الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ماركا»: مع الملك «كامب نو» تحول إلى «كامب مو»!

«ماركا»: مع الملك «كامب نو» تحول إلى «كامب مو»!
29 ابريل 2010 23:48
“برشلونة لم يكن يمثل الكرة الإسبانية في دوري الأبطال، بل كان يبحث عن مجد كتالونيا”، هذا ما يمكن استخلاصه من الفرحة العارمة والاحتفالية الكبيرة التي أقامتها الصحف المدريدية بعد أن جرع البارسا مرارة الخروج الأوروبي والحرمان من الحفاظ على اللقب الكبير. ورصدت صحيفة “ماركا” المقربة من الريال هزيمة برشلونة في عنوان احتفالي يقول: “مع الملك مورينيو الكامب نو تحول إلى كامب مو”، وجاءت كلمة “مو” في هذا السياق للإشارة إلى الاسم المختصر لمورينيو. وعنونت الصحيفة في موضع آخر: “البارسا لن يأتي إلى سنتياجو برنابيو”، في إشارة إلى فشل الفريق في الوصول إلى النهائي، وهو الهاجس الذي كان يطارد عشاق الريال الذين لم يتمنوا فوز الريال بلقب دوري الأبطال في معقل الفريق الملكي. على الجانب الآخر، وقفت الصحف الكتالونية خلف فريقها وساندته بقوة، فقد عنونت صحيفة “سبورت”: “وداعاً أوروبا، ننتظر لقب الدوري”، وفي موضع آخر، قالت: “لا وقت للدموع، القصة لم تنته بعد”، وأشارت إلى أن الحصول على لقب الدوري سيكون بمثابة التعويض الكبير عن الإخفاق الأوروبي. وطالبت الصحيفة أيضاً بدعم ميسي في بقية مباريات الموسم، وفي مونديال 2011 مع منتخب الأرجنتين لكي يحصل على الكرة الذهبية التي يستحقها عن جدارة، خاصة أنه تألق مع البارسا أوروبياً ومحلياً خلال الموسم الحالي. وأشارت الصحيفة إلى أن برشلونة كان الفريق الأفضل فنياً مقارنة مع أي فريق آخر في دوري الأبطال، مشيرة إلى أن الأداء المبهر في مباراتي أرسنال، ومباراة شتوتجارت بـ”الكامب نو” وغيرها من المباريات لن تبرح ذاكرة عشاق الكرة الأوروبية طويلاً. وعلى خطى صحيفة “سبورت”، سارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية التي عنونت: “البارسا انتصر.. والإنتر عبر” في إشارة إلى أن فوز البارسا بهدف واحد لم يكن كافياً للعبور نحو “النهائي الحلم”، الذي سيقام في معقل المنافس التاريخي ريال مدريد الذي خرج من دور الستة عشر للبطولة على يد ليون، كما بادرت الصحيفة بإطلاق حملة دعم معنوي لفريق البارسا، حيث طالبت زوار موقعها على الإنترنت بكتابة رسائل تشجع للفريق الذي تحلى بالشجاعة ولم يتنازل عن الكرة الهجومية، ولكنه فشل في تجاوز الفريق الذي لم فضل استراتيجية الدفاع عن مرماه دون أن يفكر في شن هجمة واحدة طيلة 94 دقيقة، ويكفي أن الإحصائيات أكدت أن البارسا امتلك زمام الأمور خلال المباراة بنسبة 75% مقابل 25% للإنتر، ونجح في تمرير 555 تمريرة مقابل 70 تمريرة للإنتر. كما تفاعلت الصحف العالمية مع إقصاء البارسا على يد الإنتر بكثير من الاهتمام، خاصة الصحف البرتغالية التي جاءت عناوينها لتعكس الشعور بالفخر الذي يسيطر على الشارع البرتغالي بعد أن تمكن مورينيو من تقديم أوراق اعتماده كأحد أفضل المدربين في العالم، حيث قالت صحيفة “أبولا”: “درس تكتيكي من مورينيو صعد بالإنتر إلى النهائي الأوروبي بعد 38 عاماً”، وقالت صحيفة “ريكورد”: “أفضل مدرب في العالم فرض الصمت على مدرجات الكامب نو”. ومن جانبها، اهتمت الصحف اللندنية بمعشوقها السابق “مورينيو”، الذي كان يسيطر على عناوينها خلال فترات جلوسه على مقعد الإدارة الفنية لفريق تشيلسي، حيث اهتمت صحيفة “الصن” باحتفالية مورينيو وتشابك فيكتور فالديز حارس البارسا معه، وأشارت إلى الاحتفال تحول إلى مشادة. وقالت صحيفة “التايمز” إن الهزيمة التي تلقاها الإنتر بهدف نظيف على يد البارسا هي الهزيمة الأحلى لمورينيو طوال مسيرته التدريبية؛ لأنها منحت فريقه بطاقة التأهل على حساب أفضل فريق في العالم خلال الفترة الماضية، كما اهتمت صحيفة “دايلي ميل” بالاستقبال الأسطوري لمورينيو بعد عودته لإيطاليا، وعنونت: “استقبال أسطوري لمورينيو بعد ملحمة الانتصار الأوروبي”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©