السيد حسن (الفجيرة)- ألقت شرطة الفجيرة القبض على المتهم الثاني في قضية “المحفظة الوهمية” والشريك الرئيسي لصاحبة المحفظة، بعد أن تلقت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بلاغاً من أحد الضحايا في القضية يفيد بأن شريك المتهمة استولى على مبالغ مالية منه بشيكات متعددة، ويبلغ قيمة الشيك المقدم في البلاغ 500 ألف درهم.
وقد أحالت القيادة العامة لشرطة الفجيرة المتهم إلى النيابة العامة لبدء التحقيق في القضية، بعد توارد معلومات تفيد بأن المتهم كان يبحث عن مشترٍ للصالون النسائي الذي تملكه شريكته بحثاً عن طريقة للهرب خارج البلاد والاستيلاء على ما تبقى من أموال.
وعلمت “الاتحاد” من مصادرها أن المتهم الذي يعمل في صناعة الحلويات قد استولى على مبالغ مالية تتجاوز 8 ملايين درهم مقابل شيكات أعطاها لضحاياه بتوقيعه الشخصي، وكان المتهم يعمل مع المتهمة الرئيسية باستقطاب الضحايا وإغرائهم بنسب الربح الكبيرة التي تتعدى 65% من كل عملية، ويقوم بإيصال ضحاياه إلى المتهمة الرئيسية للاستيلاء على الأموال باتباع طرق احتيالية. إلى ذلك، يواصل ضحايا المتهمين في قضية المحفظة الوهمية بالفجيرة، تقديم بلاغاتهم الجديدة أمام المحكمة المدنية، وقد ظهر ضحايا جدد من الجنسية الآسيوية بشيكات صادرة بتوقيع من المتهمين تتراوح قيمة الشيك الواحد ما بين 40 و50 ألف درهم. وتعود أحداث القضية إلى الشهر الماضي، حيث تلقت شرطة الفجيرة بلاغاً من سيدة عربية مثبتاً فيه شيك بقيمة مليون و137 ألف درهم، قالت المدعية إن المتهمة قامت بالاستيلاء على المبلغ بغرض تشغيله في محفظة استثمارية، وحكم عليها من قبل محكمة جنايات الفجيرة بالسجن 4 أشهر، ثم سجنت من ذات الدائرة شهرين آخرين في قضية ثانية. ولا تزال البلاغات تتوالي على شرطة الفجيرة والمحكمة بمطالبة المتهمين برد ما يقارب 50 مليون درهم، منها 33?5 مليون درهم مملوكة فقط لسيدة عربية تقيم في إمارة أخرى.
عدد اليوم
