الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة الشيخ زايد للكتاب تشهد «تدفقاً متواصلاً» للترشيحات في دورتها الرابعة

30 يوليو 2009 02:48
تشهد جائزة الشيخ زايد للكتاب «تدفقاً متواصلاً» للترشيحات منذ فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2009 - 2010، الذي سيستمر حتى منتصف سبتمبر المقبل، بحسب راشد العريمي الأمين العام للجائزة. وقال العريمي إن مكتب الجائزة استقبل عدداً كبيراً من الأعمال والإنجازات التي استكملت الشروط العامّة فاق 230 عملاً حتى الآن. وبحسب الأمين العام للجائزة، فقد توزّعت الأعمال المرسلة على جميع فروع الجائزة التسعة وهي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية، حيث تصدّر فرع التنمية وبناء الدولة الفروع الأخرى بأكبر عدد للترشيحات حتى الآن بما يعادل 26.3% من مجموع الترشيحات، تلاه فرع الأدب بـ 25.4% من المجموع، فيما جاء فرع المؤلف الشاب ثالثاً بـ22.5% من الترشيحات حتى تاريخه. وتعليقاً على النتائج، قال العريمي إن مجموع الترشيحات التي تسلّمــها مكتب الجائزة حتى الآن «يوثّق آمالنا بأن الدورة الرابعة ستزخر بأعمال متميــــّزة ستثري المنافسة الأدبية والثقافية تحت راية الجائزة». وأضاف: «نتوقّع أن تتابع الترشيحات تدفّقها حتى موعد إغلاق باب الترشيحات في سبتمبر المقبل، من جميع الدول العربية وسائر أنحاء العالم». وتلقّت الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 7 ملايين درهم، ترشيحات من 17 دولة عربية شملت الإمارات والسعودية والكويت والبحرين واليمن وتونس والمغرب والجزائر والصومال والسودان وليبيا وسوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق، إضافة إلى أعمال من ثلاث دول غربيّة هي الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وتركيا. وتأسست جائزة الشيخ زايد للكتاب في عام 2006، وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح بشكل سنوي للمبدعين من المفكرين والناشرين، تكريماً لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وتشرف عليها لجنة عليا ترسم سياستها العامة وهيئة استشارية تتابع آليات عملها. وتهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالمبدعين والمفكرين في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية وتكريم الشخصيات الأكثر عطاء وإبداعاً وتأثيراً في حركة الثقافة العربية، وتشجيع المبدعين والمفكرين من الشباب، وحث الموهوبين على العطاء الفكري. كما تسعى الجائزة إلى المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم كل ما يساهم في الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر. كما تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الإنتاج الإبداعي في مجالات التقنية والاستفادة منها في تطوير الثقافة والتعليم في الوطن العربي، وتنشيط حركة الترجمة الجادة ودعم الأعمال المميزة التي تسهم في رفع مستوى العلوم والفنون والثقافة في الوطن العربي والاهتمام بأدب الطفل العربي وحَضّ الكُتَّاب المتخصصين على طرق المجالات الإبداعية التي تساهم في تنمية عقل الطفل العربي وإنارة وعيه، فضلاً عن دفع المبدعين والمفكرين إلى التنافس في خلق المشاريع الإبداعية والطروحات الفكرية المتحققة في مؤلف مميز.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©