تسبب خطأ في رصد درجات أحد الطلبة في الصف الثاني عشر في مدرسة ثانوية حكومية في دبي في وضع اسمه مع الراسبين في مادة الأحياء· وشكك الطالب في النتيجة وطلب من المدرسة مراجعة الدرجات واتضح بعد المراجعة الخطأ المركب في الرصد في الفصلين الأول والثاني· وأرجعت الوزارة الخطأ إلى ''سقط سهواً ''
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن تصويب الخطأ في احتساب أو رصد معدل درجات أي طالب بالثانوية العامة حق أصيل له، مشيرة إلى أنها لن تترد في تصحيح الخطأ حال ثبوته بحسب أحمد الدرعي رئيس قسم تنظيم الامتحانات بالوزارة·
وقال الدرعي على خلفية خطأ في رصد درجة طالب بمادة الأحياء بالصف الثاني عشر في مدرسة ثانوية حكومية بدبي، مما نتج عنه رسوبه في المادة، إن الوزارة خاطبت إدارة المدرسة التي أفادت بعد الرجوع إلى ملف الطالب وبرنامج رصد الدرجات أن الطالب ناجح وأن الخطأ يندرج في إطـــار ''سقط سهواً''·
وشدد الدرعي على حق أولياء الأمور في التأكد من الدرجة التي حصل عليها أبناؤهم، داعيا أولياء الأمور إلى التواصل مع الإدارات المدرسية والوزارة في هذا الصدد والتأكد- في حالة تشككهم بصحة الدرجة - من أن معدل أبنائهم صحيح·
وفي سياق متصل، تلقت ''الاتحاد'' أمس مكالمة تليفونية من ولي أمر طالبة حصلت على المركز الثاني في قائمة أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة من المواطنين والمقيمين على الرغم من حصولها على نفس النسبة المئوية التي حصل عليها كل من الطالبين بالمركز الأول والأول مكرر·
ويؤكد رئيس قسم تنظيم الامتحانات أن ترتيب أوائل الثانوية العامة يستند إلى المجموع الكلي لدرجات المواد الدراسية وليس النسبة المئوية التي حصل عليها الطالب، مشيرا إلى أن الطالبة التي حصلت على المركز الثاني رغم التساوي في النسبة المئوية مع أصحاب المركز الأول حصلت على درجة أقل وهو ما لا يمكن ضبطه في النسبة المئوية، مؤكدا أن قوائم أوائل الثانوية العامة خضعت لمراجعة وتدقيق قبل اعتمادها·
عدد اليوم
