يبحث المدرب الهولندي المحنك لويس فان جال عن إنقاذ سمعته وحفظ ماء الوجه اليوم بعد أن حسم مصير أوراق طلاقه مع بايرن في نهاية الموسم بسبب فقدان النادي البافاري الأمل في الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي وتنازله عن لقبه بطلاً لمسابقة الكأس المحلية بخروجه من نصف النهائي على يد شالكه، سيكون الثأر من الإنتر وسيلة للمدرب الهولندي من أجل إنقاذ سمعته وتوديع “اليانز ارينا” بأفضل طريقة ممكنة. وإذا كان تركيز إدارة بايرن منصباً على احتلال المركز الثاني في الدوري المحلي والتأهل مباشرة إلى دوري الابطال الموسم المقبل، فان فان جال وضع لنفسه هدفاً مختلفاً وهو الخروج من “اليانز أرينا” مرفوع الرأس من خلال رفع الكأس القارية المرموقة. بدت الأمور “وردية” لفان جال في 23 الشهر الماضي عندما قاد بايرن للعودة من ملعب “سان سيرو” بفوز ثمين على الإنتر لكن الامور انقلبت رأساً على عقب خلال فترة 10 أيام بعدما سقط بايرن على أرضه أمام بوروسيا دورتموند (1-3)، ثم تنازل عن لقب مسابقة الكأس على يد شالكه (صفر-1)، قبل أن يوجه هانوفر الضربة القاضية للمدرب الهولندي بفوزه على بايرن (3-1) في المرحلة قبل الأخيرة.
فان جال رفع شعاره “ميا سان ميا”، أي أنا هو أنا، لكن ذلك لم يساعده كثيراً في بايرن وأبرز دليل على ذلك الهجوم الذي شنه عليه رئيس النادي أولي هونيس في أكتوبر الماضي.
عدد اليوم
