الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

افتتاح قاعة محمد بن راشد في «ثانوية أحمد بن حنبل» بالشارقة

11 مارس 2012
الشارقة (وام) - احتفلت مدرسة أحمد بن حنبل للتعليم الثانوي بالشارقة، بافتتاح قاعة باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وقاعة الإمارات بين الماضي والحاضر، بحضور منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، والشاعر راشد شرار ومسؤولين بمنطقة الشارقة التعليمية، وعدد من مديري المدارس والطلاب وجمع من أولياء الأمور. وأوضح عبد الله محمد مدير المدرسة، أن هذا المشروع يأتي في إطار توثيق الصلة بين المجتمع والمدرسة، ويهدف إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعريف الطلاب والزائرين بماضي أجدادهم وحاضرهم. وأضاف أن قاعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تتضمن خمس محطات مهمة، الأولى “قائد تتمناه القيادة” وتتحدث عن طفولته إلى مرحلة شبابه وتخرجه في الكلية العسكرية، والمحطة الثانية “قيادة رشيدة وخطى سديدة”، وتتناول حياته السياسية، الداخلية والخارجية، العربية والأجنبية، وسياسته الحكيمة في قيادته للدولة، وتضمنت المحطة الثالثة إنجازات سموه التي يشهد لها القاصي والداني ولا تخفى على أحد، حيث أصبحت محط أنظار العالم، والمحطة الرابعة “من المجتمع وللمجتمع”، تتحدث عن حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الاجتماعية من حيث إنه الابن الرحيم والأب العطوف واهتمامه بجميع فئات المجتمع، صغيرهم وكبيرهم، والمحطة الخامسة “ترويح النفس بالهواية المفيدة سمة القادة”، وعرض الهوايات التي يمارسها، مثل الفروسية والشعر والصيد. كما احتوت القاعة على مجموعة من الصور لسموه وأسرته وصور لمدينة دبي لؤلؤة الخليج وأقوال سموه في المناسبات المختلفة وقصائد لسموه وقصائد لشعراء تتغنى بمدح سموه، كما ضمت القاعة مكتبة لكتب سموه وأخرى تناولت سيرته وحياته. وأشار مدير المدرسة إلى تقسيم قاعة الإمارات بين الماضي والحاضر إلى ثلاث مراحل مهمة مرت بها دولة الإمارات، المرحلة الأولى هي مرحلة بيوت العريش البسيطة والمصنوعة من سعف النخيل والأدوات التي كانت تستخدم في تلك الحقبة الزمنية، والمرحة الثانية التي تطور فيها بناء البيوت من الحجر والطين والتي كانت الحياة فيها بسيطة وتتسم بالترابط الاجتماعي، وفي حين تعتبر المرحلة الثالثة مرحلة التطور العمراني والحضارة العلمية والثقافية التي شهدتها الدولة بفضل قيادتها الرشيدة وشيدت فيها الأبراج وناطحات السحاب والتي أصبحت الأطول على مستوى العالم. واحتوت القاعة على الأدوات البسيطة والمصنوعة باليد وملابس النساء والرجال قديماً وبعض الأسلحة القديمة التي كانت تستخدم في تلك الفترة وبعض الصور للإمارات قديماً وحديثاً وشاشة لعرض فيلم عن الإمارات منذ نشأتها إلى ما وصلت إليه الآن لربط الطلاب بماضي أجدادهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©