الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دا سيلفا يأمل في إقناع إيران بعدم التسلُّح نووياً

دا سيلفا يأمل في إقناع إيران بعدم التسلُّح نووياً
30 ابريل 2010 01:00
أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مساء أمس الأول أنه سيدعو إيران إلى عدم صنع أسلحة نووية حين يزور طهران ويلتقي نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد يومي 16 و17 مايو المقبل. واستبعد فرضية تبادل معظم اليورانيوم ضعيف التخصيب الإيراني بوقود نووي على أراضي بلاده في إطار اتفاق بين إيران والدل الست الكبرى المهتمة بحل مسألة برنامجها النووي، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال دا سيلفا خلال مؤتمر صحفي بعدما التقى نظيره الفنزويلي هوجو شافيز في برازيليا “سأتوجه إلى إيران الشهر المقبل، وآمل أن يكون بمقدورنا إقناع أصدقائنا الإيرانيين بعدم اتخاذ خطوة متسرعة إلى الوراء بصنع أسلحة نووية”. ورداً على سؤال عن احتمال تبادل اليورانيوم ضعيف التحصيب بوقود نووي لمفاعل الأبحاث الذرية الطبية في طهران، على الأراضي البرازيلية، كما أعلن وزير الخارجية البرازيلي سيسلو أموريم في طهران يوم الثلاثاء الماضي، أجاب قائلاً “البرازيل لا تفكر في فرضية إيداعها اليورانيوم الإيراني. بالطبع هناك دول أقرب إلى إيران”. وأضاف دا سيلفا أنه أيضاً سيواصل العمل من أجل إقناع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بأن العقوبات على إيران “لن تحل شيئاً على الإطلاق”. وتابع “نحن مقتنعون بأن البرازيل لديها دور تلعبه في هذا العالم”. من جانب آخر، لم يستبعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب الخلاف حول برنامجها النووي، لكنه راهن من ناحية المبدأ على جدوى الحوار معها. وقال خلال كلمة ألقاها في البرلمان الأوروبي بمدينة ستراسبورج شرقي فرنسا أمس إن إيران لم تتصرف بشكل بناء إزاء اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنقل اليورانيوم ضعيف التخصيب إلى روسيا لزيادة درجة تخصيبه، ثم إلى فرنسا لتحويله إلى وقود نووي، كما لم ترد على المقترحات المتكررة من مجموعة الدول الست الكبرى المعروفة باسم «مجموعة 5 زائد1» لتشجيع الحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد لافروف أن أي خرق لمعاهدة حظر الانتشار النووي غير مسموح به، مضيفا أنه يتعين على إيران إيضاح أنها تستخدم برنامجها النووي لأغراض سلمية فقط. وقال “إننا نعمل على إعادة طهران إلى صوابها والعقوبات الحالية لم تجلب شيئا ويجب مواصلة الحوار”. وتابع موضحاً “إن إيران شريك صعب، لكن ليس هناك شخص كامل ويجب ألا تعوق العقوبات النمو الاقتصادي الإيراني”. واستطرد “اننا متمسكون بقوة بتسليط الضوء على البرنامج النووي الايراني لكي تكون الأمور شفافة بالكامل ولكي يتمكن العالم من التحقق من طابعه السلمي البحت. أعتقد أنه سيكون بإمكان ايران، فور إيضاح كل ذلك، أن تتمتع بالحقوق نفسها التي يتمتع بها كل الذين يحترمون معاهدة حظر الانتشار النووي وتطور برنامجاً نووياً سلمياً”. وقال لافروف “نحن نعمل حالياً لنرى ما هي الاجراءات التي قد يفكر فيها مجلس الأمن الدولي في محاولة لحث ايران على التعاون”. وأضاف “هناك أمثلة قليلة تبرهن على ان العقوبات أعطت نتائج ايجابية فعلاً لكن في شأن إيران فربما تكون العقوبات لا مفر منها وعلى مجلس الامن الدولي أن يبحث ذلك”. وخلص إلى القول “ينبغي أن يكون لنا في هذه الحالة هدف واحد هو حث طهران على تسوية كل المشاكل المحيطة بالبرنامج النووي وعدم استخدام عقوبات لخنق ايران، مما قد يؤدي إلى كارثة انسانية”.
المصدر: برازيليا، ستراسبورج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©