السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القوافل الثقافية تطلق أمسيات وفحوصاً طبية ولقاءات توعية في “بياته” بأم القيوين

القوافل الثقافية تطلق أمسيات وفحوصاً طبية ولقاءات توعية في “بياته” بأم القيوين
30 ابريل 2010 00:38
حطت مساء أمس القافلة الثقافية الثالثة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رحالها في منطقة “بياته” بأم القيوين، بهدف نشر الوعي الثقافي والفكري والمجتمعي في أنحاء الدولة، بمشاركة عدد من مديري ومسؤولي الدوائر الحكومية والمحلية بالإمارة. وأكدت عفراء الصابري المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن مبادرة “القوافل الثقافية” تأتي انسجاماً مع دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتعزيز التلاحم المجتمعي والوطني وتتوافق وأهداف خطة حكومة الإمارات بتضافر جهود كل الجهات والوزارات والهيئات في تحقيق التنمية المجتمعية والثقافة والترابط المجتمعي والارتقاء بالحس الوطني لدى أبناء الوطن إلى أعلى مستوي له. ترسيخ التنمية الثقافية وقالت الصابري بعد إعلانها عن انطلاق فعاليات القافلة الثالثة في منطقة بياته، إن مبادرة القوافل الثقافية التي تجوب أرجاء الإمارات تقدم المنتج الثقافي إلى المجتمع الإماراتي، لافتة إلى أن تفعيل هذا المنتج والتلاحم الاجتماعي والانتماء الوطني لأبناء الدولة يعد أحد أهم أولويات الوزارة، حيث تعمل على جمع التراث الإماراتي، وترسيخ قيم التنمية الثقافية المجتمعية بمختلف أشكالها من خلال ما تطلقه من مبادرات ومنها القوافل الثقافية. ودعت عفراء الصابري المشاركين في القافلة لتقديم الخدمة والنشاط الذي يلبي احتياجات المواطن، والاهتمام بالمبدعين والمتميزين من أبناء منطقة “بياته” والمناطق المجاورة لها، وذلك للوصول إلى الأهداف المرجوة من القافلة الثقافية. وتضمنت فعاليات اليوم الأول تقديم أمسية شعرية للشاعرين الكبيرين علي الخوار وحسان العبيدلي، حيث قدما العديد من القصائد التي نالت استحسان وتجاوب الجمهور. وقدم كل من الشاعرين أيضاً العديد من القصائد المشهورة، وتم طرح مبادرة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، باعتبار أن المبادرة تفتح آفاقاً جديدة لهم للالتقاء بإخوانهم وأهاليهم في مناطق بعيدة. كما شهدت الفعالية مسابقات وألعاباً تم تخصيصها لأطفال “بياته”، بالإضافة إلى الهدايا المقدمة من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وشملت القافلة الثقافية إجراء الفحوص الطبية لأهالي المنطقة، وتوزيع نشرات للتوعية الصحية والإسعافات الأولية. عروض شعبية وقدمت إحدى الفرق الشعبية “الشحوح” عروض “الحربية” والتي تتميز بها الدولة في المنطقة، بالإضافة إلى عروض اليوله. من جهة أخرى، نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع صباح أمس على هامش نشاطات القافلة الثقافية الثالثة بمنطقة “بياته”، جولة تفقدية على ست مدارس بأم القيوين، وتم تزويدها بمجموعة من إصدارات الوزارة التي تضم أكثر من سبعين عنواناً، لدعم مكتبات هذه المدارس وتوفير أحدث الإصدارات الإماراتية للطلبة والطالبات. تطوير المنطقة وأكدت المهندسة نادية مسلم مديرة إدارة التخطيط الحضري بوزارة الأشغال العامة، أن مشاركة الوزارة للمرة الثالثة دليل على أن الوزارة أصبحت جزءاً لا يتجزأ من القوافل الثقافية التي تطلقها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، مؤكدة أن الشراكة القائمة بين الوزارات تأتي لتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ مفهوم أهمية العمل الجماعي بالدولة. وذكرت أن وزارة الأشغال لديها خطة وطنية لتطوير المناطق البعيدة، حيث قامت في السابق بعمل المسح الطبوغرافي والسكاني والاجتماعي لكافة مناطق أم القيوين، وسيتم الإعلان عن مشروع جديد للوزارة من خلال جناح الوزارة المشارك في القافلة، وهو عبارة عن مسابقة موجهة للشباب، تحتوي على رسم بعنوان “بيدي أرسم مستقبل بلدي”، ويتم من خلالها مشاركة الشباب في رسم تصوري للمنطقة التي يعيشون بها دون الإضرار بالطبيعة. “مواصلات الإمارات” وأوضح وليد سالم المهيري مدير موصلات الإمارات في أبوظبي أن حرص الهيئة على المشاركة للمرة الثالثة بالقوافل الثقافية، يهدف إلى التعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، للوصول إلى المناطق البعيدة والتعمق بين أفرادها، لنشر الوعي الفكري والثقافي والصحي والمجتمعي وتقديم الدعم. هيئة المياه والكهرباء وقال محمد خليل الشامسي مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الهيئة الاتحادية للمياه والكهرباء، إن المشاركة تأتي من حرص الهيئة على المساهمة في جميع الفعاليات المجتمعية، ومنها القوافل الثقافية التي تطلقها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لتنفيذ استراتيجية الدولة في نشر الوعي في جميع مناطق الإمارات. وأشار إلى أن الهيئة تسعى إلى تفعيل دور الهيئة في نشر ثقافة التوعية والترشيد لترسيخ مبادئ المحافظة على الثروة القومية المتمثلة في الماء والكهرباء، وتدريب الصغار على مفهوم التقنين، وعدم الإسراف والهدر في هذه الطاقة. وأضاف أن جناح الهيئة يضم مهندسين وموظفين يقدمون كتيبات الترشيد الموجهة للشباب وأولياء الأمور والمدارس في تلك المناطق، لترسيخ مبادئ الترشيد لدى كافة الفئات بالمجتمع. “ الهلال الأحمر” تدعم المناطق النائية قال محمد إبراهيم الحمادي نائب المدير العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر، إن المشاركة في القوافل الثقافية الثالثة، تأتي تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في توجه عام، تقوده الحكومة بالشراكة مع القطاعين الأهلي والخاص لتعزيز التلاحم المجتمعي في الدولة، وتشجيع كل مبادرة تسعى لذلك. وأضاف أن مبادرة القوافل الثقافية تتوافق مع استراتيجية هيئة الهلال الأحمر في الدعم الدائم من خلال الشراكة التي تجمع الهيئة ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئات الحكومية والخاصة بالدولة. ولفت إلى أن المشاركة فرصة سانحة لتقديم الدعم الثقافي والمجتمعي للأسر الإماراتية في المناطق النائية، من خلال تقديم الفحوص الطبية والحصر الميداني لمنازل المنطقة.
المصدر: أم القيوين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©