اختتام «صيف بلادي» في رأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين

اختتمت مساء أمس فعاليات المشروع الوطني «صيف بلادي» في مركز المعيريض الشاطئي برأس الخيمة، بحضور الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي والشيخ محمد بن كايد القاسمي نائب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة. وقدم المهندس عبدالله الجسمي مدير مركز المعيريض الشاطئي شرحاً حول الخدمات والأنشطة المتنوعة البحرية والرياضية والشاطئية والترفيهية التي نظمها المركز خلال فترة الصيف والتي استمرت لمدة شهر ونصف الشهر بمشاركة أكثر من ألف مشارك. وأشاد الشيخ خالد بن صقر القاسمي بالجهود التي تبذلها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في شغل أوقات الشباب بما هو مفيد لهم وبما تقدمه من أنشطة وفعاليات متنوعة تساهم في إبراز مواهبهم. من جانبه، أشاد الجسمي بالاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة بالتراث والرياضات البحرية وتشجيعهم الدائم لأبنائهم في المركز والأندية الصيفية. وقام الشيخ خالد بن سعود القاسمي بتكريم الفائزين والمتميزين في المسابقات والفعاليات التي أقيمت بمناسبة اختتام أنشطة المركز والتي تضمنت مسابقات في السباحة والجري وكرة القدم الشاطئية. كما تم تكريم الجهات الراعية والمساهمة والمتعاونة مع المركز، إضافة إلى تكريم عدد من المشرفين والمتطوعين. كما اختتمت صباح أمس بمركز التنمية الاجتماعية برأس الخيمة فعاليات «صيف بلادي 2009». وحضر الاختتام ناجي الحاي المدير التنفيذي لشؤون التنمية الاجتماعية والدكتور حبيب غلوم المنسق العام للمشروع الوطني مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وعدد من المتطوعين والمشاركين. وأشاد الحاي بالدور المجتمعي الذي تلعبه مراكز التنمية ودعمها غير المحدود لشغل أوقات الطلبة في الإجازات الصيفية وعلى مدار العام. وقال الحاي إن الاهتمام بالطلاب والكوادر الشبابية أمر ضروري، خصوصاً بوجود طاقات بشرية وطنية تحتاج لدعم وصقل من الجهات المتخصصة تسعى بالأساس إلى اكتشاف وإبراز هذه المواهب والإبداعات. من ناحيته، أكد الدكتور غلوم أن مشروع «صيف بلادي» الذي تتبناه جهات متخصصة يستهدف في الأساس فئة الشباب وطلبة المدارس وتثقيفهم تراثياً وتوعوياً بمختلف الوسائل التعليمية والدورات والورش والمحاضرات الثقافية. وقالت إيمان المطوع مديرة مركز التنمية إن الهدف من إقامة النشاط الصيفي تنمية المواهب الصغيرة وغرس روح الانتماء وحب الوطن في نفوس الأجيال وتحقيق الاتصال الحضاري بين الطالبات والمجتمع الخارجي. اختتم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة أمس فعاليات «صيف بلادي 2009» الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. حضر فعاليات الحفل سعيد عبدالله السماحي مدير عام هيئة الفجيرة للسياحة والآثار وعدد من المسؤولين والمشاركين من الطلبة ومشرفي برنامج صيف بلادي وحشد كبير من الأهالي. واختتم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أم القيوين فعاليات صيف بلادي، بحضور سلطان بن راشد الخرجي مدير منطقة أم القيوين الطبية وناصر إبراهيم عتيق مدير مكتب المجلس الوطني للإعلام بأم القيوين، وعبدالله سالم قنزول مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية بأم القيوين، والمقدم راشد سلطان الخرجي مدير مكتب مدير عام شرطة أم القيوين وعدد من المسؤولين والمدعوين. وأكد عبدالله علي بوعصيبة مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بام القيوين في كلمته أن أكثر من 300 طالب وطالبة تراوحت أعمارهم بين 8 - 14 سنة شاركوا في فعاليات صيف بلادي، التي ضمت للمرة الأولى تدريب 22 طالباً على الانضباط العسكري والمشاة وفك وتركيب بعض قطع السلاح، إضافة إلى الدورات الجديدة مثل صناعة الأشكال بطريقة لف الورق وكذلك عمل اللوحات الخشبية بالنحت والأشغال اليدوية وغيرها. اشتملت فعاليات الحفل الختامي على عرض عسكري قدمه الطلبة المتدربون في برنامج التدريب العسكري كما تم عرض فيلم لفعاليات صيف بلادي 2009 وفقرة مسرحية وعرض اليولة.