الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تحويل مسار المضيف إلى مركز الشكلة الحدودي منتصف يوليو

تحويل مسار المضيف إلى مركز الشكلة الحدودي منتصف يوليو
6 يونيو 2008 01:54
أعلن العميد ناصر المنهالي مدير إدارة الجنسية والإقامة في أبوظبي بدء تنفيذ القرار الخاص بتحويل مسار نقطة عبور ''المضيف'' الواقعة في منطقة عود التوبة بين منطقة البريمي ومدينة العين إلى ''مركز خطم الشكلة'' الحدودي اعتباراً من 15 يوليو المقبل· وقال في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس بمبنى إدارة الجنسية والإقامة في العين إن الهدف من تحويل المسار من المضيف إلى الشكلة مع الاحتفاظ بمنفذ هيلي الحدودي، لدواع أمنية وتشديد الرقابة على المنافذ لضبط المتسللين أو المطلوبين أو المخالفين للقانون، وهو ما يحقق مصلحة البلدين· وفي الوقت نفسه، أكد أن هناك هدفاً آخر كان وراء اتخاذ هذا القرار ويتمثل في تخفيف الازدحام على منفذ هيلي الحدودي والذي كان يتعرض لضغط كبير وتزايد عدد مستخدميه من المسافرين والعابرين من وإلى مدينة العين· وأكد المنهالي أن تجهيزات مركز خطم الشكلة الحدودي الذي يبعد نحو 13 كلم عن المضيف سيلبية بالتأكيد للأعداد المتوقعة من المستخدمين والعابرين بعد إغلاق معبر المضيف، وقم تم رفع طاقته الاستيعابية وزيادة عدد الكاونترات والكبائن وتجهيزه بتكنولوجيا حديثة من أجل تقديم خدمه أفضل للمستخدمين وفي فترة زمنية قصيرة وسيعمل على مدار الساعة· وقال المنهالي: إن معبر ''المضيف'' لم يكن منفذاً حدودياً رسمياً إنما وجد لتسهيل حركة القاطنين والمترددين بشكل دائم على ولاية البريمي وعلى مدينة العين، في الوقت الذي كانت فيه الإدارة تسعى إلى تخفيف الضغط عن منفذ هيلي الحدودي ومستخدميه، مؤكداً أن أسباباً أمنية وتنظيمية كانت وراء إغلاق نقطة ''المضيف'' وتحويل المسار إلى منفذ الشكلة الحدودي· وأكّد أن الأسباب وراء تحويل مسار المضيف إلى الشكلة تأتي لترسيخ دعائم الأمن في المجتمع وخدمة لمساعي الدولة للقضاء على ظاهرة المتسللين والمخالفين الذين قد يعبرون من هذه المنافذ البرية· وكان قد بدأ العمل في منفذ هيلي في مدينة العين الذي يربط دولة الإمارات بسلطنة عُمان الشقيقة· ويسمح لمواطني مجلس التعاون الدخول والخروج عبر المنفذ باستخدام البطاقة الشخصية، أما بالنسبة للمقيمين في دولة الإمارات وسلطنة عُمان فيسمح لهم بالدخول والخروج من المنفذ إذا كانت لديهم إقامات صالحة في إحدى الدولتين وباستخدام جوازات السفر· وتمكنت السلطات من القبض على عدد كبير من المتسللين والمخالفين من خلال هذا المعبر، وساهم منذ إنشائه في تنظيم عملية الدخول والخروج بالدولة، بحيث يتم التدقيق على الأشخاص من خلال العاملين على بوابات العبور في المركز، بالإضافة إلى البضائع والحمولات من خلال سلطات الجمارك· وحول آلية العمل قال المنهالي: ''سيستخدم منفذ هيلي الحدودي مواطنو دولة الإمارات وسلطنة عمان وأبناء دول مجلس التعاون ومرافقوهم، إضافة إلى السواح، فيما سيعبر من منفذ خطم الشكلة مقيمو دولة الإمارات وعمان ممن صدرت إقامتهم من البريمي أو ولايات أخرى، بالإضافة إلى مقيمي دول مجلس التعاون وهم الوافدون من أصحاب المهن والذين يحملون تأشيرات صادرة من إحدى دول مجلس التعاون الخليجي''· وأكد أنه بعد بدء تطبيق القرار ستستمر الإدارة في ملاحظة دراسة تداعيات تطبيق القرار ومراقبته عن كثب للوقوف على سير العمل وملاحظات المسافرين والصعوبات التي قد يتعرض لها مستخدمو المعبر، ووعد بتذليل كافة المشاكل أمام الجمهور، ودعا الجميع الى التعاون من أجل تحقيق المصلحة العامة·
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©