولة العالم للأندية مع إنترناسيونال منذ عامين، وأتم الجزراوية مساء أمس الأول اجراءات التعاقد، ومدة العقد لمدة عام قابل للتجديد، وتم التوقيع في حضور محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة ومنير خاطر الرئيس التنفيذي·
وفي حوار خاص لـ''الاتحاد''، أعرب براجا عن فرحته الكبيرة بتدريب نادي الجزيرة بوصفه أحد أكبر الأندية في الإمارات ويملك مجموعة من أفضل اللاعبين، وينافس بقوة على البطولات، وسط مساندة جماهيرية كبيرة، وإدارة توفر أفضل الأجواء لنجاح مهمة المدرب والفريق، وسيكون شعاره ''الكرة الهجومية'' في الفترة القادمة ولكن دون اندفاع، لأن المهم التوازن بين الخطوط الثلاثة للفريق خلال المباريات·
وتعهد براجا ببذل كل الجهد، وقيادة العنكبوت إلى منصة التتويج خاصة أن الفريق أصبح يملك ثقافة الفوز بالبطولات، وآخرها الحصول على اللقب الخليجي، والمنافسة حتى الجولة الأخيرة على لقب الدوري، وتطرق الحوار إلى العديد من الجوانب·
لا شك أن التعاقد مع مدرب من طراز عالمي يساهم في حصاد الألقاب والبطولات، ولأن الجزراوية يطبقون استراتيجية المنافسة بقوة على البطولات محلياً وقارياً في الفترة المقبلة بعد أن تربع العنكبوت على القمة الخليجية، فقد استقرت إدارة النادي الكبير على التعاقد مع مدرب كبير، ووجد النادي ضالته في البرازيلي أبيل براجا صاحب السيرة الذاتية الرائعة، ويكفى أنه المدرب الذي قاد ناسيونال البرازيلي إلى اعتلاء الكرة العالمية عندما فاز بمونديال الأندية ·2006
تاريخ براجا ناصع، فهو مدرب من النوع ''قدير جداً، يكفي أنه يملك خبرة تدريبية تمتد إلى 23 عاماً، وكفاءته المشهودة جعلت الاتحاد الدولي للإحصاء يختاره ضمن أفضل 6 مدربين على مستوى العالم بعد انجازه مع إنترناسيونال في كأس العالم للأندية منذ عامين·
بداية المفاوضات
في البداية، قال براجا إن عقده مع فريق الجزيرة لمدة عام قابل للتجديد، وترجع المفاوضات إلى يناير الماضي، وبالتحديد عندما حضر فريق إنترناسيونال البرازيلي إلى الإمارات للمشاركة في البطولة الدولية الرباعية التي أحرز لقبها على حساب الإنتر الإيطالي وشتوتجارت الألماني وأياكس الهولندي، ووقتها تلقى دعوة إدارة نادي الجزيرة لزيارة النادي وأبوظبي، وكان ذلك نقطة حاسمة في موافقته على قيادة الفريق ابتداء من الموسم المقبل، لأنه تعرف عن قرب على النادي ومنشآته وإدارته، وفضل العمل في الجزيرة رغم العروض التي وصلته من قطر والسعودية، ومن خلال الزيارة تأكد أن الجزيرة يملك أفضل التجهيزات وأعجبته أيضاً الأفكار الطموحة للإدارة لتحقيق البطولات·
وأضاف أنه لم يتردد لحظة واحدة في قبول العرض الجزراوي بعد أن عاش أجمل 10 أيام في الإمارات، وأحب أبوظبي ونادي الجزيرة، وعندما شاهد ستاد محمد بن زايد وباقي المنشآت والتجهيزات أدرك على الفور أن الجزيرة يضاهي أكبر وأشهر الأندية العالمية، وشعر بمزيد من الفرحة والارتياح عندما عرف من إدارة النادي أن السعة الجماهيرية لمدرجات الاستاد سوف يتم زيادتها لتتناسب مع تنظيم بطولة العالم للأندية في العامين القادمين، ويضاف إلى ذلك أن إدارة الجزيرة وضعت استراتيجية وأهداف المرحلة المقبلة، وتهدف في المقام الأول إلى تحقيق البطولات محلياً وخليجياً وآسيويا، وهو كمدرب لديه القدرة على ترجمة خطط النادي إلى واقع ملموس، وإذا كان الجزيرة يحمل اللقب الخليجي، فمن المهم أن يساعد كمدرب الفريق على التميز في الدوري المحلي والبطولة القارية، وعندما تلتقي الأفكار والطموحات فإن الوصول إلى النجاحات يبقى ممكناً خاصة عندما تدرب فريقاً في حجم الجزيرة·
ورغم أنه لم يشاهد مباريات لفريق الجزيرة، فإن المدرب يعرف أن الفريق يضم مجموعة من اللاعبين المتميزين في كافة الخطوط بدليل أنه كان منافساً على بطولة الدوري حتي الجولة الأخيرة·
وحول العروض التي وصلته من الأندية العربية الأخرى، اعترف براجا أن الاتصالات كانت من جانب أندية قطرية وسعودية على وجه التحديد، وكانت هناك اتصالات من أندية أوروبية وبرازيلية، وعلي سبيل المثال فقد فوضه السد والعربي لدرجة أن اللاعب البرازيلي فيليبي جورج المحترف في نادي السد طارده أكثر من مرة، فقد كان فيليبي يعرفه بصفة شخصية عندما كان يلعب تحت قيادته في البرازيل، وحصد معه على العديد من البطولات والألقاب ولكن في النهاية فضل الجزيرة، لأنه شعر بالراحة النفسية والسعادة عندما التقى مسؤولي الجزيرة وقيامه بزيارة مقر النادي في أبوظبي وتلاقت الأفكار ووجهات النظر، وشعر في النهايه أنه يستطيع العمل مع الجزيرة ويقوده إلى الانتصارات، ويضاف إلى ذلك أن بعض لاعبي البرازيل الذين يلعبون كمحترفين في مختلف أندية الإمارات نقلوا إليه روعة الحياة في الإمارات، وأنه من الأفضل العمل في أحد الأندية الكبيرة ومنها الجزيرة·
وأكد براجا أنه سوف يبذل كل ما في وسعه مع الجزيرة في الموسم الجديد، خاصة مع انطلاق دوري المحترفين، وسوف يقف على كل كبيرة وصغيرة في الفريق من خلال مشاهدة تسجيل الفيديو لبعض مباريات الجزيرة قبل بداية فترة الإعداد التي حدد من خلالها خطة اللعب التي تتناسب مع قدرات اللاعبين وبالطبع سوف نحتاج إلى كثير من العمل الجاد ولا يقتصر الأمر على النواحي الفنية والبدنية فقط، ولكن لابد من غرس الثقة بالنفس وعقلية البطولة داخل اللاعبين، وهو كمدرب يحب أن يتدرب الفريق بالكرة كثيرا لأن هذا الأمر يساعد اللاعبين على المزيد من الانسجام والأداء بشكل أفضل طبقا للخطة وأفكار المدرب، وكما أن شعاره ''الكرة الهجومية بعيداً عن الاندفاع''، ومهمتي تبدأ بزرع ثقافة الفوز في أي مباراة·
وعن الجهاز الفني المساعد، قال براجا إنه سوف يستعين بجهاز معاون من البرازيل ووقع اختياره على اسماء محددة بالفعل، أما بالنسبة لتدعيم الفريق بلاعبين محترفين من البرازيل، فسوف يحاول أن تضم صفوف الجزيرة لاعبين برازيليين على مستوى عالِ من الكفاءة، مما يتناسب مع طموحات الجزيرة في الفترة المقبلة ولكن بالتشاور مع إدارة النادي·
9 ألقاب خلال 7 سنوات أضاف: إنه من المهم لأي مدرب أن يكون هدف الفريق الذي يدربه الحصول على البطولات، وهي النقطة التي لمسها عن قرب في الجزيرة، وأسعده ذلك كثيراً، لأنه مدرب يعشق الألقاب، بدليل أن سجله يتضمن 9 بطولات في آخر 7 سنوات·
وقال المدرب الجزراوي إن الفترة المقبلة تحتاج إلى تضافر جهود الجميع من إدارة ولاعبين ومدرب من أجل الوصول بالفريق إلى أفضل المستويات فنياً وبدنياً، كذلك من الناحية الخططية، ومن ناحيته كمدرب سوف يمنح كل ما لديه من جهد حتى يقدم الجزيرة الصورة التي ترضى عنها جماهيره عندما يخوض البطولات المقبلة خاصة بطولة دوري المحترفين·
وتطرق براجا إلى الكرة الإماراتية بشكل خاص والعربية عموماً مشيراً إلى أنه تابع العديد من المباريات لفرق عربية مثل لقاء منتخب الإمارات عندما شارك في الدورة الودية في دبي، وكذلك الأهلي المصري في بطولة العالم للأندية، والكرة العربية متقدمة، واللاعبون يتحلون بالموهبة، ولكن يحتاجون إلى التنظيم بصورة أفضل·
برشلونة لم يتعامل بذكاء مع رونالدينهو
كان لا بد أن يتطرق الحوار إلى قضية النجم البرازيلي الشهير رونالدينهو وناديه برشلونة الإسباني، خاصة أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى طريق مسدود وبالتالي تأكد رحيل اللاعب من معقل النادي الكتالوني، وكان رد براجا واضحاً وصريحاً عندما أشار إلى أنه من الأفضل أن يرحل رونالدينهو من البارسا، وينتقل إلى نادٍ آخر خارج إسبانيا، وقال إن المسؤولين عن برشلونة لم يتعاملوا بطريقة ذكية مع رونالدينهو أفضل لاعب في العالم مرتين متتاليتين طبقاً لاختيار الاتحاد الدولي، وكان من المفترض أن يتبع إدارة برشلونة كل الطريق من أجل الحفاظ على موهبة اللاعب، لأنه مهما حدث فسوف يبقى رونالدينهو لاعباً كبيراً، ويستطيع استعادة مستواه العالي عندما يتماثل الشفاء من الإصابة التي لحقت به منذ فترة طويلة، ولا يجب أن ننسى أن رونالدينهو قدم الكثير لبرشلونة، وكان مصدر فرحة جماهير النادي داخل وخارج إسبانيا·
إعجاب خاص بمورينهو
يرى براجا أن البرتغالي مورينهو الذي تعاقد مؤخراً لتدريب نادي الإنتر الإيطالي هو أفضل مدرب في العالم حاليا، مؤكداً أن مورينهو يملك الموهبة وكاريزما خاصة، بجانب قدرته على نيل ثقة وحب اللاعبين، وكانت لمورينهو تجربة رائعة مع العديد من الأندية التي تولى تدريبها، ويتوقع له النجاح في تجربته الجديدة مع الإنتر·
من المعروف أن مورينهو واحد من أصغر المدربين الناجحين والمشهورين في العالم حالياً، وستكون تجربة مورينهو مع الإنتر الأولى له منذ رحيله عن تشيلسي الإنجليزي في سبتمبر الماضي بعد موافقة الطرفين· وأحرز مورينهو لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 2003 ولقب دوري أبطال أوروبا عام 2004 مع فريق بورتو البرتغالي بينما فاز مع تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي عامي 2005 و2006 ·
لا ينسى فضل مدربه كونتينو
ريفيلينو المثل الأعلى لبراجا
أكد أبيل براجا أنه لن ينسى فضل كلاوديو كونتينو الذي أشرف على تدريبه عندما كان لاعبا في منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم بالأرجنتين عام ،1978 وقال إنه استفاد كثيراً من تعليمات كونتينو الذي أسهم في تطوير مستواه بصورة كبيرة، في نفس الوقت يعتبر ريفيلينو المهاجم الشهير في الكرة البرازيلية مثله الأعلى·
مشاركتان ·· أولمبية ومونديالية
خلال مشواره كلاعب على مدار 17 عاماً، حيث ترك الملاعب في سن الـ33 شارك براجا في مركز الـ''ليبرو'' مع منتخب البرازيل، ومن أهم محطاته التواجد في دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ 1972 ونهائيات كأس العالم في الأرجنتين 1978 وكان براجا يرتدي القميص رقم ·14
وضمت التشكيلة البرزيلية في كأس العالم الحارس لياو وتونينهو ووسكار وأمارال وسيريزو المدرب الحالي لفريق الشباب، بجانب زي سيرجيو وزيكو وريفيلينو ونيتو وباتستا·
كريستيانو رونالدو الأفضل عالمياً
لم يتردد المدرب الجديد للجزيرة في أن ينطق اسم البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما بادرته بالسؤال عن أحسن لاعب على الساحة العالمية في الوقت الراهن، وقال لا يختلف اثنان على أحقية كريستيانو باللقب بعد أن قدم موسماً استثنائياً ورائعاً مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، يكفي أن كريستيانو رونالدو كانت له بصمة واضحة على فوز ''المان'' ببطولة الدوري المحلي، وكذلك لقب دوري أبطال أوروبا على حساب تشيلسي، رغم أن اللاعب أهدر ركلة جزاء في المباراة النهائية بموسكو، وأضاف المدرب: لو أن أحداً سألني هذا السؤال منذ أشهر قليلة ما ترددت في اختيار البرازيلي كاكا صانع ألعاب ميلان الإيطالي·
يرشح إيطاليا وقلبه مع البرتغال
كان لا بد من التطرق إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تنطلق غداً، وكان رد براجا حاسما وواضحاً عندما قال إن قلبه وعقله سيكون مع منتخب البرتغال، رغم أنه يرشح منتخب إيطاليا بطل العالم لحصد اللقب، وأشار المدرب الجزراوي إلى أنه سوف يتابع المباريات بوصف أن البطولة تعتبر الأقوى نظراً لمشاركة أفضل المنتخبات على الساحة الأوروبية، ولا شك أن المباريات سوف تتسم بالإثارة والندية، وإن كان يتمنى أن يحصل منتخب البرتغال على اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وتبدو الفرصة مواتية هذه المرة، خاصة أن صفوف المنتخب تضم كوكبة من النجوم في مقدمتهم كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويعيش اللاعب أفضل حالاته·
لاعبان ومهندس
أعلن براجا أن أسرته كروية من الدرجة الأولى، بدليل أن اثنين من أبنائه الثلاثة يمارسون كرة القدم، ويلعبان في صفوف إنترناسيونال أحد أندية القمة في البرازيل، وينتظر اللاعبين مستقبل كبير، حيث يتمتعان بالموهبة، أما الابن الثالث فقد اختار مجالاً بعيدا تماماً عن كرة القدم، فهو يعمل في الهندسة·
براجا سادس أفضل مدرب في العالم
لا شك أن الألقاب حتى لو كانت شرفية تبقى خالدة في الذاكرة، كذلك تعبر عن قيمة ومكانة صاحبها، ودخل براجا التاريخ من أوسع أبوابه ليس لأنه حقق الفوز ببطولة أبطال أميركا الجنوبية وكذلك بطولة العالم للأندية عندما قاد إنترناسيونال إلى الفوز على نجوم برشلونة الإسباني، ولكن لحصوله على المركز السادس في تصنيف الاتحاد الدولي للإحصاء لأفضل مدربي العالم على غرار ترتيب المنتخبات الذي يصدره ''الفيفا''، وخلال هذا العام تفوق براجا على أشهر مدربي العالم خاصة الاسكتلندي السير أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ميلان، وفي هذا التصنيف جاء الهولندي فرانك ريكارد مدرب برشلونة السابق في المركز الأول·
مدرب روماريو وجونينيو
لم يقتصر الأمر على قيام براجا بتدريب أشر الأندية العالمية مثل إنترناسيونال وأولمبيك مرسيليا وفاسكو دا جاما، ولكن أشرف أيضاً على تدريب عدد كبير من النجوم العالميين وفي مقدمتهم النجم البرازيلي الشهير روماريو الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه عندما سجل الهدف الـ1000 طوال مسيرته في الملاعب، وهو الأمر الذي أسعد براجا على وجه الخصوص، كما درب جونينيو النجم المتألق حالياً في صفوف ليون الفرنسي·
ليبرتادورس أفضل من المونديال
حول أفضل الألقاب إلى قلبه لم يتردد براجا وقال بسرعة إن الفوز مع إنترناسيونال ببطولة كأس أندية أميركا الجنوبية على حساب ساو باولو، أفضل بكثير من الفوز ببطولة كأس العالم للأندية·
وجاء تفوق إنترناسيونال في كأس ليبرتادورس بعد نهائي برازيلي خالص عام 2006وفاز إنترناسيونال 2/1 في مباراة الذهاب خارج ملعبه، قبل أن يتعادل الفريقان 2/2 في مباراة العودة على أرض إنترناسيونال، وخاض الفريق خلال مشواره الطويل بالبطولة 12 مباراة وواجه تحديات صعبة أمام منافسين أقوياء·
وفي المقابل خاض بطل البرازيل مباراتين فقط في مونديال الأندية، منها لقاء برشلونة الإسباني في المباراة النهاية والتي انتهت بفوز إنترناسيونال بهدف نظيف، ومن المؤكد أن الوصول إلى القمة بعد 12 مباراة أصعب جداً من التتويج بعد مباراتين فقط، حتى لو كانت مكافأة البطولة الأخيرة الفوز ببطولة العالم للأندية·
بطاقة تعارف
الاسم: أبيل كارلوس دا سيلفا براجا·
الشهرة: أبيل براجا·
الجنسية: البرازيل·
تاريخ الميلاد: 1 سبتمبر ·1952
مكان الميلاد: ريو دي جانيرو·
المهنة: مدرب كرة قدم·
الحالة الاجتماعية: متزوج ويعول 3 أبناء·
مشواره كلاعب:
- فلومينينزي ''البرازيل'' 1968- ·1976
- فاسكو دا جاما ''البرازيل'' 1976- ·1979
- باريس سان جيرمان ''فرنسا'' 1979- ·1981
- كروزيرو ''البرازيل'' 1981- ·1982
- بوتا فوجو ''البرازيل'' 1982- ·1984
- جوي تاكاز ''البرازيل'' 1884 - ·5891
مشواره كمدرب:
- بوتا فوجو ''البرازيل'' ·1985
- فيتوريا ''البرازيل'' ·1986
- سانتا كروز ''البرازيل'' 1987- ·1988
- انترناسيونال ''البرازيل'' 1988- ·1989
- فاماليكاو ''البرتغال'' 1989- ·1990
- انترناسيونال ''البرازيل'' ·1991
- بيلينينسيس ''البرتغال'' 1992- ·1993
- فيتوريا سيتوبال ''البرتغال'' ·1994
- فاسكو دا جاما ''البرازيل'' ·1995
- جواراني ''البرازيل'' ·1996
- سانتا كروز ''البرازيل'' ·1997
- أتلتيكو باراينيس ''البرازيل ·1998
- كوريتيبا ''البرازيل'' ·1999
- فاسكو دا جاما ''البرازيل'' ·2000
- أولمبيك مرسيليا ''فرنسا'' ·2000
- بوتا فوجو ''البرازيل'' 2001- ·2002
- أتلتيكو باراينيس ''البرازيل'' ·2002
- بونتي بريتا ''البرازيل'' ·2003
- فلامنجو ''البرازيل'' ·2004
- فلومينينزي ''البرازيل'' ·2005
- إنترناسيونال 2006- ·2008
ألقابه كلاعب:
- بطولة الدوري البرازيلي مع فلومينينزي عامي 1973 و·1975
- بطولة الدوري البرازيلي مع فاسكو دا جاما عام ·1977
ألقابه كمدرب:
- بطولة الدوري البرازيلي مع أتلتيكو باراينيس عام ·1998
- بطولة الدوري البرازيلي مع كوريتيبا عام ·1999
- بطولة الدوري البرازيلي مع فاسكو دا جاما عام ·2000
- بطولة الدوري البرازيلي مع فلامنجو عام ·2004
- بطولة الدوري البرازيلي مع فلومينينزي عام ·2005
- بطولة أندية أميركا الجنوبية ''ليبرتادورس'' مع إنترناسيونال عام ·2006
- بطولة كأس العالم للأندية باليابان مع إنترناسيونال عام ·2006
عدد اليوم
