مصطفى عبدالعظيم (دبي)
أعلنت شركة الصكوك الوطنية توزيع عائدات سنوية تنافسية لعملائها وصلت إلى 4% عن عام 2014، وذلك بعد أن حققت منتجاتها الادخارية والاستثمارية أداءً متميزاً خلال العام.
وأفادت الشركة بمواصلة تقديم مجموعة متنوعة من برامج الادخار والاستثمار المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والتي تمنح العملاء، إضافة إلى الجوائز التشجيعية والمكافآت، عوائد سنوية تنافسية مقارنة بالبنوك والمؤسسات المالية الأخرى في الدولة، حيث وفرت الصكوك لأجل سنة واحدة عائداً سنوياً بلغ 2.50%، بينما وفرت صكوك الادخار عائداً سنوياً بمعدل 1.20% مقارنة ببرامج ادخار أخرى.
وأكدت أن هذه المزايا تشجع الكثيرين على الانضمام إلى برامج الصكوك الادخارية والاستثمارية، حيث شهدت الشركة زيادة في أعداد المدخرين بنسبة 7% عن عام 2013، إذ وصل عددهم إلى 786 ألف مدخر يمثلون أكثر من 200 جنسية.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الصكوك الوطنية: إن برامج الادخار والاستثمار من الصكوك الوطنية أثبتت أنها الأفضل على مستوى برامج الادخار في الدولة والوسيلة المثلى للتخطيط المالي الصحيح الذي يوفر الاستقرار والأمان، إضافة إلى العوائد المجزية، وفي ظل عودة ظاهرة الإقراض وارتفاع نسبة التضخم في الدولة إلى 4.5%، تسعى الصكوك الوطنية إلى تكثيف جهودها لتوفير قيمة مضافة لعملائها الحاليين وتشجيع شرائح جديدة على الانضمام إلى برامجها الادخارية والاستثمارية.
وأشار إلى أن برنامج ادخار الموظفين، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص شهد إقبالاً كبيراً، حيث نما بنسبة 18% في 2014.
وأضاف: «استناداً إلى مؤشر الادخار الذي أطلقناه في نهاية عام 2014، لا يزال أمامنا الكثير من العمل لكي يصبح الادخار ثقافة ونمط حياة يومي لكل الشرائح في المجتمع الإماراتي، خاصة أن اثنين فقط من أصل 10 أشخاص لديهم ثقافة الادخار المنتظم، أما الإنفاق من بطاقات الائتمان فقد بلغ في الإمارات 11 مليار درهم في 2013».
عدد اليوم
