الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مواطنة تستثمر موهبتها لطرق أبواب المال والأعمال

مواطنة تستثمر موهبتها لطرق أبواب المال والأعمال
11 مارس 2013 20:06
خولة علي (دبي) - حنان الحوسني فتاة طموح، استطاعت أن تستثمر وقت فراغها بعد التخرج في الجامعة الأميركية في عمل مشروع خاص، يطور من مهارتها الشخصية والفنية، بجعلها أكثر قدرة في استثمار طاقتها بما يعود عليها بالنفع والفائدة، فعكفت على توظيف برامج التصميم التي أتقنتها فترة دراسة تخصصها في مجال التصميم، الأمر الذي دفعها إلى أن تعرض جانبا من مهاراتها الإبداعية فيما يتعلق بإضافة أجواء من البهجة في المناسبات والحفلات المختلفة، من خلال تصميم وتجهيز تحضيرات المناسبات، من بطاقات دعوة، وتغليف الهدايا، وبعض التوزيعات المميزة التي تكسب الحفلات ميزة خاصة، لتبقى ذكرى محفورة في قلوب أصحابها. ولم يكن باب الفنون بغريب على حنان التي امتلكت موهبة الرسم منذ طفولتها، وجعلته أساساً ثوابتاً تسير عليه، لترسم خطوطها الأولية، ولتقدم مجموعة متميزة من الأعمال البديعة. «كابوس الفراغ» وعن بداية أفكارها، قالت حنان الحوسني: نظراً لكوني حديثة التخرج، فمسألة الفراغ بالنسبة لي كابوس لا يمكن تخيله، فقد اعتدت على شغل يومي بمتطلبات الدراسة ومشاريعها طول فترة الدراسة، لكن فترة ما بعد التخرج، والتوجه إلى الحياة العملية، تكون صعبة على الكثير من الخريجين، الذين ينتظرون بوابة العبور إلى العمل والانخراط في الحياة العملية، لكن هنا قد يمكث المرء في انتظار وظيفة ما أياما أو أشهرا أو حتى سنوات، فيكون عرضة للملل وعدم القدرة على استيعاب الفراغ الذي يعيشه، لكن ربما كان الأمر مختلفاً بعض الشيء لديّ، فاستطعت أن أتدارك هذه الفترة، من خلال استثمار وقت فراغي على نحو جيد، يعود علي بالنفع ويكسبني الكثير من المهارات سواء كانت الفنية، أو حتى الشخصية من خلال تواصلي واحتكاكي بالآخرين، فبحثت عن باب أكتشف فيه قدرتي على استنهاض إبداعي ومهارتي، ونظراً لمهارتي في برامج التصميم فكان الباب مشرعا جداً للعبور من خلاله، إلى مشروع يحقق الربح الجيد ويضعني على أول سلم العمل التجاري، فوضعت الأفكار، وبدأت عملية التنفيذ لها على برامج «الفوتوشوب» و«الاستليتر»، بتصميم مجموعة من النماذج والأعمال، التي نفذتها من خلال مطابع خاصة، فيما يتعلق ببطاقات الدعوة، وبعض التوزيعات الفنية التي تلمس قلوب الصغار والكبار، فمن الجميل أن ترى البسمة وقد طبعت على شفاه الآخرين لحظة تضيفهم. رؤية وأضافت: ما يميز عملي هي الفرصة التي أمنحها للزبونة في الكشف عن رغبتها وعن ذوقها والألوان التي تفضلها، بأن يحاكي العمل شخصية الزبونة ورؤيتها فيه، دون فرض رأيي عليها، فهي ترغب أن يعبر العمل عن ذاتها في مناسبة ذات قيمة خاصة عندها. في حين نجد البعض يفرض بعض نماذج الأعمال التي يعتمدها في نهاية الأمر وهذه النماذج قد تكررت عند آخرين، فلا تحظى بأي تميز فيه، ولكن هذا لا يمنع من تقديم النصح والمشورة للزبونة لتبين لها بعض الأمور التي قد تجهلها، لتحقيق نتيجة ونموذج مرض لها. ولفتت إلى أن الخامات أيضاً قد تلعب دوراً مهماً في رسم ملامح ونموذج العمل، فكثيراً ما تبحث عن الخامات الغريبة، والجديد التي تمنح فكرة جديدة ومبتكرة، بجانب الإكسسوارات الغريبة، بالإضافة إلى شرائط الساتان والمخمل والورود الصناعية، والكريستالات، وبعض الدمى الصغيرة، فكل خامة تتماشى مع طبيعة الفكرة أو المناسبة، وبعض اللعب الجاهزة، التي يمكن أن تعين على خلق الفكرة، حيث تسعى دائما إلى تطوير أفكارها ومهاراتها من خلال البحث والاطلاع، والتعرف على التقنيات الحديثة دائمة التحديث والتطوير، هذا بخلاف البرامج التي تعين على تنفيذ الأفكار بطريقة إبداعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©