عمان (د ب أ) - أفاد مسؤولون أمنيون بأن نشطاء قاموا بطعن شرطي أردني خلال مسيرة للمناداة بالديمقراطية أمس الأول وذلك في أحدث تصعيد للتوتر بين المنادين بالإصلاح وقوات الأمن في الأردن. وقال محمد خطاب المتحدث باسم الشرطة لوكالة الانباء الالمانية إن “ناشطين سياسيين” طعنا شرطيا في مدينة الطفيلة الجنوبية على بعد نحو 179 كيلومتراً جنوب عمان، خلال مسيرة للاحتجاج على اعتقال نشطاء محليين منادين بالديمقراطية مؤخراً. وأفادت مصادر طبية بأنه تم نقل الضابط الى مستشفى بمدينة الكرك القريبة وأنه في حالة “خطيرة”. وقال خطاب إن الشرطة تعتقد أن الطعن هو “فعل انتقامي” رداً على الاعتقال الأخير لأربعة نشطاء بارزين يدعون للإصلاح لمشاركتهم المزعومة في مظاهرة للاحتجاج على البطالة تحولت لأعمال عنف في الطفيلة الأسبوع الماضي. ونفى نشطاء الطفيلة أي صلة لهم بواقعة الطعن في بيان نشر بعد المسيرة التي شارك فيها نحو ألف شخص. وقال النشطاء إنه تم اعتقال زملائهم الأربعة بسبب آرائهم السياسية في اطار حملة أمنية بعد الاعتصام الذي تم الاثنين الماضي. وذكر محامي النشطاء المعتقلين، طاهر ابوجهاد، إنهم يواجهون اتهامات أمام محكمة أمن الدولة العسكرية بالتحريض على العنف وسب وقذف الملك. ويواجهون في حالة إدانتهم امكانية الحكم عليهم بالسجن 3 سنوات. وقال شهود عيان إن المتظاهرين، حثوا السلطات على إطلاق سراح المعتقلين الاربعة واتهموا الحكومة بمحاولة اخراس المطالبين بالإصلاح.
عدد اليوم
