الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مواجهة ساخنة بين سعيد وراضي وحمودي في سباق رئاسة اتحاد الكرة

مواجهة ساخنة بين سعيد وراضي وحمودي في سباق رئاسة اتحاد الكرة
30 يوليو 2009 03:28
أجبرت انتخابات اتحاد الكرة أصدقاء الأمس من نجوم الكرة العراقية على الدخول في معارك بعضها معلن والآخر سري، وهي تشتد وتحتدم كلما اقترب الموعد المحدد الانتخابات في العشرين من أغسطس المقبل، فقد تصاعدت في الأيام القليلة الماضية وتيرة التصريحات واللقاءات والطبخات الانتخابية، خاصة بعد أن عرف الوسط الكروي العراقي أن ثلاثة من أبرز نجوم الكرة العراقية في العقدين الماضيين حسين سعيد، ورعد حمودي، وأحمد راضي رشحوا أنفسهم للفوز بمقعد الرئاسة في اتحاد الكرة. وقال المدرب السابق للمنتخب العراقي راضي شنيشل: ما شاهدناه في الانتخابات التي جرت لاختيار ممثلي اللاعبين السابقين والحكام والمدربين تمهيدا للدخول في الانتخابات العامة لاتحاد الكرة كان يوحي بان هناك طرقا رخيصة للحصول على الأصوات بعد أن كنا نسمع بشعارات الشفافية والحيادية. «ما ظهر في قاعات الانتخابات عبارة عن اتفاقات لعصابات تريد الاستئثار بكل شيء، واصبح الوسط الكروي في العراق أشبه بالأحزاب والكتل السياسة إذ اصبح التخندق سمة الوسط الكروي وتفشت بينه ظاهرة الصراع على كرسي الحكم، والاتحاد الحالي يجب عليه التنحي وفسح المجال للآخرين بعد أن فشل في إقامة دوري منتظم وآخر للفئات العمرية. وأكد أن اتحاد الكرة فشل في إيجاد خطط وبرامج طوال المدة الماضية ولا يهتم سوى بكيفية الوصول مرة ثانية الى منصة القيادة من جديد، بحثا وراء المناصب والمنافع الشخصية لاسيما انه ما يدور الآن خلف الكواليس وأشار الى أن الاتحاد باق وفقا للجلسات الخاصة والاتفاقات غير المعلنة وما شاهدناه في الانتخابات التحضيرية في لجان الحكام والمدربين وأندية الدرجة الثانية يشير بوضوح الى ما نتوقعه. وقال أتوقع أن تكون انتخابات غير نزيهة لان هناك الكثير من الأصوات الرخيصة وغير محترمة لانها ستكون أدوات بيد الاتحاد الحالي، وأشار شنيشل الى انه يتألم من مصادرة الأصوات، وإذا كان المدرب والحكم والإداري يمكن أن يصادر صوته بهذه السهولة فكيف بالإنسان البسيط. أما رئيس نادي القوة الجوية سمير كاظم فقال إن العمل في الإدارة يختلف تماما عن الزمالة والصداقة في اللعب للمنتخبات وما يدور الآن من صراع بين نجوم الكرة العراقية للحصول على منصب رئيس اتحاد الكرة في العراق يدخل من باب التقلبات الزمنية التي لا تعترف بزمالة وصداقة الأمس بل إن الواقع يفرض نفسه. وقال كاظم أن الأسماء المطروحة الآن للتنافس على كرسي الحكم في اتحاد الكرة جديرة بالاحترام ولكن عليها أن تنظر الى مصلحة الكرة العراقية قبل الشروع في التنافس على مقعد الاتحاد. وأضاف يجب أن تكون هناك حالة من التوافق بين المتنافسين من اجل المصلحة العامة وليس الخاصة ومتى ما وصلنا الى هذه المرحلة سنكون قد وضعنا الخطوة الأولى في الطريق الصحيح نحو خدمة الكرة العراقية. ولابد أن يكون الإيثار موجودا لدى الجميع ما دامت الثقة المطلقة في خدمة الكرة العراقية ووفقا لمبدأ رفع اسم الكرة العراقية. وأضاف سمير كاظم أن الرأي الأول والأخير سيبقى رهين الهيئة العامة لاتحاد الكرة لأنهم سيتحملون مسؤولية ما سيحدث. من جانبه قال اللاعب الدولي السابق كريم صدام إن العلاقة الودية، والصداقة التي كانت تجمع المرشحين الثلاثة لرئاسة اتحاد الكرة العراقي مثلت لسنوات طويلة حلقة من حلقات الوئام والمحبة بينهم لكن العمل الإداري يختلف عن العمل كلاعب وهناك فرق كبير بين الحالتين، خاصة من ناحية الصداقة. وما نؤكده هنا أن المرشحين على قدر كبير من الاحترام، والشعبية الكبيرة التي يتمتعون بها في الأوساط الكروية العراقية، لكن هذا لا يعطي الحق لأحد في الاستئثار والتفرد بالمناصب على حساب الكرة لعراقية لان رئاسة اتحاد الكرة في العراق مسؤولية كبيرة وحساسة .مشيرا إلى أن المصالح الشخصية إذا تغلبت على خدمة الكرة العراقية والتفاني من اجلها فإن كارثة كروية بانتظار مستقبل الكرة في العراق. وأن ما يهم الناس أن يأتي هذا المرشح أو ذاك ليقدم للكرة العراقية اكثر من الذي يأخذه.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©