محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يرفع الوحدة شعار الانتصار ورد الاعتبار، عندما يستضيف لوكوموتيف الأوزبكي، في مباراة الظروف المتشابهة، حيث لم يحقق أي من طرفي المباراة سوى فوز وحيد في مباريات المجموعة، ويحتلان المركزين الثالث والرابع على الترتيب، حيث يفصل بينهما فارق الأهداف فقط.
وبعيداً عن حسابات التأهل التي ما زالت قائمة للطرفين فإن «أصحاب السعادة» يسعى لمواصلة الانتفاضة التي قام بها في الجولة الرابعة عندما عاد بفوز صريح وكبير على ذوب آهن الإيراني، أوقف به سلسلة الهزائم التي بدأت أمام لوكوموتيف في طشقند بخماسية نظيفة ثم من الدحيل (2 - 3) ومن ذوب آهن بهدفين نظيفين بالجولة الثالثة.
ويعيش الوحدة حالة فنية ومعنوية جيدة بعد تتويجه قبل أيام بكأس الخليج العربي محققاً البطولة الثانية هذا الموسم، بعد فوزه بكأس السوبر وهو الفوز الرابع على التوالي له، ومنح مؤشراً على استعادة الفريق لبريق النصف الأول من الموسم.
ويمثل لقاء لوكوموتيف تحدياً خاصاً لـ«العنابي»، الذي يبحث عن رد اعتباره بعد خسارة الذهاب، وفك عقدة الأندية الأوزبكية التي واجهها 8 مرات من قبل وخسر أمامها في 6 مباريات بينما تعادل في اثنتين، ويملك الوحدة الأوراق التي تجعله قادراً على كسر هذه العقدة رغم غياب جوجاك وسالم سلطان ومحمد عبد الباسط وسلطان الغافري للإيقاف وعدم الجاهزية، حيث يتوافر في الفريق عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب، فضلاً عن المعنويات العالية في صفوف العنابي، والدعم الجماهيري الذي ينتظره.
ويعتبر التركيز العالي السلاح الأهم في هذه المباراة حتى لا تتكرر الأخطاء الفردية الساذجة التي كلفت الفريق كثيراً في الذهاب الذي عاش فيه ظروفاً مشابهة وأهدر فيه فرصاً عديدة.
ويعول الوحدة كثيراً على قاعدته الجماهيرية، في دعمه في لقاء تعني أي نتيجة فيه غير الفوز أو التعادل مغادرة المنافسة من الباب الواسع بغض النظر علي لقاء طرفي المجموعة الثانية الدحيل الذي تأهل عملياً وذوب آهن صاحب النقاط الست، والذي يعني فوز الأخير فيه تأهله مع ضيفه الدحيل.
أما لوكوموتيف، فهو يخطط لمفاجأة الوحدة وتحقيق فوزه الثاني على حسابه بالذات حتى يبقى على الأمل حتى الجولة الأخيرة، وخسر الفريق على التوالي أمام ذوب آهن (2 -0) ومن الدحيل ذهاباً وإياباً (3 - 2 و2 - 1)، ويملك الفريق عددا كبيرا من نجوم الكرة الأوزبكية والمحترفين الأجانب، ويمتاز الفريق بالقوة البدنية وسرعة التحول في الحالتين الدفاعية والهجومية.
عدد اليوم
